قد يتعرض الرياضيين الأولمبيين للطرد من اليابان في حال خالفوا الإجراءات الوقائية الموضوعة للحد من تفشي فيروس كورونا خلال أولمبياد طوكيو الصيفية.
عقوبات متعددة عند مخالفة الإجراءات الوقائية
أصدرت اللجان المنظمة لألعاب طوكيو الأولمبية والبارالمبية، كتاب قوانين يتكون من 69 صفحة ويُحدد الطريقة التي ستتعامل بها السلطات اليابانية مع الرياضيين الأولمبيين في ظل جائحة فيروس كورونا. و وفق القوانين، يمكن أن يتعرض الرياضيين للطرد من اليابان أو لعقوبات مالية أو قانونية.
وتتراوح العقوبات، بين غرامات مالية (غير محددة) وحتى سحب تصريح الإقامة وحق المشاركة في الأولمبياد أو الطرد الكامل من اليابان في حال مخالفة الإجراءات الوقائية وتعريض حياة الناس للخطر. ويمكن أن تُطبق القوانين على الفرق اليابانية الأولمبية أيضاً مع بعض الاستثناءات البسيطة.
وقال كريستوف دوبي للصحافة (وهو المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية): “قد تفرض عليك عقوبات في حالة خرق هذه التدابير… بما في ذلك إجراءات إلغاء تصريح إقامتك في اليابان”. و أوضح دوبي، إن اللجان المنظمة ستشكل لجنة تأديبية، ستكون مسؤولةً بدورها عن إقرار العقوبات بحق الرياضيين عند مخالفة الإجراءات الوقائية الموضوعة.
يُذكر إن كتاب القوانين الذي ستتبعه اليابان، كُتب بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمات صحية عديدة بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية. ويتناول الكتاب أيضاً أهم الخطوات التي يجب اتباعها في حال إصابة رياضي بكوفيد – 19.
تدابير مشددة ومعارضة شديدة
وفق اللجنة اليابانية المنظمة لألعاب طوكيو الأولمبية والبارالمبية، سيتحتم على جميع الرياضيين الخضوع لكشوفات يومية لمعرفة إن كانوا قد أصيبوا بكوفيد – 19 أم لا. وسيتحتم كذلك، على الدول المشاركة في الأولمبياد أن تقدم عينات لُعاب في تمام الـ9 صباحاً أو الـ6 مساءً من كل يوم إلى السلطات اليابانية عبر مكاتبها للتنسيق.
وفي حال اكتشفت السلطات اليابانية احتواء عينة ما من اللُعاب على نتيجة إيجابية (وجود فيروس كورونا)، سيتم أخذ عينة من صاحب اللُعاب مرة أخرى وإجراء تفاعل بلمرة متسلسل (PCR) للتأكد بصورة قاطعة من إصابته.
وتقول اللجنة المنظمة للألعاب، بأنها جهزت مركزاً لتتبع العدوى. وستكون مسؤولية المركز هو تتبع الإصابات في حال حدوثها وتتبع مع من اختلط المصاب وما إذا كان قد خالف الإجراءات الوقائية المقررة.
ومن المقرر أيضاً، أن تستضيف اليابان نحو 15,000 رياضي أولمبي من حول العالم، ونحو 78,000 ألف مسؤول من كوادر التنسيق. وستتبع البلاد مقاربة طبية تدعى بنظام “الفقاعة” وتُعنى هذه المقاربة بعزل القرية الأولمبية عن بقية اليابان للحرص على عدم تفشي العدوى.
يُذكر إن الحكومة اليابانية تدرس وضع طوكيو تحت حالة طوارئ غير رسمية في يوليو القادم بالتزامن مع انعقاد الأولمبياد في 23 يوليو. ويُذكر إن الألعاب الأولمبية تواجه معارضة شديدة ومناشدات بإلغاء الألعاب بسبب مخاوف من إمكانية نشرها لكوفيد – 19 حول العالم.
المصادر: اللجنة الأولمبية اليابانية – اللجنة الأولمبية الدولية – وكالة كيودو
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية | عبر وكالة AFP
عقل غير سليم في جسم غير سليم
يجب اتخاذ اجراءات وقائية شديدة للحد من تفشي الفايروس
أظن أنها عقوبة قاسية لأن المشاركة في هته المسابقة كالحلم
نعم هذا جيد لكيلا يكون هناك تلاعب فبعض الاماكن لا تتسم بالقوانين ما جعل منها مسخرة
اتمنى المشاركة فيها يوما ما
الحفاظ على السلامة العامة تتطلب قوانين صارمة. فالغاية في النهاية تستوجب الحفاظ على الصحة في ظل جائحة خطيرة مثل كورتوا. نتمنى السلامة للجميع في اولومبيات طوكيو.
انا اعتقد ان هذه العقوبات صارمة جدا مثل سحب الإقامة أو عدم السماح بالمشاركة و لكم الرأي الأخير
تهدف التدابير المشددة على الرياضيين لحمايتهم من فيروس كورونا وانجاح البطولة رغم صعوبة القيام بها في هذه الظروف
يجب تطبيق القانون على الجميع لا فرق بين الرياضي المشهور و الشخص العادي
ان مثل هذا القرار مهم جدا للحد من انتشار الفيروس بين الرياضين وتلناس على سواء
حتى عند عدم وجود كورونا الاجراءات الوقائية ضرورية
من حقهم اتخاذ اجرائات صارمة لنجاح الاولمبياد في اليابان في ظل تفشي الجائحة