يروي الباحث المصري رضا محمد عبد الرحيم تفاصيل “رحلة الأحلام” وحكاية رحلته لليابان بدءًا من لحظات وصوله إلى طوكيو، وحتى زيارته إلى المعهد العربي بطوكيو. حيث يستعرض بالتفصيل زيارته من عدة جوانب مبرزًا أكثر ما نال إعجابه خلال هذه الرحلة، إليكم ما كتب عن تجربته:
الدهشة بداية المعرفة
يقول أرسطو معلم الإنسانية الأول: “الدهشة بداية المعرفة “. فالإنسان يندهش لما يراه ويحاول أن يفهم. والذي لا يندهش لما يراه ويسمعه فهو ليس هنا وليس هناك. إنه غائب عن الدنيا أو الدنيا قد غابت عنه. فالدهشة تصلح فى معنى الحب!
وأنا بمنتهى الدهشة والحب والحضور أكتب لكم عن مدينة طوكيو التي أحبها. وعن رحلتي في تحقيق الأحلام. حيث صعدت على سلم الطائرة وأنا واجف القلب. ليس فقط لأنها أول رحلة لي بالطائرة. ولكن رحلتي جاءت زمنياً بعد كارثة سقوط الطائرة الروسية في نوفمبر 2015 (طائرة المتروجيت رحلة رقم 9268) بأربعة أيام فقط!
تفاصيل رحلة العمر وبداية رحلة الأحلام
علامات الوجوم على وجوه المسافرين تزيدني رعبًا. فأنا ممن يجيدون قراءة الوجوه للأسف. يجلس بجواري رفيق يتسلح بالصمت. ومشغول بتشغيل شاشة إلكترونية مثبتة على ظهر رأس المقعد الذي أمامه. وتعرض فيها خريطة لتتبع الرحلة. وبعد ساعة ونصف تقريباً، تنفس الصعداء قائلاً: الحمد لله لن نمر على سيناء. فقلت له الحمد لله. وعرفت أنه طبيب أسنان مصري يعمل بقطر. وبعد أربع ساعات ونصف كنا بمطار الدوحة. وبعد أربع ساعات أخرى من الانتظار (ترانزيت) صعدت إلى الطائرة المتجهة إلى مطار” ناريتا” بطوكيو. والذي ستستغرق الرحلة إليه أحد عشر ساعة.
ولكن متابعة السحب عبر النافذة والخريطة الإلكترونية وما تشير إليه من بلدان (كل دول قارة آسيا تقريباً) كان وسيلتي الوحيدة لتزجية الفراغ. وكل البلدان تتشابه خاصةً إن كنت تنظر إليها وأنت داخل طائرة بارتفاع 37 ألف قدم! كنت قد قرأتُ عن طوكيو لصديقي الكاتب المغربي الكبير بنجلون في كتابه البديع” أن ُتسافر”. وقد دغدغ مشاعري بعنوانه طوكيو .. جسر الأحلام!
ها أنا ذا قادم إليك طوكيو.. جسر الأحلام!
أنهيت إجراءات الوصول ووجدت نفسي فى بهو مطار” ناريتا” أبحث عمن يستقبلني. وبالفعل، وجدتّ فاتنة تحمل لافتة باسمي لتقودني إلى محطة سيارات الأجرة، ومنها انطلقت بمسافة 90 كيلومترًا إلى قلب العاصمة نحو الفندق. أتحسس كل الطرق والشوارع المضاءة بأشجار تشع نورًا وخضارًا. وأصل للفندق (فندق يوكو) فأحتضن السرير وكأني لم أغادر بعد مقعدي في الطائرة!
