تعد جامعة طوكيو (東京大学 Tōkyō daigaku) من أعرق الجامعات في التاريخ حيث تأسست عام 1877 على يد الحكومة في حقبة ميجي التاريخية الممتدة من 1868 حتى عام 1912.
والتي بالمناسبة تعد النصف الأول من فترة الإمبراطورية اليابانية تحولت خلالها اليابان ككيان من مجتمع إقطاعي معزول إلى كيان آخر عصري وحديث. سُمّيت بالجامعة الإمبراطورية في عام 1886 م. مرت الجامعة بظروف تاريخية قاسية من زلازل و حرائق طالت المكتبة الجامعية في عام 1923، حتى سميت بتسميتها الأولى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية (جامعة طوكيو). على الرغم من تأسس الجامعة خلال حقبة ميجي إلا أن جذور الجامعة التاريخية تعود إلى ما قبل ذلك بعشرات السنين! ومنها وكالة علوم الفلك بالإضافة للمعاهد والمكاتب الحكومية التي عملت على ترجمة و استيراد الكتب من القارة الأوروبية.
يبلغ عدد الطلاب الإجمالي في الجامعة نحو 30 ألف طالب يدرسون في عشر كليات ضمن عدة أحرام جامعية ومنها: هانغو، كومابا، كاشيوا، شيروكانيداي، ناكانو وكيميغاوا. وتنتشرُ هذه الأحرام الجامعية حول العاصمة طوكيو في عدة مناطق متفرقة ولكنها مرتبطة بجامعة طوكيو بشكلٍ مباشر.
كليات الجامعة: الطب، العلوم الدوائية، الهندسة، العلوم، العلوم و الفنون، الزراعة، التعليم، الاقتصاد، القانون، الآداب.
– خرائط كل حرم جامعي بالإمكان تحميلها على شكل ملف PDF
أما بالنسبة للمعاهد التابعة للجامعة للدراسات العليا وهي كما يلي: معهد العلوم الطبية، معهد العلوم البيولوجية، معهد بحوث علوم البحار، المعهد الفيزيائي للحالة الصلبة، معهد الأبحاث العلمية و البحوث المتقدمة، معهد أبحاث الأشعة الكونية، معهد الزلازل للأبحاث، معهد العلوم الصناعية، معهد التاريخ، معهد العلوم الاجتماعية، و معهد الثقافة الشرقية.
كما تضم الجامعة ثلاث مكتبات رئيسية بالإضافة إلى أكثر من ثلاثين مكتبة أخرى مرتبطة بالمعاهد والأقسام الملحقة بها مستوعبةً أكثر من 8 ملايين كتاب، و تضم أيضاً متحفاً خاصاً لعرض المواد البحثية وتخزينها. و تزين الجامعة حديقتين مفتوحتين لعامة الناس و تستخدم أيضاً لأغراض بحثية. و تعد حديقة الجامعة Koishi Kawa أقدم حديقة باليابان حيث تعود لسنة 1684 وتحتوي على الكثير من أنواع و أصناف الأعشاب و الأشجار و النباتات الاستوائية. كما تضم الجامعة مستشفيين أحدهما لعامة الناس و الآخر مخصص للأبحاث . وتجدر الإشارة إلى أن إنشاء المستشفى الجامعي يعود لعام 1858 وكان يعد مركزاً للتطعيمات.
مكانة جامعة طوكيو العالمية
تعتبر جامعة طوكيو من الجامعات الرائدة على مستوى العالم فهي تحل بالمركز الأول في آسيا و بالمركز العشرين عالمياً بحسب التقييم و الترتيب الأكاديمي للجامعات العالمية.لجامعة طوكيو وسائل إعلامية متنوعة فلها قناة خاصة تبث عبر الإنترنت Todai TV وفيها مقاطع تعليمية ومحاضرات و دروس متعددة. ويوجد للجامعة أيضاً دوريات يتم نشرها بشكل مستمر ومنتظم باللغة الإنجليزية مستعرضةً فيها أهم النشاطات الحاصلة بالجامعة في العام الذي سبق إعدادها. ولابد من ذكر صحيفة الطالب التي يساهم طلاب الجامعة في إعدادها و يتم إصدارها كل أسبوع.وللجامعة فعاليات و أنشطة متنوعة ومهرجانات تعد الأكبر و الأقدم على مستوى البلاد ومن أهمها مهرجان مايو الذي يتم تنظيمه في عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر مايو حيث نُظم هذا المهرجان لأول مرة في عام 1923 ويعتبر من أقدم المهرجانات الطلابية حيث يتم تنظيمه من قبل طلبة الجامعة في السنة الثالثة والرابعة بالإضافة لطلبة المدارس العليا و يجذب عشرات الآلاف من الزوار سنوياً.
