قالت الشرطة اليابانية بأن طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاماً قد سلمت نفسها إليها، معترفةً بالغش والمشاركة في تسريب سؤال من امتحان القبولات الجامعية الوطني الموحد.
طالبة جامعية تسلم نفسها للشرطة
كشفت مصادر مطلعة يوم الـ27 من يناير، بأن طالبة يابانية من محافظة أوساكا تبلغ من العمر 19 عاماً قد سلمت نفسها إلى شرطة محافظة كاغاوا غرب اليابان، واعترفت بالغش في امتحان والمشاركة في تسريب سؤال من امتحان القبولات الجامعية الموحد والذي يُعقد كل عام على مستوى اليابان.
و وفق المصادر، جاء اعتراف الفتاة بعد انتشار صور مُسربة على الإنترنت أرسلت من خلال تطبيق للهواتف الذكية، تظهر سؤالاً واحداً عن تاريخ العالم جاء في الامتحان الوطني الموحد.
وقالت الشرطة إن الطالبة (التي لم يتم الكشف عن اسمها)، أدلت باعترافها لفريق التحقيق، وأفادت بإنها استسلمت لرغبتها في الغش، بسبب تراجع درجاتها وتدهور مستواها الدراسي.
يُذكر بأنها أخبرت الشرطة كذلك، بأنها خضعت للامتحان في محافظة أوساكا وكانت تود دخول جامعة في طوكيو في حال نجاحها. وكانت قد غشت في سؤال التاريخ فقط، بسبب خوفها من أن تُرصد.
ما القصة بالضبط؟
تناقلت وسائل إعلام محلية يابانية منتصف شهر يناير 2022، صوراً يُعتقد بأنها سُربت من امتحان القبولات الجامعية الوطني الموحد. وعادةً ما تجري اليابان امتحانات قبول جامعية موحدة خلال يناير، وعبره يتم قبول الطلاب في جامعات مختلفة بعد تخرجهم من الثانوية.
حيث أبلغ طالب من جامعة طوكيو يوم الـ15 من يناير وزارة التعليم، قائلاً بأنه استلم صورة تحتوي على سؤال عن تاريخ العالم، وبعد حل السؤال وإرساله للإجابة أدرك بأنها التقطت من داخل قاعة امتحانية. وطلب منه الشخص الذي أرسلها (والذي تعرف عليه مسبقاً عبر خدمة للتعليم عبر الإنترنت) حل السؤال، مدعياً بأنه فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً.
و وفق المركز الياباني الوطني المسؤول عن الامتحان الموحد، تنص القوانين على أن يترك جميع الطلاب أجهزتهم داخل حقائبهم خلال فترة الامتحان، ولكن الفتاة التي اعترفت بالغش، كشفت بأنها هربت هاتفها معها.
لماذا غشت اساسا ان كانت نزيهة
الاعتراف بالخطأ هو بداية الإصلاح
ضميرها صاحي جدا ليت بقية الطلبة يتعلمون منها
على الأقل اعترفت وهذا امر رائع!
فتاة في ال17 من عمرها تعترف بغشها في الامتحان لمركز شرطة اوساكا