سعت مجلة اليابان منذ انطلاقتها أن تكون قريبةً إلى قلوب متابعيها وجمهورها في كافة وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا ما أكسبها دعماً كبيراً ومستمراً متميزةً عن باقي المنصات التي تقدم محتوى عن اليابان باللغة العربية.
وقد اكتسبت مجلة اليابان قاعدة جماهيرية كبيرة في غضون ثلاث سنوات، وهو إنجاز لم تستطع أي جهة أخرى مختصة بأخبار اليابان بكافة مجالاتها حكومية كانت أم غير حكومية، وهذا هو أحد أسرار تفوق وتميز مجلة اليابان وشعبيتها التي تكبر بشكر مطّرد طوال الوقت. وقد حقق موقع مجلة اليابان عبر الإنترنت معدل زيارات قياسي أكبر من المتوقع حيث استقطب عشرات الآلاف من الزوار منذ افتتاحه على الرغم من أنه لازال بمرحلته التجريبية وهذا النجاح الكبير فاق التوقعات ولذلك ترى أسرة مجلة اليابان حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها وأن تكون دوماً عند حسن ظن متابعيها و أن يعملوا دوماً على تطوير وتحسين المحتوى والخدمات المقدمة بشكل مستمر.
وبمناسبة مرور ثلاث سنوات على مجلة اليابان وصفحتها عبر فيسبوك، قررت الإدارة مشاركة فرحتها مع الجمهور بإجراء مسابقة لأول مرة من نوعها لأكبر مبادرة عربية يابانية مستقلة في العالم. وفي غضون أربع وعشرين ساعة؛ تفاعل الآلاف من الجمهور مع المنشور و قد وصل إلى أكثر من مئتي ألف شخص. وكانت بنود المسابقة تنص على الاشتراك بالتعليق برقم غير مكرر على أن يتم إجراء القرعة والسحب لمعرفة أسماء الفائزين الثلاثة (أصحاب الأرقام الفائزين بالسحب). وقد تجاوز عدد المشتركين في المسابقة أكثر من أربعة آلاف وخمسمئة شخص، لذلك استغرقت فترة فرز الأرقام والبحث عن الأسماء وقتاً أطول من المتوقع وكان الجمهور ينتظر بفارغ الصبر لمعرفة أسماء الفائزين، حتى تم الإعلان عن أسماء الفائزين في اليوم التالي بعد ليلة كاملة من العمل الطويل.
بعد الإعلان عن أسماء الفائزين، قمنا بالتأكد من عناوينهم والتفاصيل اللازمة من أجل إرسال الجوائز إليهم
كانت فرحتنا لا توصف من أجل الفائزين، فحينما قمنا بمراسلة كل فائز معنا وهم: “محمد سيف” من مصر، “حكيمة طويلب” من الجزائر، و “عائشة عبور” من تونس. في البداية لم يصدقوا بأنهم قد فازوا بالمسابقة. فصديقنا “محمد” الذي كان يتابع الصفحة منذ أكثر من سنة لم يعتقد إطلاقاً بأنه سيربح على الرغم من أن شروط المسابقة سهلة وليست كثيرة على حد تعبيره. وقد وافقت متابعتنا “حكيمة” توقعات “سيف” بأن فرص الفوز كانت ضئيلة جداً لذلك لم تكن تنوي الانضمام إلى المسابقة في البداية، لكنها قررت الانضمام على أية حال لأنها لن تخسر شيئاً عند المحاولة وهي سعيدة الآن لأنها حاولت كما أخبرتنا. علماً أن صديقتنا حكيمة تتابعنا منذ عام تقريباً.
أما بالنسبة لصديقتنا عائشة فهي تتابعنا منذ فترة قصيرة (منذ نحو ثمانية أشهر) وقد أعجبت بفكرة المسابقة وقررت المشاركة بها مع أنها لم تتوقع الفوز بها أيضاً. وتشارك الفائزون الثلاثة بإعجابهم بمحتوى الصفحة و حبهم لليابان واهتمامهم بكل ما هو جديد وخصوصاً فيما يتعلق بالعادات والتقاليد أيضاً. تود أسرة مجلة اليابان أن تعرب عن شكرها للفائزين وامتنانها لحسن متابعتهم وتتمنى لهم أن يحظوا بسعادة و أفراح أكبر في مستقبلهم وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بكل خير. كما تشكر الأسرة كل من شارك وتابع ومازال يتابع مجلة اليابان كمصدر ومرجع أول عن كل ما يرتبط باليابان. و تعد مجلة اليابان بأن هذه المسابقة لــن تكون الأخيرة وأن القادم مذهل أكثر وكم وددنا أن نقدم لكل متابعينا جائزة وهدية لأن جمهورنا الحبيب هو سر تفوقنا وتقدمنا وتميزنا عن سائر المنصات الأخرى.
لاقتراحاتكم وأفكاركم لاتترددوا أبداً في مراسلتنا عبر البريد الإلكتروني التالي:
اذا كان الإقبال بهذا الشكل هائلا فيبدو أن هناك مهتمين ومتابعين وشغوفين بالموضوع….الرجاء أن تتكرر مرة أخرى
كل الشكر لكم على تقديمكم لهذه الهدايا المتواضعة بعد كل مسابقة من طرفكم
كل الشكر لمجلة اليابان على المواضيع المميزة التي تطرحها بشكل دائم وتحترم عقل الانسان العربي
لقد شاركت في مسابقه مثل هذه من قبل في رمضان ولكن لم افوز فيها