أظهرت بيانات حكومية جديدة، أن عدد سكان اليابان تقلص بأسرع وتيرة له على الإطلاق في عام 2019، مع تراجع عدد الأشخاص في سن العمل إلى مستوى جديد، بسبب شيخوخة المجتمع المتزايدة وانخفاض تعداد المواليد الجُدد.
تقلص غير مسبوق
كشفت وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية يوم الثلاثاء المصادف 14 أبريل/نيسان، عن بيانات جديدة تظهر تقلص عدد سكان اليابان بأسرع وتيرة سنوية مُسجلة له على الإطلاق منذ البدء بتدوين هذا النوع من البيانات في عام 1950.
وحتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2019، بلغ تعداد سكان اليابان 126.17 مليون نسمة، وهو تراجع بمقدار 276,000 شخص، والذي يُعد أكبر تراجع مُسجل على الإطلاق حتى الآن، وتراجع للسنة التاسعة على التوالي وفق بيانات الوزارة.
حيث يُشكل اليابانيين 123.73 مليون نسمة (من التعداد الكلي 126.17 مليون نسمة)، وهو انخفاض بمقدار 487,000 شخص مقارنةً بعام 2018. بينما يُشكل تعداد الأجانب 2.44 مليون نسمة في البلاد (من التعداد الكلي 126.17 مليون نسمة) وهو ارتفاع بمقدار 211,000 شخص مقارنةً بعام 2018.
ومن الجدير بالذكر أن تعداد الأجانب في اليابان بلغ رقماً قياسياً في الزيادة، بسبب فتح أبواب الهجرة من أجل العمل عبر استحداث تأشيرات سياحية تدعى “توكوتي غينو” في شهر أبريل/نيسان 2019، والتي تسمح للأجانب إما بالعمل في اليابان لمدة 5 سنوات دون تجديد، أو بالعمل لمدة 5 سنوات مع تجديد غير محدود.
قصة مرتبطة: نظام الهجرة الجديد من أجل العمل في اليابان
كبار السن في تزايد
كشفت بيانات وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية، بأن تعداد أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عاماً (السن المناسب للعمل)، يبلغ 75.07 مليون نسمة، ويُشكل هذا العدد نسبة 59.5% من تعداد السكان، وهي أدنى نسبة مُسجلة على الإطلاق لعدد الأشخاص في سن العمل.
وتقلص عدد السكان في 40 محافظة من أصل 47، بسبب شيخوخة المجتمع، زيادة عدد كبار السن، وتراجع عدد المواليد الجُدد. وارتفع تعداد السكان في 7 محافظات من ضمنها طوكيو، بسبب هجرة الناس إلى المناطق الحضرية بحثاً عن العمل وزيادة عدد الأجانب الوافدين من الخارج.
و وفق إحصاءات الوزارة، يبلغ تعداد أولئك الذين يبلغون 65 عاماً أو أكبر، 35.89 مليون نسمة، ويُشكل هذا العدد نسبة 28.4% من تعداد السكان الكلي لليابان. حيث سجل عدد كبار السن رقماً قياسياً جديداً، محطماً الرقم المُسجل في عام 2018.
ويبلغ تعداد أولئك الذين يبلغون 75 عاماً أو أكبر، 18.49 مليون نسمة، ويشكلون 14.7% من تعداد السكان الكلي، وهو رقم قياسي جديد كذلك. بينما بلغ تعداد اليافعين الذين يبلغون 14 عاماً أو أصغر، 15.21 مليون نسمة، ويُشكل هذا العدد 12.1% من نسبة السكان الكلية، ويُعد رقماً قياسياً جديداً في الانخفاض.
أسباب تراجع السكان
يُعزى تراجع السكان في اليابان لعدة عوامل أبرزها: تراجع عدد المواليد الجُدد، تراجع معدل الخصوبة، تراجع حالات الزواج، وغيرها.
حيث يمكن إيجاد تفاصيل كاملة عن الموضوع في المقالات التالية:
هل ينقرض الشعب الياباني في ظل تراجع عدد المواليد الجُدد؟
ما سبب تراجع عدد السكان في اليابان؟
المصادر: وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات اليابانية – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – وكالة كيودو اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية مُعدلة عبر المصور المستقل | Lee Chapman
خبر مؤسف حقا
انا مستعد الزواج بيابانية لتعزيز الروابط الاسرية بين البلدين وزيادة احتمالات الانجاب
الشباب بسبب كثرة المشاكل النفسية والاجتماعية والضغوط لم يعودون قادرون على الانجاب والزواج والاتيان با مواليد الى هذا العالم المليئ با الحروب والشر والألم كلما كان الشاب متعلم اكثر ومطلع اكثر خاصة لفلسفة نيشي شوبنهاور وكبار الفلاسفة قلت رغبته في الانجاب عن تجربة أتحدث
خبر مؤسف
اطلعت على المقال واقترح تشجيع الانجاب
نعم خبر مؤسف جدا ونحن شباب نعاني من
المشاكل نفسية والإجتماعية في المجتمع العربي
برأيي إجعلوا إجراءات الهجرة سهلة جدا أو فعلوا قضية اللجوء إليكم من قبلنا نحن الشعب العراقي وسهلو إجراءات الزواج من الأجانب وتحديداً نحن وسيعود معدل النمو السكاني لديكم إلى حالته المتوازنة ناهيك عن تبادل الخبرات ومشاركة الأفكار للإرتقاء سوياً نحو الأفضل جميعنا
وشكراً
A,M,J
انا ارى بانه من الافضل خفض عدد السكان فاليابان تعتبر من الدول المزدحمة سكانيا وقد عايشت هذا الوضع عندما كنت اعيش في اايابان لمدة 7سنوات فقد كنت اتضايق كثيرا عندما اركب القطار ويكون شديد الازدحام لدرجة الشعور بعدم الراحة
خبر مؤسف
اوو نسبة الأطفال منخفضة حقاً هذا ليس جيد
خبر مؤسف صراحة
تم قراءة المقال…شجعوا الهجرة والزواج من الأجانب
يجب إلغاء سياسة تحديد النسل وزيادة عدد الإنجاب
ربنا يسترها