المنح الدراسية
تعد المنح الدراسية فرصاً ثمينة للأجانب للدراسة في اليابان لاسيما في جامعة طوكيو.
توجد العديد من المنح الدراسية المقدمة من جامعة طوكيو ومنها ما يمكن الحصول عليه بعد الوصول إلى اليابان و البعض الآخر ينبغي الحصول عليه قبل الوصول إلى اليابان وقد تحدثنا عن المنح بشكل تفصيلي في الإيفنت الذي سبق و أن أعددناه من قبل وسنقوم بإعداد ملخص شامل لكل معلومة وردت في هذا الإيفنت كمراجعة عامة و شاملة له لتعم الفائدة على الجميع قريباً.
إن جامعة طوكيو كمؤسسة تعليمية ضخمة تقدم إسهامات مميزة على مستوى العالم ليس على صعيد الاكتشافات و الأبحاث و حسب بل وحتى فيما يتعلق باستضافة عدد كبير من الطلاب الأجانب في اليابان من حول العالم مقارنةً بالقوة العاملة لديها. حيث يشكل الصينيون نسبة 30% من الطلبة الأجانب في الجامعة ليأتي بعدهم طلبة كوريا الجنوبية بنسبة 23% يليهم الطلبة القادمين من أوروبا و أميركا الشمالية 12% و الباقي من أنحاء العالم.
تصب الجامعة اهتماماً كبيراً على الأبحاث العلمية التي تحظى بتمويل القطاعين الخاص والعام، و تمول الحكومة اليابانية آلاف الأبحاث في جامعة طوكيو بمبالغ تصل لمئات الملايين بالدولار الأمريكي. ولا يقتصر الأمر على الأبحاث و حسب بل ويشمل ذلك تمويل المشاريع حرصاً على دعمها و دفع عجلة الإنتاج. وبالفعل أثمر هذا الدعم الكبير حيث حصلت الأبحاث على الكثير من براءات الاختراع.
للمزيد من التفاصيل عن منح جامعة طوكيو: اضغط هنا
للجامعة مشاهير كبار على مستوى العالم كانوا يوماً يدرسون فيها وقد تخرج منها كبار الساسة و الوزراء في اليابان و منها عدة علماء كبار فازوا بجوائز نوبل في العديد من المجالات، و من أشهر أساتذة الجامعة هو عالم الأمراض الرائد “ياماغيوا كاتسوسابورو” الذي عرف بأبحاثه و أعماله الرائدة في مسببات الأورام السرطانية حيث كان أول من يثبت و يشرح الآلية الكيميائية لتكوّن الورم السرطاني.
ومن أبرز الشخصيات الكبرى التي كانت تدرس في جامعة طوكيو ” كويشيرو ماتسورا” والذي درس في كلية الحقوق و شغل منصب رئيس لجنة اليونسكو للتراث العالمي وكان سفيراً لليابان لدى فرنسا منذ عام 1994 . و لرئاسة محكمة العدل الدولية نصيب من جامعة طوكيو حيث شغل هذا المنصب الأستاذ الدكتور في القانون “هيساشي أوادا” منذ عام 2009. ويوجد الكثير من طلبة الجامعة الذين تميزوا في مجالات شتى ومنها الفنون و الأدب و عند الحديث عن الأدب لابد من ذكر الأديب الروائي الشهير “ياسوناري كاواباتا” الذي فاز بجائزة نوبل لكتاباته النثرية و قصصه القصيرة. وفي مجال الفيزياء؛ فاز الدكتور “ماساتوشي كوشيبا” بجائزة نوبل لإسهاماته الكبيرة في الفيزياء الفلكية لاسيما في استكشاف النيوترونات الكونية السابحة في الفضاء الخارجي، و يعد من أكبر الاستشاريين في المركز الدولي لفيزياء الجسيمات الأولية (ICEPP) .