صباح مشرق، وقواعد جديدة يجب أن أستوعبها بسرعة. يجب أن أتعامل في الفندق بنظام. وفى الشارع بنظام، وفي العمل بنظام. أو ما أطلقت عليه حينئذ “قوة السيستم”. كان خط سيري “محدودًا جدًا” بين الفندق ووكالة شبكة طوكيو للبث الإذاعي والتليفزيون (تى. بي. إس) صاحبة امتياز عرض الآثار المصرية بطوكيو. إضافةً إلى برج موري حيث يوجد معرض للآثار المصرية الذي سأكون مرافقاً له. فهو سبب تواجدي هنا. ولكني حفظت كل شارع رئيسي وفرعي، دخلتُ كل معبد، وكل ضريح، تحدثت مع كل من قابلني، دون عائق من لغة. من منطقة “شيبا” حيث يوجد برج طوكيو، حتى المعهد العربي الإسلامي بجوار سفارة الصين بطوكيو، وانطلقت إلى جبل فوجي وحيدًا في رحلة ممتعة وبديعة. فكيف أذهب إلى طوكيو ولا أزور فوجي؟!
تغيير المكان يتيح التغيير في أفكارنا
إن تغيير المكان يتيح التغيير في أفكارنا بل وحتى في آرائنا وشعورنا. يوم بعد يوم أصبحت يابانيًا أسجل كل ما أراه وكأني أبحر في الأحلام. وأخذت أتعامل معهم بالعاطفة الجياشة والمفارقة اللماحة. فالعين والعقل يقول كل شيء بشرط أن نعرف كيف نحل ألغازه. كما أخبرنا “جان بول سارتر”. فالإدراك الحسي للعالم يبدأ بالرؤية. وأن هذه الرؤية تتجه أول الأمر إلى سطح العالم. لكنها لا تلبث أن تتوغل داخله بحيث يدرك الإنسان العالم المحسوس ويبلغ خفاياه. وكان هذا تماما منهجي للتوغل داخل هذا المجتمع الياباني. وكانت الرؤية عندما يقف العقل عاجزًا عن تفسيرها.
أول ما لفت انتباهي هو الشارع في طوكيو هو الشوارع المنظمة. على الرغم أن طوكيو تعدادها نحو 30 مليون نسمة. والجميع ملتزمون بأصول القيادة وقواعد السير. وعلى الرغم من رؤيتي لأنواع كثيرة من السيارات الموجودة في مصر إلا أنّ طرازاتها مختلفة تمامًا في اليابان!
فسيارات شركة تويوتا على سبيل المثال: كورولا، وكريسيدا الموجودة في مصر ليست موجودة هنا في اليابان. فالموجود طرازات حديثة مثل Prius ,VellFire, Alphard .
ويعشق اليابانيون السيارات الرياضية الصغيرة ذات المقعدين مثل سيارات فيراري وبورش بألوانها الزاهية. كما يفضلون الدراجات التي تعرف باسم “ماماتشاري”. وهي دراجات هوائية عائلية صممت لتلبية احتياجات الأمهات بالمدن المزدحمة. من أجل نقل الأطفال أو مشتريات الأسرة ويمكن استخدمها بسهولة. كما يرجع تاريخها إلى عام 1950.
“عمار يا طوكيو الأحلام”
يوجد بكل شارع – تقريبا- مركزًا للشرطة يتخذ شكل كشك (مثلث) السقف. أو محلاً صغيرًا فى مول تجاري كبير ويعرف باسم (“هاشوتسو-جوHashutsujo”) أي كشك رجل الشرطة الذى يشبه لحدٍ ما كشك الهاتف. كما يمكنك أن تشاهد دورية أمنية من رجال الشرطة على دراجات بشوارع العاصمة الحديثة جنبًا إلى جنب مع أحدث سيارات الشرطة.
تكثر بها محلات بيع الحيوانات الأليفة بصورة لافتة. بالإضافة إلى مراكز رعاية الحيوانات (حضانات). إضافةً إلى محال بيع الأطعمة المعدّة مسبقاً. والتي تضع ثلاجات عرض لأطباقها أمام أبوابها مزودة بسعر كل طبق. وهي لوحات فنية مبهرة تدهشك رؤيتها.
سلوكيات مثيرة للإعجاب
ومن أشد ما أبهجني سلوك اليابانيين نحو حيواناتهم الأليفة والتي تنافس فيها اليابانيات على وجه الخصوص نساء مدينة لندن فى حبهن للكلاب واهتمامهن برعايتها. وقد شاهدت أنواعًا كثيرةً منها لا أعرف لها اسمًا، فبعضها يتميز بالضخامة والآخر بالضآلة. وكل امرأة تصطحب كلبها صباحًا للسير معاً.
