سجلت اليابان 622 إصابة بفيروس كورونا الجديد خلال الخميس 16 يوليو/تموز بعد أن رُفعت حالة الطوارئ وخففت القيود، وهو اكبر رقم مسجل منذ 3 أشهر.
أكثر من 600 إصابة في يوم واحد!
قالت السلطات الصحية في اليابان بأنها سجلت 622 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) خلال الخميس 16 من يوليو/تموز، وهو أكبر رقم مُسجل في البلاد منذ 3 أشهر. وأصبح إجمالي الإصابات في اليابان نحو 23,500 إصابة (دون احتساب إصابات السفينة السياحية القديمة) وإجمالي الوفيات 998 وفاة وفق وزارة الصحة اليابانية.
وسجلت العاصمة طوكيو لوحدها 286 إصابة بالفيروس خلال نفس اليوم، وهو أكبر رقم مُسجل على الإطلاق منذ بدء تفشي الفيروس في العاصمة. وأصبح إجمالي الإصابات في العاصمة 8,640 إصابة وإجمالي الوفيات 326 وفاة.
ويُحذر خبراء في معاهد بحثية وجامعات يابانية، من أن البلاد على مشارف موجة ثانية من الإصابات قد تكون أكثر فتكاً من الموجة الأولى، إن لم تتخذ الحكومة اليابانية والسلطات المحلية خطوات حاسمة لاحتواء التفشي.
السبب وراء ارتفاع الإصابات وعدم إعلان حالة الطوارئ
قالت حاكمة طوكيو “يوريكو كويكيه” خلال الخميس: بأن السبب وراء ارتفاع الإصابات في العاصمة يعود لارتفاع في عدد الاختبارات اليومية التي تقوم بها السلطات الصحية. حيث أجرت العاصمة أكثر من 4,000 اختبار خلال الـ16 من يوليو/تموز. وقالت “كويكيه”: “سنستجيب بشكلٍ مناسب لتقليل عدد المصابين”.
و يقول خبراء، بأنه من الطبيعي أن تُرصد إصابات أكثر في البلاد مع زيادة معدلات الاختبارات اليومية، بالأخص عند مقارنتها مع المعدلات القديمة والتي كانت قليلةً نسبياً.
وقالت الحكومة المركزية على لسان كبير متحدثيها “يوشيهيديه سوغا” بأنها لا تخطط لإعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب ارتفاع الإصابات كونها حالة تخص العاصمة بشكلٍ رئيسي. وأوضح “شيغيرو أومي” معلقاً على الوضح الجاري (وهو رئيس لجنة الخبراء الحكومية المعنية بالأزمة): “ليس تفشياً انفجارياً للعدوى”. وأكمل قائلاً بأن الارتفاع الحالي معتدل أو طبيعي عند النظر لارتفاع معدل الاختبارات اليومية.
ومن الجدير بالذكر، أن أغلب الإصابات الجديدة بلا أعراض أو أعراض خفيفة (أغلبها من الشباب بين سن الـ20 و الـ30). ولم تُسجل اليابان عدداً كبيراً من الحالات الحرجة، وهو الأمر الذي لا يضع ضغطاً على نظام الرعاية الصحي، ويبقي معدل الوفيات منخفض مقارنةً بالدول الأخرى، مما يمنح الحكومة اليابانية وقتاً كافياً لاحتواء التفشي.
ما الذي تفعله الحكومة لاحتواء التفشي؟
أعرب سكان طوكيو عن قلقهم حيال ارتفاع عدد الإصابات في العاصمة. و وفق البيانات الحكومية، بات الفيروس يتفشى بين فئات عمرية عديدة وأعمال مختلفة مثل المسارح ودور الرعاية، بعدما كانت مشكلة طوكيو تكمن في النوادي الليلية وقطاع الترفيه والعاملين فيه بشكلٍ رئيسي.
وتعكف الحكومة المركزية والسلطات المحلية في الحاضر، على زيادة معدل الاختبارات اليومية قدر المستطاع لمعرفة مدى التفشي الحقيقي في البلاد. وأجرت اليابان خلال الـ16 من يوليو/تموز أكثر من 12,000 اختبار من نوع “PCR” وهو رقم ضخم جداً مقارنةً بالأعداد التي كانت تُجرى في الأشهر القليلة الماضية (تراوحت بين 3,000 و 6,000).
ورفعت حكومة طوكيو المحلية تحذيرها بشأن تفشي الفيروس إلى المستوى الـ4، وهو أقصى مستوى وفق سياسة طوكيو المحلية. وتستمر حاكمة طوكيو “يوريكو كويكيه” بحث السكان على تجنب السفر غير الضروري من طوكيو إلى المحافظات الأخرى للحرص على عدم نشر الفيروس بين المحافظات، مع حثها السكان على عدم زيارة النوادي الليلية أو الأماكن الترفيهية التي لا تتخذ إجراءات كافية لكبح التفشي.
وحتى الخميس 16 يوليو/تموز، يبدو الوضع في اليابان تحت السيطرة لحدٍ ما بسبب أن معظم الإصابات الجديدة غير حرجة ومعدل الوفيات ما زال منخفضاً ونظام الرعاية الصحي قادر على استيعاب جميع المصابين. ولكن يشير الخبراء إلى أن الحكومة اليابانية قد تحتاج لإعلان حالة الطوارئ مجدداً في حال لم تتمكن من احتواء التفشي. حيث كانت قد رُفعت حالة الطوارئ في الـ25 من مايو/أيار بعد أن استمرت لأكثر من شهر.
قصة مرتبطة:
اليابان تعثر على أجسام مضادة محيدة لفيروس كورونا الجديد لأول مرة!
المصادر: وزارة الصحة، العمل والرفاه اليابانية – حكومة طوكيو المحلية – وكالة كيودو اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية – مكتب رئيس الوزراء الياباني
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية | عبر AP
اللهم ابعد عنا هذا الوباء بأقرب وقت
في شأن كرونا لا ينبغي التهاون و تقليل الإجراءات الاحترازية
نتمنى السلامة للجميع
انته الحافظ يا الله
ارفع عنا البلاء يا رب
ارفع عنا بلاء هذا الوباء يا رب
تم الإطلاع..
تم الاطلاع
ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا في اليابان ومع ذلك ترفض الحكومة اجراءات الاغلاق التام
خبر مخيف نسأل الله السلامة