سنستعرض بشكل سريع أبرز أسماء طلبة جامعة طوكيو سابقاً و الذين حصلوا على جوائز نوبل:الكيميائي
“إييتشي نيغيشي” – جائزة نوبل في الكيمياء
الكاتب والأديب ” كنزابورو أو” – جائزة نوبل في الآداب
” إيساكو ساتو” – جائزة نوبل في السلام
“ساتوشي أوميورا” – جائزة نوبل في الطب
” يوشينوري أوهسومي” – جائزة نوبل في الطب
وغيرها الكثير من الأسماء التي اشتهرت بها جامعة طوكيو والتي يصعب حصرها جميعاً هنا.
فيزياء الكم
بناءاً على طلب جمهورنا الكريم؛ قمنا باختيار هذا المجال للحديث عنه للدراسة فيه بجامعة طوكيو.
يعتبر فيزياء الكم ثورةً كبيرة في عالم الفيزياء لأنه ينسف كل قواعد الفيزياء التقليدية التي عمل بها العلماء منذ القدم! لذلك من الطبيعي أن تتنوع تطبيقاته في العديد من المجالات كعلوم الفضاء والحاسوب على سبيل المثال لا الحصر. إنها باختصار عالم آخر ولن يستوعب مقالنا المتواضع ذكر و شرح كل شيء عن هذا العالم الشاسع المعروف بآفاقه التي لا تعرف الحدود.
يعود تاريخ فيزياء الكم في اليابان إلى العام 1921 حينما زار الفيزيائي الياباني الراحل “يوشيو نيشينا” جامعة كوبنهاجن و قدم أبحاثاً فيها ليعود إلى اليابان فيقدم هذا المجال لبلاده، و لذلك يعد الأب المؤسس لفيزياء الكم في اليابان. ومن المثير في عام 1921 أيضاً أنه شهد ميلاد عالم الفيزياء الراحل “يوتشيرو نامبو” وهو عالم الفيزياء النظرية والذي غير مجرى دراسات فيزياء الجسيمات وقد أحرزت إنجازاته المشاركة بالفوز بجائزة نوبل. ومن ضمن إنجازاته الكبيرة التي حققها توضيح و تفسير السلوك المتذبذب الذي تسلكه الجسيمات والتي تتجسد في النموذج العياري في التفاعلات الشديدة و الضعيفة.
درس العالم “نامبو” في جامعة طوكيو وحصل على شهادة الماجستير بالفيزياء، وقد واجه الكثير من التحديات إبان الحرب العالمية الثانية التي أثرت على دراسته وعلى الرغم من كل الظروف الصعبة التي واجهها بعد الحرب مثل الجوع المستمر وإقامته بمكتبه بجامعة طوكيو؛ أنهى رسالة الدكتوراة المتمحورة في فيزياء المادة المكثفة لكن شغفه لم يقتصر على هذا المجال وحسب، بل امتد إلى الفيزياء النووية وفيزياء الجسيمات. وهكذا بدأ غزو اليابان لمجال فيزياء الكم بريادة جامعة طوكيو فقدمت فيها الكثير من الإسهامات البارزة عالمياً.