وهي حريصة كل الحرص على نظافة الحديقة والشارع واضعةً في حقيبتها قفازًا وأكياسًا بلاستيكية لتنظيف ما قد يسقط من فضلاتها على الأرض بمنتهى الرقي والتحضر.
وللمساعدة وتقديم يد العون، ستجد الخرائط الورقية الملونة في محطات المترو، والحدائق العامة، وفي الكثير من الأماكن. وهي بالحقيقة أهم بكثير هناك بالنسبة للزائر من برامج وتطبيقات الموبايل مثل MAPS.ME أو GPS.
المهم أن تجيد قراءتها والتعامل معها، في البداية ستشعر أن الخريطة تحتاج إلى خريطة أخرى تشرحها. ولكن مع الوقت ستجد متعة كبيرة فى التفاعل معها. بل وستجدها خير دليل، وأفصح مجيب!
تذكرة بلون الخط الذي عليك أن تسلكه
حتى المترو في اليابان تتعامل فيه مع أجهزة لتسجيل اسم المدينة التى ترغب في الانتقال إليها. لتخبرك بعدها عن ثمن التذكرة وبمجرد تزويدها بالمبلغ المسجل على سطح شاشتها تخرج لك التذكرة بلون الخط الذى يجب أن تسير عليه ليقودك إلى عربات المترو المتجهة إلى المدينة دون أن تحتاج إلى أن تسأل أحدًا! أو تستعين بصديق!
ومن أجمل الزهور التي رأيتها في اليابان زهرة الأقحوان. وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50-120سم). ولها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع. كما أنّ الأوراق مجنحة ومسننة، وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها. أما الأزهار فهي مستديرة الشكل، في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون. وعلى الرغم من اعتبارها زهرة الحزن في فرنسا، إلا أنها تعتبر زهرة الفرح وللتزيين في الأعراس باليابان! كما أن ختم إمبراطور اليابان يسمى ختم الأقحوان (كيكمون). وهو شارة تستخدم من قبل أعضاء العائلة الإمبراطورية فقط.
معرض آثار عصر بناة الأهرامات بطوكيو
تم عرض 120 قطعة أثرية بالطابق رقم 52 (تصل إليه في 20 ثانية فقط بالمصعد!) وذلك في برج موري للفنون بمنطقة روبونغي هيلز بوسط طوكيو. وشغل معرض عصر بناة الأهرام 6 قاعات للعرض مزودة بأحدث أجهزة التأمين.
وكان الإقبال على المعرض إقبالاً يدعونا للفخر. ويدخل على عقلي وقلبي السرور (متوسط عدد الزائرين اليومي كان يصل إلى 1500 زائر تقريبا ويتضاعف أيام الإجازات). والزائر الياباني بشكل عام مثقف لا يترك بطاقة شارحة إلا ووقف أمامها ليستوعب المعلومات المسجلة بها.
ويسأل إن غمض عليه أمرًا. ويشاهد القطع الأثرية بهدوء وروية ويمكن أن يجلس في المعرض أكثر من 3 ساعات ولا يغادره إلا وقد اشترى كتابًا شارحًا للقطع الأثرية المعروضة. كما يحرص على زيارة المعرض الأطفال والعجائز وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة. ويؤمن المواطن الياباني أن زيارة المتاحف وسيلة من وسائل التسلية والترفية، و وسيلة ثقافية جادة، وأن المتحف مكانًا لتهذيب الوجدان لا لتبلده.
حلوى “المعبود” آساهي
تجربة فريدة جاد بها الزمان بعد طول جفاء. حيث ساقتني اﻷقدار مع رحلة الأحلام إلى ضريح آساهي بمحطة روبونغي هيلز بوسط طوكيو. وهو ضريح صغير ملحق بمقبرة كبيرة ﻷهل المدينة. و وجدتُ نفسي فجأة بين مجموعة من الكهنة، وجوههم بشوشه، يرتدون حلل بيضاء تشبه بدلة لعبة الكاراتيه.
