بين اليابان والمغرب علاقات وثيقة في مختلف المجالات على الرغم من المسافة التي تفصل بينهما والتي تمتد على بعد أكثر من عشرة آلاف كيلومتر.
تجذب المواقع التاريخية السياحية المغربية الكثير من السياح اليابانيين وكذلك المواقع المصنفة تراثاً عالمياً والتي تقع في مناطق مختلفة مثل فاس و مراكش وكذلك المناظر الطبيعية من خلال البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي و الصحراء وكذلك المطبخ المغربي المتميز بأطباقه المشهورة كالطاجن و الكسكس؛ فكل هذه الجماليات تجذب المزيد من السياح اليابانيين الذين بلغ عددهم نحو 30 ألف زائر في عام 2012.
وتحظى الثقافة اليابانية كذلك بشعبية كبيرة في المغرب سواءاً ثقافة البوب مثل المانغا والأنمي وكذلك مراسم تقديم الشاي أو فن طي الورق (الأوريغامي)؛ ويعكس هذا الاهتمام عدد المغاربة الشباب الذين يدرسون اللغة اليابانية بحيث يزداد العدد بسرعة كبيرة.
أما في مجال العلاقات الاقتصادية فقد سُجّل تأسيس أكثر من ثلاثين شركة يابانية مكاتب تمثيلية لها أو مصانع في المغرب، ويعد هذا الرقم من أهم الأرقام في القارة الإفريقية وهو بذلك يكشف عن التوقعات والثقة التي توليها هذه الشركات للمغرب الذي تمكن من تحقيق نمو اقتصادي قوي مع ضمان الاستقرار الاجتماعي.
وقد أرادت اليابان دائماً أن ترافق المغرب في هذا التقدم. لاسيما في مجال التنمية القروية من أجل تحسين التعليم الابتدائي و الثانوي وكذلك في مجال الرعاية الطبية وعلى الخصوص صحة الأم والطفل. وفي هذا السياق، فقد ساهمت اليابان منذ سنوات عديدة في مشاريع على شكل تعاون مالي غير مسترد وقروضاً بالين، الياباني وكذلك بمجال التعاون التقني.
والأهم من ذلك؛ فقد تم إرسال أكثر من ألف متطوع من وكالة التعاون الدولي اليابانية لجميع مناطق المغرب كمساهمة من خلال الموارد البشرية. واستناداً إلى النتائج التي تم الحصول عليها من خلال التعاون الياباني أصبح المغرب بدوره أساس التعاون الثلاثي: إفريقيا- المغرب- اليابان. لنقل المعرفة والمهارات التقنية التي اكتسبها إلى البلدان الناطقة باللغة الفرنسية في إفريقيا جنوب الصحراء.
وقد عقدت الدولتان عدة اجتماعات ومشاورات سياسية ثنائية وأشاد مسؤولو كل من البلدين بعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة في المجالات السياسية و الاقتصادية والمالية و الثقافية و التقنية، هذا وقد أوضح الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون السيد يوسف العمراني في عام 2011؛ قد أوضح أنّ الأهمية التي يوليها المغرب واليابان للتعاون ثلاثي الأطراف (المغرب-اليابان-إفريقيا) قد برزت كقاسم مشترك في الاستراتيجية الدبلوماسية للبلدين مشيراً إلى أن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد) تعد رافعة فعالة من أجل النهوض بتنمية مستدامة ومندمجة بإفريقيا.
ولم تقف العلاقات عند هذا الحد، بل قد دشنت المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية مكتباً لها بالرباط في عام 2014 والتي أسفرت عن فتح صفحة جديدة في العلاقات التعاونية الاقتصادية بين #اليابان و #المغرب وتوثيق العلاقة بينهما من الناحية الاقتصادية وأردف أن هذا التعاون سيهدف إلى التسويق التجاري وتوفير فرص عمل بالمغرب. وقد أكدت الحكومة اليابانية على تشجيعها لهذه الخطوة على لسان “تسوينيو كوروكاوا” سفير اليابان في المغرب بينما أكد “هيرويكي دايسوكي” المدير العام لمكتب المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية بالرباط على كون مهمته تتمثل في تطوير الاستثمار والتجارة الثنائية بين المغرب و اليابان، كون المغرب ينعم بالاستقرار السياسي و النمو الاقتصادي بالإضافة إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي مما يؤهل المغرب ليكون الوجهة المفضلة لإقامة الشركات اليابانية. يُذكر أن لدى المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية 76 مكتباً في 56 دولة.
وفي عام 2016؛ قام الاتحاد العام لمقاولات المغرب بتوقيع اتفاقية شراكة “تروم” لتعزيز التعاون المغربي الياباني مع المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية وتهدف هذه الاتفاقية لإعطاء دفعة قوية للاستثمار والتجارة بين البلدين.
وتمكن هذه الاتفاقية كذلك من وضع إطار ملائم للتعاون يسمح بتضافر جهود المنظمتين من أجل إقامة تعاون مربح للفاعلين الاقتصاديين بالبلدين.
وقد تم تأسيس المنظمة اليابانية للتجارة الخارجية ،وهي عبارة عن وكالة تابعة لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية من أجل تشجيع تطوير العلاقات الاقتصادية بين اليابان وباقي بلدان العالم.
وتهدف هذه المنظمة إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية لليابان وتطوير التعاون الاقتصادي والصناعي ، بالإضافة إلى تشجيع المبادلات التكنولوجية والصناعية والتجارية.
المصادر : السفارة اليابانية في المملكة المغربية – مغرس – جريدة الأيام 24 الإلكترونية – جريدة بيان مراكش الإلكترونية
ممتاز ما قرأته عن العلاقات اليابانية المغربية، نتمنى دوام الإستمرارية.
ان شاء الله تتطور العلاقات اكثر نحو الأفضل وخصوصا من الناحية الاقتصادية
30 الف سائح ياباني في المغرب رقم قياسي نتمنى ان يرتفع اكثر مع مرور الوقت
اتمنى ان تتطور العلاقة
تتمتع اليابان والمغرب بعلاقات ودية ووثيقة
العلاقات الاقتصادية بين اليابان والمغرب نموا متزايدا في السنوات الاخيرة
تتمتع اليابان والمغرب بتاريخ طويل من التبادل الثقافي
و يوجد مركز ثقافي ياباني في المغرب في مدينة الرباط
تعاون اليابان والمغرب في مجال الأمن و مكافحة الجريمة و الا*ر*هاب
تتمتع المغرب واليابان بمعالم سياحية رائعة وثقافة فريدة و يتزايد عدد السياح اليابانيين الذين يزورون المغرب والعكس صحيح
تهدف اليابان والمغرب إلى تعزيز التعاون في المجالات الجديدة مثل الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الخضراء
من الجميل وجود علاقات مميزة كهذه بين اليابان وبلد عربي خصوصا كونه المغرب الشقيق
موقع المغرب العربي المميز على المحيط الأطلسي والبحر المتوسط يجعلها وجهة للاستثمار السياحي
العلاقات بين اليابان والمغرب متبادله ومفيدة للطرفين
المغرب تمتلك استقرار سياسي واستقرار اجتماعي ونمو اقتصادي
المغرب دوله مهمه بالنسبه لمؤتمر طوكيو الدولي للتنميه في أفريقيا نيكاد
العلاقات اليابانية المغربية لها تاريخ رائع!
أرجو أن تستمر هذه العلاقات فهي تقوي الروابط بين البلدين!