طريقة دراسة فيزياء الكم (ميكانيكا الكم):
لقد وردتنا العديد من التساؤلات والاستفسارات حول خريطة دراسية محددة لدراسة هذا العلم. في الواقع، لا توجد خريطة دراسية محددة لهذا العالم الضخم لأنه متشعب و شاسع ليشمل مجالات شتى بتطبيقاته الكثيرة، وبالتالي ينبغي معرفة الغاية من وراء هذه الدراسة وما هو الطموح الذي يدفعنا للإبحار في عالم فيزياء الكم. فمثلاً لو أردنا الاستفادة من تطبيقاته في علوم الفضاء والفلك ينبغي البدء بدراسة علوم الفضاء وهكذا حتى الوصول والاستفادة من تطبيقات فيزياء الكم بنفس المجال، ولكن إن كنا نريد دراسة فيزياء الكم والتخصص فيه بحد ذاته كمجال للمشاركة في دراسة و وضع نظرياته و إعداد المزيد من الأبحاث فيه فالبداية عادةً تكون بدراسة الفيزياء ضمن كلية العلوم في جامعة طوكيو وينبغي الاهتمام كثيراً بالدرجة الأولى بمواد الرياضيات الأساسية (الجبر، التحليل، الإحصاء، التفاضل، التكامل) و دراسة تاريخ فيزياء الكم و نظرياتها الأولى و طرق استنتاجها، بالإضافة لدراسة ومعرفة قوانين نيوتن ومعادلات ماكسويل الكهرومغناطيسية ، دراسة قواعد ميكانيكا الكم القديمة والطرق التي آلت لاستنتاج و تطوير القوانين الجديدة. وتجدر الإشارة إلى أن قسم الفيزياء بحد ذاته عالم في داخله عوالم أخرى من المقررات والتي يهتم بدراستها طلبة الفيزياء ومن بعض هذه المقررات: الميكانيكا التحليلية، فيزياء الجوامد، فيزياء البلازما، وكذلك الفيزياء الحديثة التي تستكمل دراسة تطور النظرية النسبية والنظرية الكمية حيث تعتبر الفيزياء الحديثة من العلوم الضرورية لفهم كثير من العلوم الأخرى كالتركيب الذري للعناصر وفهم طبيعة الأطياف والكثير من العلوم التطبيقية.
و لفيزياء الكم بحد ذاتها كعمل و تخصص مهم في مجال الأبحاث بالمختبرات والتي تحتدم فيها المنافسة بشدة على مستوى العالم نظراً لتطبيقاتها المستقبلية بالغة الأهمية.
و عبر مراسلتنا للإدارة العامة لشؤون الطلاب في جامعة طوكيو حول موضوع دراسة الفيزياء و خصوصاً فيزياء الكم، قامت الإدارة مشكورةً بإرسال الرابطين (الموجودين في الأسفل) حرصاً على الاستفادة والحصول على المزيد من المعلومات حول هذا المجال:
http://www.phys.s.u-tokyo.ac.jp/en/
رؤية الجامعة المستقبلية (رؤية المعرفة العالمية 2020)
تحدث رئيس جامعة طوكيو “ماكاتو غونوكامي” خلال ذكرى تأسيس الجامعة السنوي عن مدى التقدم الذي شهدته البشرية على مدى عقود لتتجاوز حدود البلاد والأوطان مما أدى لتحولات جذرية في المجتمع البشري وقد أثبتت اليابان في الوقت نفسه بأنها رائدة عالمياً من آسيا بتقدمها بالعلوم و التكنولوجيا. ويضيف الرئيس “غونوكامي” أنه على الرغم من التقدم الذي شهدته البشرية فإنها تواجه قيوداً بالنظم الأساسية التي يرتكز عليها المجتمع المعاصر. مثل الرأسمالية و الديموقراطية، فقد أصبح واضحاً – على حد تعبيره – بأن الوضع الحالي في العالم غير مستقر وذلك يتضح بشكل متزايد بسبب تجسد و تدهور المشاكل حول العالم بما في ذلك تدهور الأوضاع البيئية واستنزاف الموارد الطبيعية المصاحبة للتفاوتات الإقليمية. لذلك لايزال الطريق غير واضحاً لوصول البشرية إلى الاستقرار على الرغم من التقدم الهائل الذي حققته. ويعتقد الرئيس “غونوكامي” بأننا بحاجة لإنشاء نظام عالمي جديد يشجع فيه كافة الناس على احترام بعضها البعض لتحفيز الاقتصاد العالمي ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بالحكمة. وبعبارة أخرى – يضيف الرئيس “غونوكامي” – بأنه لابد للحكمة أن تقود الاقتصاد وأن البشرية قد وصلت لمفترق طرق وأنها مضطرة للاختيار فيما إذا كانت ستحقق هذا الحلم أم لا. و بوصف اليابان بلداً متقدماً في آسيا يعتقد – الرئيس “غونوكامي” – أن اليابان ملزمة تاريخياً بقيادة تحول البشرية نحو مجتمع يحركه الحكمة وأن على الجامعات أن تلعب دوراً محورياً في تيسير هذا التحول. وقد حشدت جامعة طوكيو الدعم المستمر للجمهور على مدى ما يقرب 140 سنة . آن الأوان للجامعة لاقتراح و تنفيذ السيناريو الذي دور الجامعة في قيادة المجتمع البشري على مدى السنوات السبعين المقبلة مع جعل اليابان أكثر تألقاً خلال هذه الفترة.
