عند النظر إلى الدول المتقدمة بنظرة شاملة نجد تزايد حاد لمعدلات الجريمة ولحوادث القتل بالأسلحة النارية والمرتبطة بتزايد اقتناء هذه الأسلحة من قبل المواطنين، ولكن قد غابت هذه الظاهرة عن اليابان كدولة متقدمة حيث رُصِد تناقص في عدد مالكي الأسلحة النارية والمقتولين فيها عبر البلاد في السنوات الأخيرة على عكس نظيراتها من الدول المتقدمة الأخرى.
حيث قُدِّرَ معدل الوفيات المتعلقة بالأسلحة النارية في اليابان ب0.07 في حين أنه وصل إلى 10.2 في الولايات المتحدة الأمريكية. ويعود هذا الفرق الشاسع إلى صرامة القوانين اليابانية فيما يتعلق بامتلاك هذه الأسلحة حيث أن 0.1% فقط من إجمالي سكان اليابان يمتلكون أسلحة نارية وهذه النسبة مقتصرة على سلك الشرطة والدفاع المدني والعسكري إلى جانب نسبة ضئيلة من أفراد العصابات كالياكوزا وتواجه هذه النسبة المزيد من الانخفاض حالياً.علاوةً أن استعمال الأسلحة حتى من قبل المخولين بذلك محدد بقوانين شديدة الصرامة؛ وكمثال عن ذلك فإن الشرطي إذا قتل نفسه بسلاح خدمته المرخص يعتبر -حتى بعد موته- مسؤولاً عن جريمة قتل.
وعلى سبيل الدعابة يعتقد هواة الأسلحة من اليابانيين أن الذهاب برحلة سياحية إلى جزر هاواي لتجربة سلاح أو التدرب على الأسلحة أسهل بكثير من فعل ذلك في اليابان. حيث افتُتِحَتْ أندية أسلحة خاصة باليابانيين في هاواي لذلك الغرض!وتبقى اليابان -رغم احتوائها على عدد من العصابات المنظمة- مثالاً بين نظيراتها من الدول المتقدمة عن تدني نسب امتلاك وجرائم الأسلحة النارية ويعود السبب كما أسلفنا إلى قوانينها و ثقافتها الصارمة ولكن قد يصعب تطبيق هذه القوانين والأنظمة في أي بلد غير اليابان وذلك لأن القوانين تستمد من الثقافة الشخصية و الأخلاقية للشعوب وليست بشيء يسهل نسخه ولصقه من دولة لأخرى.
المصادر:
موقع Countryreports – Numbeo – Knoema – المجلس الاستشاري الأمريكي للأمن الخارجي OSAC
مكارم الاخلاق التي بعث بها رسول الله ونبيه محمد بن عبد الله تجدها مطبقة في معظمها عند الشعب الياباني رغم أنهم غير مسلمين ، وفي القرآن الكريم أن من قتل نفساً بغير حق كأنه قتل الناس جميعاً وبهذا جاءت القوانين اليابانية واضحة وجلية فيما يتعلق بالقتل والانتحار .
القوانين الصارمة حماية للمواطن في نهاية المطاف
التربية والاخلاق + صرامة القانون تعطينا مجتمع سليم في النهاية
عندي قناعة ان الشعب الياباني من اكثر الشعوب احساسا بالمسؤولية عكس الاستهتار الشائع في الدول الاخرى كالدول العربية
ولكن قد يصعب تطبيق هذه القوانين والأنظمة في أي بلد غير اليابان وذلك لأن القوانين تستمد من الثقافة الشخصية و الأخلاقية للشعوب وليست بشيء يسهل نسخه ولصقه من دولة لأخرى.
للاسف اتفق بهذا الجزء
ولكن اتمنى ان يسلك بلدي نفس المسلم
تمتاز الثقافة اليابانية بالامتثال للقوانين والقواعد والتقاليد حيث يتبع معظم اليابانيين النظام ويحترم القوانين هذا احد الاسباب
النظام القضائي الياباني يمتاز بسمعة طيبة بسبب سرعة إجراءاته ونزاهته و هذا يلعب دور في مكافة الجريمة
تستخدم اليابان تكنولوجيا المراقبة بشكل واسع و هذا يساهم في ضمان الأمان ورصد الجرائم المحتملة
الشعب الياباني يعتبر العنف والتصرفات العدوانية غير مقبولة اجتماعيا وهذا يساهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة عكس بعض الدول التي ترى ان العنف هو حق
يولي اليابان اهتماما كبيرا برعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم مما يسهم في تقليل انتشار الجريم كما ان نقص عدد الاطفال ساهم ايضا في انخفاض نسبة الجريمة لان اغلب المسنين لا يسرقون
قوانين صارمه ليتها تطبق في بعض دول العالم العربي
منع استخدام الأسلحة والتشديد عليها فكرةعظيمة وجدنا اثرها العملي في اليابان