قالت وزارة الصحة اليابانية بأنها اكتشفت أجسام مضادة محيدة لفيروس كورونا الجديد لأول مرة في عينات دم أخذت من مرضى أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه في اليابان.
أجسام مضادة محيدة قد تقود لإنقاذ الآلاف
صرحت وزارة الصحة اليابانية يوم الثلاثاء 14 يوليو/تموز بأنها عثرت على أجسام مضادة محيدة لكوفيد – 19 (فيروس كورونا الجديد) في عينات دم أخذت من 8 مرضى أصيبوا بالفيروس في اليابان وثم تعافوا منه، بعدما أجرت اختبارات للكشف عن أجسام مضادة.
وتعتبر هذه المرة الأولى في اليابان، التي عثرت فيها السلطات الصحية على أجسام مضادة محيدة لدى المرضى بعد إصابتهم بالفيروس والتعافي منه. وتقول الوزارة بأن الأجسام المضادة التي عُثر عليها تمنح المناعة للمرضى ضد الفيروس لكي لا يُصابوا به مجدداً (دون تأكيد مدة المناعة وما إذا كانت دائمة أو مؤقتة).
وتعتزم وزارة الصحة والمعاهد البحثية المحلية إجراء دراسات واسعة على الأجسام المضادة المحيدة التي عُثر عليها لمعرفة ما إذا كانت تمنح مناعة دائمة أو مؤقتة، ولمعرفة أيضاً ما هو الوقت الذي تبقى فيه تلك الأجسام المضادة فعالة داخل الجسم لتكبح العدوى مجدداً لدى البشر.
ومن الجدير بالذكر، أن الجهاز المناعي البشري يُكون أجساماً مضادة أو بروتينات عندما يُصاب بعدوى، لكي يمنع الإصابة مجدداً بنفس العدوى (في هذه الحالة فيروس كورونا الجديد). وتُجرى اختبارات تُعرف بـ”اختبارات الأجسام المضادة – Anitbody tests” للكشف عما إذا كان لدى المرضى أجسام مضادة أو بروتينات مشابهة (في حال كان لدى الشخص أجساماً مضادة لفيروس كورونا الجديد، ذلك يعني بأنه أصيب مسبقاً بالفيروس وتعافى منه سواءً كان يعلم بإصابته أو لا).
اختبارات عشوائية واسعة
جمعت وزارة الصحة اليابانية في بداية يونيو/حزيران، نحو 8,000 عينة بعدما أجرت نحو 8 آلاف اختبار أجسام مضادة عشوائي في كلٍ من طوكيو، أوساكا وميياغي لمعرفة مدى تفشي الفيروس في البلاد. وكان الهدف من الاختبارات العشوائية هو التعرف على مصابين لم تظهر عليهم أعراض الإصابة.
وأصدرت وزارة الصحة بيانات تكشف عن نتائج الاختبارات العشوائية، و وفق البيانات: اكتشفت الوزارة عينة 1 فقط تحتوي على أجسام مضادة لفيروس كورونا الجديد من بين 3,009 عينة أخذت من محافظة ميياغي. وعثر على 2 من العينات تحتوي على أجسام مضادة من بين 1,971 عينة أخذت من طوكيو، وعُثر كذلك على 5 عينات تحتوي على أجسام مضادة محيدة من 2,970 عينة أخذت من أوساكا.
ويُشير العثور على أجسام مضادة في الـ8 عينات من المحافظات الـ3، بأن الأشخاص أصيبوا مسبقاً بفيروس كورونا الجديد وثم تعافوا منه (سواءً كانوا يعلمون بإصابتهم أو لا) ولذلك شكلت أجسادهم أجساماً مضادة للفيروس تحميهم من الإصابة مجدداً.
وكانت قد أرسلت العينات إلى المعهد الوطني للأمراض المُعدية في اليابان للدراسات. وقال المعهد بعد تحليل الأجسام المضادة، بأنها استطاعت (الأجسام المضادة المحيدة) كبح الفيروس من تدمير الخلايا لدى المصابين به. وتعتزم وزارة الصحة اليابانية إجراء المزيد من الدراسات من هذا النوع، للتوصل إلى المدة التي تبقى فيها الأجسام فعالةً لكبح العدوى مجدداً، أو التوصل لطريقة تستخدم فيها هذه الأجسام المضادة لمنح المناعة لغير المصابين بالفيروس.
قصة مرتبطة:
كيف كشف تفشي كورونا الجديد عن نقاط ضعف اليابان في مجال الاختبارات
المصادر: وزارة الصحة، العمل والرفاه اليابانية – المعهد الوطني للأمراض المُعدية – وكالة كيودو اليابانية – وكالة جيجي برس اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية | عبر وكالة AP
بالجد والمثابره نصل الى ما نريد
اليابان من الدول التي تجري العديد من البحوث والدراسات وتبحث عن علاج ل فيروس كورونا – كوفيد19 .
عمل جيد
عمل ممتاز
إن شاء الله نخلص من هذا المرض
تم قراءة المقال
ممتاز .عمل رائع . نرجو لكم المزيد من التقدم والازدهار كما تعودنا في هذا البلد المتقدم علميا واجتماعيا .
ممتاز نتمنى التوفيق
شي مبشر
هل يمكن ان تعطى هذه الاجسام المضادة حتى للاشخاص الذين لم يصابوا اصلا لكن فقط لمنع اصابتهم بالفايروس مستقبلا ؟
وما زالت الأبحاث مستمرة
تم الإطلاع.. بالتوفيق
رائع
تكتشاف اجسام مضادة لفيروس كورونا والتي تسمح بانشاء لقاح فعال وامن ضد الفيروس في قادم الايام
خبر ممتاز و ايجابي