ولتحقيق هذا الهدف لابد من الخروج عن طرق التفكير التقليدية وأن نغير طريقة إدارة جامعة طوكيو وطريقة عملها، وسط الصعوبات المتزايدة التي تواجه اليابان بارتفاع نسبة الشيخوخة بالسكان وانخفاض معدل المواليد، لذلك لابد من تعزيز نوعية الأنشطة التعليمية و البحثية والتي تعد واجبات أساسية للجامعة. ويجدر أن نوفر للجامعة القدرة على التصرف بشكل مستقل بتحويلها إلى منظمة نشطة مدفوعةً بالجودة المعززة لهذه الأنشطة التعليمية والبحثية.
وبالنظر لتاريخ الجامعة على مدى سبعين سنة، ستكمل الجامعة فترة 70 سنة أخرى قريباً، وكذلك فإن الطلبة الذين درسوا خلال هذه الفترة في هذه الجامعة هم من سيشكل و يبني هذا العصر الجديد. لقد حان الوقت أن تتحول الجامعة وبشكل حازم للوفاء بمسؤولياتها تجاه الطلبة الشباب الذين سيبنون المجتمع المستقبلي.
لذلك قرر رئيس جامعة طوكيو عن إعلان نيته بشأن تحويل طريقة عمل جامعة طوكيو ضمن الرؤية المستقبلية لعام 2020 وبالمشاركة و بالتشاور مع المختصين و المعنيين بهذا الشأن؛ يعكف رئيس الجامعة “ماكاتو غونوكامي” على وضع خطط محددة لكيفية تنفيذ هذه الرؤية و الإجراءات التي تؤول إلى تحقيقها بل ويعتزم توحيد جهود وقدرات المختصين لتحقيق هذه الإجراءات و المضي قدماً بها ويتمنى من الجميع أن يتفهم هذه المبادرة و دعم هذه التطلعات التي ستنفذها جامعة طوكيو لبناء رؤية 2020.
انا احمد من العراق اذا اردت الدراسة في اي جامعه في اليابان فهل يمكنني ذالك وهل يجب علي تعلم اللغة اليابانية
مرحباً صديقنا العزيز أحمد، أجل يمكنك الدراسة في الجامعات من خلال المنح الدراسية اليابانية. للمزيد من التفاصيل يرجى مراسلتنا عبر صفحتنا على الفيس بوك.
الا يوجد في جامعة طوكيو مجال للبرمجة او هندسة المعلوماتية لم يتم ذكرها ام هي ضمن مجال الهندسة بشكل عام؟؟
هل يجب ان أتعلم اللغة اليابانية
شئ عظيم جدا
الفيزياء ام العلوم
رائع شكرا على مقال
هذا عظيم سوغووي
صرح علمي متقدم ومفخرة
الا يوجد في جامعة طوكيو مجال للبرمجة او هندسة المعلوماتية لم يتم ذكرها ام هي ضمن مجال الهندسة بشكل عام؟؟
جامعة طوكيو بها النوابغ
هل هناك أهتمام بتخصص إدارة الأعمال في اليابان وهل يضم في المنح اليابانية؟
إنها جامعة مذهلة ✨
جامعة عريقة وكادرها مبدع ومتميز.
أتمنى دراسة الماجستير فيها.
