تخطط وزارة الدفاع اليابانية لإطلاق وحدة فضائية ثانية وجديدة خلال العام المالي 2022، لرفع قدرات البلاد الدفاعية، مع توفير القدرة على حماية الأقمار الصناعية المهمة للأمن القومي الياباني.
وحدة فضائية ثانية
قال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي، إن اليابان ستطلق وحدة عمليات فضائية ثانية، ستتمركز في قاعدة لقوات الدفاع الذاتي الجوية في محافظة ياماغوتشي غرب البلاد. وستعمل الوحدة على رصد أي تهديدات محتملة تستهدف الأقمار الصناعية اليابانية بالموجات الكهرومغناطيسية، عبر رادار متطور سيدخل الخدمة عام 2023.
وتعتزم البلاد إنشاء الوحدة الجديدة في العام المالي 2022، لرفع قدراتها الدفاعية في الفضاء الخارجي، في وقتٍ تسعى فيه دول مثل الصين و روسيا، لامتلاك قدرات عسكرية تمكنها من تعطيل الأقمار الصناعية حول مدار الأرض.
وقال وزير الدفاع: “بينما نوسع عملياتنا في مجالات جديدة (مثل الفضاء الخارجي والفضاء السيبراني والطيف الكهرومغناطيسي) من المهم للغاية تأمين بيئة مستقرة في الفضاء الخارجي”.
ويجدر بالذكر، أن اليابان كانت قد أسست أول وحدة فضائية في تاريخها خلال مايو 2020، بمهمة محددة تُعنى بمراقبة الحُطام الفضائي والنيازك وأي تهديدات قد تواجهها الأقمار الصناعية اليابانية.
مركبة فضائية مُسيرة و “اغتيال الأقمار الصناعية”
بالإضافة للوحدات الفضائية، تدرس البلاد إنشاء مركبة فضائية مُسيرة ومتطورة قادرة على إصلاح الأقمار الصناعية اليابانية ومراقبة النشاطات العسكرية للدول الأخرى في مدار الأرض، لحماية أمنها القومي.
إذ توجد العديد من الأقمار الصناعية المُعطلة وأجزاء صواريخ منفصلة وغيرها من الحطام الفضائي الذي بات يولد مخاوفاً من الاصطدامات المحتملة مع الأقمار الصناعية اليابانية.
وما يزيد المخاوف أكبر في نظر بعض الخبراء، هو إمكانية تطوير ما يدعى بــ”الأقمار الصناعية القاتلة” بواسطة الصين و روسيا، والتي يمكن عبرها مهاجمة وتعطيل الأقمار الصناعية لدول أخرى أو “اغتيالها”. وتجدر الإشارة، إلى أن السباق الفضائي بين الولايات المتحدة و روسيا و الصين أصبح أكثر تسارعاً من السنوات الماضية.
من حق اليابان_طبعا_ان تحمي اقمارها وتدافع عن قوتها_ولكن ما تتعجب له ونأسف له أن القضاء الخارجي لم يعد ساحة للعلم والاكتشاف والتجارب العلمية الرائعة فقط.
.للاسف خرجت مشاكلنا الأرضية إلى الفضاء وأصبح هناك دفاع وهجوم ومخاوف وتعطيل أقمار ومخاوف تدمير وإفشال مهمات ونرجو أن لا يتطور ذلك ويصبح هناك ميثاق شرف أو تعهدات بأن الفضاء للعلم والبحث والاكتشاف البحت.
من حقهم ان يدافعوا عن اقمارهم الاصطناعية مع الاسف مشاكل البشر حتى بالفضاء
حرب الفضاء بدات والنتائج ستكون كارثيه للجميع
مركبة فضائية لرصد التهديدات المحتملة للاقمار الصناعية اليابانية في الفضاء
انهم يبذلون جهدهم اما نحن فلا نفعل
العمل على مراقبة حطام الفضاء الذي قد يشكل تهديدا للارض فكرة جيدة