وأخذوا يرطبون جبيني بأعواد من القمح. وأنا أسأل نفسي هل أنا مستيقظ أم فى حلم جميل؟! دفعني ترحابهم وهيئتهم إلى الدخول إلى صحن الضريح. ووجدت مصحنًا كبيرًا من الخشب يشبه الهاون، وعلى جانبيه مطارق خشبية.
طلب مني كبيرهم أن أساعدهم في تحضير حلوى آساهي. لكني لم أفهم منه شيئا في البداية. ثم قام بوضع كمية كبيرة من اﻷرز المبلول في المصحن وأمسك بالمطرقة الخشبية ووضعها بوسط المطحن وأخذ يدور والكل يصيح باسم “آساهي”. ففهمت أنه يريد مني أن أفعل مثله. فخلعت سترتي وأمسكت بالمطرقة الخشبية اﻷخرى وصرنا ندور معا في اتجاه واحد. ومن وقت لآخر تأتي سيدة لتضيف بعض الماء للمسحوق الذي أصبح كالعجين.
شمر الكاهن عن ساعديه وبدأ في طرق العجين وبادلته طرقة بطرقة، أحسست عندها بأني أتطهر من آثامي (فكلنا خطاة، وأرواحنا مثقلة بالآثام). يزيد من حماسي صيحات الحضور من وقت لآخر آساهي.. آساهي.. يطلقون على هذه الحلوى اسم “موتشي”.
ﻻ أعرف كم من وقت الأحلام مضى!
كل الذي أعرفه أنني شاركت في إعداد حلوى “المعبود”. الذي أخذتها السيدة وبدأت في تحويلها لحجم صغير وتكويرها وإضافة مسحوق من اﻷعشاب إليها وتقديمها للحضور.
قدمت لي طبقًا غير أنني لم أستطع بلعها، وهنا أشار الكاهن الكبير لي بالجلوس على مائدته حيث سأتناول مع الكهنة من طعام “المعبود”. وبعد قليل دخل علينا كاهن شاب ومعه أطباقًا بها شراب بداخله نوع من الخضار. وعندما بدأت بتذوقه وجدت أنه عبارة عن الكراث يتم سلقه في الماء! وأمام كل هذا الجمع تذكرت أن بصلة المحب خروف كما نقول فى مصر. وأكلت أطيب طعام في حياتي.
معبد المحارب والقاضي
مع استمراري في رحلة تحقيق الأحلام، اكتشفت وجود هذا المعبد بالصدفة أثناء سيري بمنطقة أساكوسا. وتحديدًا في أحد الشوارع الجانبية الضيقة بجوار وكالة TBS. وهو معبد بوذي يتقدمه تمثالين جالسين من الصلصال. يحمل التمثال الواقع إلى يمين المعبد حربة بيده.
كما أنّ قاعدته على شكل زهرة اللوتس وهو يحمل ملامح المحارب. العينان الحادتان هما أكثر ما يميزانه. ويعطي تماوج ردائه محيطًا لمثلث (متساوي الساقين) للشكل الخارجي. أما التمثال الآخر والواقع إلى يسار المعبد فله قاعدة مربعة وهو لرجل يتسم بالهدوء والرصانة.
الوجنتان الممتلئتان هما أكثر ما يميزانه، وعلى رأسه قبعة تشبه قبعة الحاصلين على شهادة الدكتوراة. ونظارة طبية مما يدل على أنه رجل علم. ويقدم أمام التمثالين قرابين من ورود وبخور وشموع.
معرض الفن التشكيلي للفنان اليابانى Takashi Murakami
أقيم المعرض ببرج موري للفنون بوسط العاصمة في الفترة بين 31 نوفمبر 2015 حتى 6 مارس 2016م. ومما لا شك فيه أن الإبداع الساعي إلى الكمال هو الساعي بصورة ما أو بأخرى إلى تقديم ما يسمى بإعادة تشكيل الواقع. ومحاولة بنائه وفقًا لرؤية نصية تتفق مع ما يمور بداخل المبدع بالمقارنة مع واقعه المحيط. وما يتركه تأثير هذا الواقع داخل نفسه الإبداعية. بحيث تتحقق فيه- بصورة ما أو بأخرى- مقولة الفيلسوف الفرنسي”مالرو”عن إمكانية تحقيق نصر خفي على الكون.
