في خطاب موجه لقوات الدفاع الذاتي، أشار رئيس الوزراء فوميئو كيشيدا إلى إمكانية حصول اليابان على قدرات عسكرية تمكنها من قصف القواعد المعادية، وهو ما سيُعزز دفاعاتها في ظل التهديدات المتنامية.
قدرات محتملة لقصف القواعد!
قال رئيس الوزراء الياباني الجديد فوميئو كيشيدا، بأن اليابان ستعزز قدراتها الدفاعية وتدرس جميع الخيارات المتاحة، من ضمنها الحصول على قدرات عسكرية لقصف القواعد المعادية.
جاء ذلك خلال خطاب وجهه رئيس الوزراء لقوات الدفاع الذاتي، حيث تفقد برفقة وزير الدفاع نوبو كيشي وضع القوات في قاعدة أساكا بطوكيو. ولم تجري القوات استعراضاً عسكرياً كما جرت العادة، لكبح تفشي فيروس كورونا.
وأعرب كيشيدا عن قلقه إزاء التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في برنامجها الصاروخي، كما أشار للتوسع الصيني العسكري السريع بالقرب من حدود اليابان المائية الإقليمية.
وقال كيشيدا، بأن اليابان ستراجع سياساتها الخارجية والأمنية، وعند ذلك الحين ستكون جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك فكرة منح قوات الدفاع الذاتي القدرة على ضرب قواعد العدو عن بعد.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي طرحت فيها حكومة اليابان التنفيذية هذه الفكرة، حيث اقترحت وزارة الدفاع ــ إبان حقبة آبيه ــ الحصول على (أو تطوير) صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب القواعد والسُفن لتأمين الجُزر اليابانية أمام التهديدات المتكررة.
معضلة الدستور الياباني السلمي
واجهت حكومة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبيه، انتقادات واسعة بسبب تقديم خطة للحصول على صواريخ دفاعية بعيدة المدى دون خوض حوار بخصوص شرعيتها تحت الدستور الياباني السلمي والذي يُشدد على أهمية عدم امتلاك البلاد لقدرات عسكرية متقدمة.
وتنص المادة الـ9 من دستور اليابان (تحت الفصل الثاني: نبذ الحرب) على التالي: “في تطلعهم بإخلاص للسلام العالمي المبني على العدل والنظام، يشجب اليابانيون الحرب، وإلى الأبد، كحق سيادي للأمة، والتهديد أو استخدام القوة كأداة لحل النزاعات الدولية. ومن أجل تحقيق هدف الفقرة السابقة، لن تُستدام القوات البرية، والبحرية، والجوية، فضلاً عن إمكانات الحرب الأخرى. ولا يعترف بحق الدولة بإعلان حالة الحرب”.
ويرى خبراء في اليابان، إن امتلاك مثل هذه الصواريخ لا يتماشى مع دستور البلاد والذي دخل حيز التنفيذ عام 1946 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وقد تعقد الحكومة الحالية حواراً حول الأمر، لتوضيح ضرورة امتلاك مثل هذه الصواريخ للشعب الياباني وما إذا كانت تنتهك المادة الـ9 من الدستور.
يجب على اليابان تعديل هذه المادة من الدستور بعد موافقة البرلمان واستفتاء الشعب ..
لا يوجد صراع أو منافس أنها تهديدات وقلق أو كما نقول اضطراب خارج المنزل
صحيح انه الدستور السلمي جميل و رائع وهذا المفروض اللي تسويه كل الدول لكن رئيس الوزراء الأسبق حكيم وعنده بعد نظر . مو كل الدول المجاورة تحب السلام و لازم في حال فقدت كل الوسائل السلمية يجب ان تدافع البلاد عن شعبها وتدحض اي هجوم لاسمح الله.
good luck japan
اليابان بلد مسالم لا يسعى لإلحاق الضرر لكن هذا لا يمنعه من الدفاع عن نفسه في حالات الطوارئ.
أي خطر موجه نحو اليابان سيلقى الصد المنيع.
اليابان يجب ان تعدل هذه المادة
يجب على دولة اليابان الدفاع عن نفسها وتقوية الجيش الياباني ليكون متأهب في حاله حدوث اي شيء
الحكومة تسعى لتطوير منظومتها الصاروخية والدفاعية بما يتجاوب والتحديات النعاصرة وتهديدات الدول النووية المجاورة رغم سلمية دستورها فهي تحاول ايجاد حل للمعضلة
انهم يفكرون بشيء
عزم الحكومة اليابانية على مراجعة سياستها الدفاعية وتغييرها بما يتواكب والعصر الحديث