من الجميل أن تعرف مثل هذه المعلومات عن تاريخ الفيزياء
أتمنى حقا أن أفوز بإحدى المنح لهذه الجامعة فهي حلمي منذ الطفولة
افضل جامعه
انها جامعة مذهلة حقا
جامعة طوكيو ممتدة وقوية
فعلا جامعة رائعة لقد احتلت المرتبة ٢٠عالميا أتمنى أن تصدر منحات لسنة ٢٠٢٤
أرغب في الدراسة هناك
جامعة عريقة جدا
لديهم اهتمام رهيب في فيزياء الكم
من ارقى واشهر الجامعات
لقد تحدت جامعة طوكيو الماضي والحاضر والمستقبل
بانجازتها وتعليمها الاكاديمي
تحتل المرتبة الأولى على مستوى قارة آسيا وذلك بفضل الأكادمين من الدكاترة والذين دخلوا موسوعات لابداعهم
لا عجب في أن العديد من الناس يرغبون في الدراسة هناك
حتى أنها تبدو كبيرة جدا وتصميمها أكثر من رائع
لقد كان المقال مفيدا عن اجمل جامعة بالنسبة لي
من خلال أبنية الجامعه التحف الفنيه الفريده
فهي حقا جامعة عريقة وطوال هذه العقود إبداعها يصل إلى أقصى بقاع العالم
صرح عظيم بالفعل
جامعة عريقة
جامعة مشهود لها عالميا بتميزها
طبعاً جامعة طوكيو من اعرق الجامعات في التآريخ اذ تأسست عام 1877
جامعة طوكيو من الجامعات الرصينة والعريقة لانها تحل بالمركز الاول في آسيا والمركز العشرين في العالم
جامعة عريقة تستحق الزيارة ولو من باب السياحة
لا يمكن تفويت الدراسة في جامعة عريقة مثل جامعة طوكيو، نتمنى ان نكون جزء منها يوما ما
جامعه طوكيو جامعه عريقه تاسست في حقبه ميجي التاريخيه التي لها دور كبير في شكل اليابان الحالي المتطور العصري
جامعه طوكيو تعمل على العديد من الابحاث التي تهتم بتطوير الذكاء الاصطناعي وجميع البرامج المنبثقه عنه وهذا الذي جعل ان اليابان رقم واحد في صناعه الروبوتات بجميع انواعها
تأسست جامعة طوكيو في عام 1877 وهي واحدة من أقدم الجامعات في اليابان تعتبر الجامعة الوطنية الأولى التي تم تأسيسها في البلاد
: تحظى جامعة طوكيو بتقدير عالمي كبير وتصنف بين أفضل الجامعات على مستوى العالم
تتمتع جامعة طوكيو بسمعة قوية في مجال البحث العلمي وقد أسهم أعضاء هيئة التدريس والطلاب في الجامعة في العديد من الاكتشافات والابتكارات الهامة
تجذب جامعة طوكيو طلابا من جميع أنحاء اليابان ومن مختلف أنحاء العالم يعزز هذا التنوع الثقافي التفاعل والتبادل الثقافي
اظن ان القبول في الجامعات اليابانية صعب جدا وهذا لارتفاع مستوى التدريس درجات القبول
أفكر بالتقديم على منحة الى جامعة يابانية لكني محتارة في الاختيار، ربما جامعة طوكيو مناسبة تبدو رائعة
جامعة طوكيو من أرقى وأقدم الجامعات!
أتمنى زيارتها يوما ما!
[…] لم تخضع بعد للمراجعة. بأن فريق بحثيّ بقيادة أستاذ جامعة طوكيو “أدريان ديفيد تشيوك” نظاماً قادراً على تفسير […]
[…] جامعة طوكيو القائمة كأفضل مؤسسة يابانية. حيث قفزت من المركز 39 إلى […]
[…] جامعة طوكيو هي الأفضل في اليابان، وهي رائدة في مجالات الطب وطب […]
[…] الفجوة العلمية، سعى باحثون من جامعة جونتيندو وريكين وجامعة طوكيو في اليابان إلى تقديم إجابة لهذه […]