كشفت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية بأن عدد أطفال اليابان الذين يبلغون 14 عاماً أو أدنى انخفض بمقدار كبير خلال عام 2022 مسجلاً تراجعاً للعام الـ41 على التوالي.
تراجع عدد أطفال اليابان
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء 4 مايو/أيار، إن عدد الأطفال (التقريبي) في اليابان سجل أدنى مستوياته على الإطلاق خلال عام 2022. وانخفض العدد للعام الـ41 على التوالي مما سيضيف المزيد من العبء على المجتمع الذي يُعاني شيخوخةً متزايدة وتراجع في تعداد المواليد.
ويبلغ إجمالي عدد الأطفال في اليابان 14.65 مليون نسمة وفق الأرقام المُسجلة حتى الأول من أبريل/نيسان 2022، وهو انخفاض بمقدار 250,000 طفل مقارنةً بالعام السابق. ويُعد العدد الإجمالي كذلك، أدنى رقم على الإطلاق منذ أن بدأت الحكومة اليابانية بتدوين هذا النوع من البيانات عام 1950.
وبسبب تراجع عدد الأطفال، تمتلك اليابان في الحاضر أدنى نسبة من الأطفال مقارنةً بالعدد الكلي للسكان من بين 35 دولة يبلغ تعداد سكانها أكثر من 40 مليون نسمة. وبلغت النسبة اليابانية 11.7% بانخفاض للعام الـ48 على التوالي وفق وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
ويجدر بالذكر، إن من بين التعداد الكلي للأطفال، يُشكل الفتيان 7.51 مليوناً، وتُشكل الفتيات 7.15 مليوناً. بينما يُشكل كبار السن الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر، نحو 30% من التعداد الكلي لسكان اليابان، أي نحو 36 مليون نسمة. ويستمر تعداد كبار السن في الارتفاع مع تقلص عدد السكان وتراجع تعداد الأطفال والمواليد الجُدد بسبب عدة عوامل اجتماعية.
معضلة متفاقمة
تقول وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية، بأن تعداد الأطفال في اليابان وصل ذروته في عام 1954، حيث سجل آنذاك وجود 29.89 مليون طفل. وتراجع تعداد الأطفال بعدها، وثم ارتفع في بداية السبعينات، ولكنه بدأ بالانخفاض المتواصل منذ عام 1982.
وكان رئيس الوزراء الياباني الأسبق «شينزو آبيه» قد تعهد بأنه سيواجه المشكلة المتفاقمة، وذلك عبر الاعتماد أكثر على النساء في تشكيل الاقتصاد، مع زيادة عدد دور رعاية الأطفال في اليابان لتخفيف عبء الأمهات.
ولكن لم تترجم تعهدات «آبيه» إلى نتائج على أرض الواقع ولم تظهر ثمار الخُطط الحكومية بعد. وسعى خلفه، رئيس الوزراء السابق «يوشيهيديه سوغا» لبذل جهود مماثلة، إلا أن أزمة فيروس كورونا وضعت تلك الجهود قيد الانتظار، وتسببت في تراجع عدد أطفال اليابان بصورة أكبر بسبب عزوف النساء عن الإنجاب جراء الجائحة.
وتخطط الحكومة اليابانية لرفع معدل الخصوبة في البلاد إلى 1.8 بحلول عام 2025 من أجل مواجهة معضلة تراجع عدد السكان. إذ يبلغ مُعدل الخصوبة الحالي في البلاد 1.42، وفق إحصاءات عام 2018. وتجدر الإشارة إلى أن مُعدل الخصوبة، هو معدل يتوقع عدد الأطفال الذين ستلدهم كل امرأة في المجتمع.
فعلا مشكلة كبيرة ولكن ما هي الاسباب
لاستمرار الحضارة يجب ان يكون المعدل الطبيعي 2.0 على الاقل وفي اليابان المعدل 1.4 يوحي بخطورة الوضع.
ربما يكون السبب غلاء الاسعاراو ارتفاع تكلفة الزواج او اي سبب اخر يجب دراسة الموضوع جيدا و تدارك الموقف لانه يهدد امن قومي
يجب أخذ هذا الأمر بجدية أكبر وإلا سينقرض الشعب الياباني
مازلنا في انتظار حل المشكلة بصفة نهائية
منذ سنة 1982 وعدد المواليد يتراجع باستمرار، هذه أزمة حقيقية.
استمرار انخفاض عدد الاطفال في اليابان ل41 سنة متتالية
اليابان اول دولة تعاني من انخفاض السكان مقارنة بعدد الناس الذين تمتلكهم في العالم
لكن ما هو السر وراء انخفاض عدد المواليد والاطفال باليابان ان هذه مشكلة حقيقة لليابان في ظل شح الايدي العاملة وازياد معدل كبار السن
ان انخفاط الاولاد وارتفاع كبار السن وزيادة الشيخوخة انه امر مقلق جدا ومشكلة كبيرة ارجو ان ينجحو في تدارك انفاض الاولاد قريبا