هذه المقولة تصدق عند قراءة لوحات هذا المبدع اليابانى الكبير “تاكاشي موراكامي” وهو من مواليد طوكيو عام 1962. حيث ترى هذا التقدير للطبيعة بل والتقارب الكبير معها الشعور برهبة شديدة من تلك الطبيعة (زلازل وبراكين وتسونامي).
والقادرة على السحق والتدمير- كما حدث في زلزال شرق اليابان الضخم عام 2011. وما حدث بعد وقوع الاهتزازات واكتساح أمواج التسونامي- والتطلع إلى السماء دائما- وهذا ما يظهر أيضًا في فن العمارة الحديثة هناك- هذه اللوحات (500 لوحة جدارية). ذات أحجام كبيرة (5 مترًا إرتفاعًا، 20 مترًا عرضًا). والتي تجسد أمل اليابانيين في التحرر من تلك الكوارث المرعبة. فنرى جماجم كثيرة، وأجسام طائرة، وعيون جاحظة. كما نجد رؤوس تتطلع إلى السماء ربما تبحث عن الأمان أو عن أرض ثابتة مستقرة.
تقدم منبثق من قلب المعاناة
ولا أجد في هذا أى تناقض بل أجد فيها عناصر متقابلة (مثل الحياة نفسها التي نعيشها في الواقع والأحلام). وجميعها تشير إلى ثقافة وجمال وبراعة هذا الشعب العظيم الذي يخلق من معاناته مع بيئته تقدمًا في جميع المجالات. ولم يجعل من هذه المعاناة شماعة للخنوع والفشل. وعلى الرغم أن المعرض بعنوان الرسوم الهزلية للفنان “تاكاشي”. إلا أنني لم أجد فيها هزلاً قط! فهي رسوم مستوحاة من تراث وواقع المجتمع الياباني.
وكنت أتمنى أن يصاحب عرض تلك اللوحات صوت قرع الطبول الكبيرة Den-den-den, doro-doro في عروض الكابوكي التي تعبر عن دخول الأشباح. والتي كنت أستمتع بمشاهدتها طوال إقامتي عبر شاشة التلفاز.
وفي النهاية، اختتمت رحلتي إلى طوكيو بزيارة المعهد العربي الإسلامي في طوكيو. ويمكن الاطلاع على تفاصيل هذه الزيارة بالضغط هنا.
الكاتب: الدكتور رضا محمد عبد الرحيم
باحث بوزارة الآثار المصرية وحاصل على الماجستير في الآثار، مؤلف كتاب (أيام في طوكيو)، وعضوًا عاملاً في اتحاد كتاب مصر، والجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
نعم انها جسر الاحلام
“احسست عندها اني اتطهر بأثامي” هذا شرك هداني الله و ايّاك
يا له من مقال معبر بمعنى الكلمة
لقد.عبر عن طوكيو حقا بأنها جسر الاحلام من خلال كلمته وانا بدأت اتخيل المشهد
لم أشعر ابدا بأنني أقر مقالا وذلك نتيجة لتعبيره ووصفه المكان بشكل رائع
أعتقد أنها كانت رحلة خرافية بالنسبة للكاتب وبالنسبة للعالم الذي تشكل عندي من خلال كلماته
لقد كان مقالا مثاليا
مقالة جميلة
اتمنى ان اعيش هذه التجربة
سابحث عن لوحات موراكامي كذلك
مقال جميل عن تفاصيل الحياة في اليابان كان من الممتع قراءته
لم اكن اعلم انه يوجد اثار مصرية في برج موري بطوكيو معلومة جديدة فشكرا
لم اعرف ان ختم الامبراطور يسمى ختم الاقحوان فعلا طوكيو جسر الاحلام
استمتعت جدا بقراءة المقال، لكن لايجوز ان يشارك الكهنة في طقوسهم هذا من الشرك