المطبخ الياباني | تعرف على طريقة تحضير وتناول الكاري الياباني • مجلة اليابان • The Nippon Times

يحظى طبق الكاري الياباني بشعبية كبيرة في البلاد، وهو من أشهى الأطباق اليابانية التقليدية بالإضافة لوجبات المطبخ الياباني البحرية الشهيرة. في هذا المقال سنتعرف على تاريخ الطبق، أهم المعلومات عنه وكيفية تحضيره وتناوله.

ما هو الكاري الياباني؟

الكاري الياباني ( كاريه • カレー• karē)، طبق تقليدي يحظى بشعبية كبيرة، وهو متاح في مطاعم مختلفة منذ قرون، وتستطيع الأُسر أن تحضّره في المنزل بسهولة. ويُقدم الكاري مع مكونات أخرى، ويأتي على 3 أنواع رئيسية وهي “كاري الأرز” و “كاري الأودون (أو النودلز)” و “كاري الخبر (أو المعجنات)”. وبما أن الكاري يُقدم غالباً مع الأرز، يتداول مصطلح “كاري الأرز • karē raisu • カレーライス” في اليابان كثيراً.

طبق من الكاري الياباني بلحم البقر | عبر ويكيميديا

تاريخياً

بعد استيراد الكاري من الهند، توصل الأوروبيون إلى ابتكار مسحوق الكاري حتى يتمكن المواطن العادي من إعداده دون الحاجة إلى إتقان التعقيدات المتعلقة بالتوابل، وقد أُدخل الكاري إلى اليابان في حقبة الإمبراطور ميجي (امتدت من 1868 وحتى 1912 ميلادية)، في الوقت الذي كانت فيه شبه القارة الهندية تحت الحكم الاستعماري من قبل الإمبراطورية البريطانية سابقاً.

وبحلول سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ تقديم الكاري في اليابان، وأصبح عنصراً أساسياً في النظام الغذائي الياباني لكنه لم يكن مشهوراً حتى أوائل القرن العشرين (بعد أن صار طبقاً معتمداً لدى البحرية اليابانية والجيش). وثم صار شائعاً في وجبات المدارس، وفي مطلع القرن الحادي والعشرين، صار أكثر انتشاراً في بعض المناطق من السوشي أو التيمبورا وهي وجبات يابانية شائعة جداً.

الفرق بين الكاري الياباني والهندي

تستعمل في الكاري الياباني المكونات المعتادة في الكاري الهندي (والتي تشمل البطاطا والجزر والبصل واللحوم). وعادةً ما تكون الصلصة نفسها مصنوعة من مسحوق الكاري وهو مزيج من التوابل الهندية الأساسية. ولكن طريقة التحضير اليابانية تتميز بكونها أكثر لزوجةً وطعمها أكثر حلاوةً، وحرّه أقل من نظيره الهندي.

وفيما يتعلق باللحوم، فإن المفضل منها هو الخنزير أو لحم الأبقار، ويختلف عن الكاري الهندي الذي يُستخدم فيه الدجاج أو لحم الضأن. ومع انفتاح اليابان على العالم في القرون الأخيرة، بات بالإمكان تحضير الكاري الياباني مع الأرز بإضافة لحم الدجاج حسب الرغبة (كما تفعل بعض المطاعم اليابانية التي تُقدم الطعام الحلال للمسلمين).

كيف يُؤكل الكاري؟

يؤكل الكاري الياباني عادةً باستعمال ملعقة على الطريقة الغربية. وغالباً ما يكون مصحوباً بمزيج من المخللات أو البصل. ويمكن تشبيه الكاري الياباني بالأرز، ببعض الوجبات في الدول العربية والتي تتمحور حول تقديم الأرز مع “المَرق” على سبيل المثال لا الحصر.

كاري ياباني محضر منزلياً | عبر Vicky Wasik

تحضير طبق الكاري الياباني منزلياً

• المكونات

1- نصف كيلو غرام من اللحم أو دجاج (مقطّعة بشكل مكعبات متوسطة)
2- حبتان بطاطا كبيرتا الحجم (مقطّعة بشكل مكعبات متوسطة)
3- بصلة مفرومة (فرماً ناعماً)
4- جزرتان (مقطعتان إلى أنصاف دوائر)
5- ملعقة كبيرة من بهارات الكاري أو مكعب منها
6- ثلاث ملاعق من دقيق القمح
7- ملعقة معجون الطماطم (رب البندورة)

طريقة التحضير

• في البداية، نسلق الجزر بالماء حتى ينضج، وبعدها نضيف فوقه البطاطا بعد 10 دقائق ونسلقها حتى تنضج في مقلاة، نقلي البصل المفروم بزيت الزيتون، ونخفّف الحرارة ونضع الدقيق ونحرّكه باستمرار حتى لا يحترق.

• نضيف بعدها البصل والدقيق فوق الخضار ونضيف بهارات الكاري أيضاً وثم نضيف اللحم أو الدجاج وننتظر نضجه.

• نغطي الوعاء ونتركه على نار هادئة ويقدم بعدها مع الأرز.

أين تعثر على الكاري في اليابان؟

تنتشر المطاعم التي تقدم الكاري في أرجاء اليابان كافةً وهناك مطاعم متخصصة، وغالباً ما توجد بالقرب من محطّات القطارات والمناطق التجارية وفي المطاعم العائلية والمقاصف السياحية. ومن أبرز المطاعم اليابانية التي تُعد الكاري الياباني الشهي:

• مطعم Tomato
• مطعم Yamituki Curry
• مطعم Curry Bondy
• مطعم Yoshida Curry
• مطعم Ethiopia
• مطعم Hongokutei