صرحت مصادر يابانية مطلعة يوم الجمعة أن الصين قد احتجزت بروفيسوراً يابانياً خلال الشهر الماضي (سبتمبر/أيول) بينما كان في العاصمة الصينية بكين بتهمة التجسس.
احتجاز بروفيسور من جامعة مرموقة:
قالت المصادر المطلعة أن البروفيسور الياباني الأربعيني كان يعمل في جامعة هوكايدو أقصى شمال اليابان، وقم تم احتجازه من قبل السلطات الصينية في العاصمة بكين “لخرقه القوانين المحلية” للبلاد على حد مزاعم السلطات الصينية، مشيرةً إلى احتمالية تورطه بجرائم تجسس ضد البلاد.
ولم تعلن تلك المصادر الدبلوماسية المطلعة عن اسم البروفيسور الياباني أو عن معلومات إضافية بشأن القضية. حيث ما يُعرف حالياً هو أنه تم احتجازه في بكين خلال الشهر الماضي بتهمة التجسس، دون أدلة أو اثباتات لهذه التهم.
حيث أن الصين كانت قد احتجزت 13 يابانياً على الأقل منذ عام 2015، على خلفية تهم عديدة من ضمنها التجسس وخرق القوانين المحلية للبلاد. وجميع من تم احتجازهم كانوا من المدنيين. ولكن العملية الأخيرة تضمنت احتجاز بروفيسور في جامعة مرموقة، برتبة مقاربة لمسؤول حكومي، مما يجعل هذه القضية الأولى من نوعها بين البلدين.
مقال ذو صلة: مؤتمر تيكاد: صدام اليابان والصين لتنمية القارة الأفريقية!
[.=”4447″]
احتجازات الأجانب تتزايد:
تقوم الحكومة الصينية بتشديد رقابتها على جميع المؤسسات الأجنبية والأفراد داخل البلاد، بحجة حماية الأمن القومي من التدخلات منذ مجيء الرئيس الصيني شي جيبينغ للسلطة في عام 2013.
وبسبب تشديد الرقابة، احتجزت السلطات الصينية الكثير من الأجانب، ليس من اليابانيين وحسب بل من بلدان غربية مختلفة، بتهم عديدة من ضمنها التجسس. ومررت الصين قانوناً لمكافحة التجسس في عام 2014، وثم قامت بتمرير قانون جديد للأمن القومي في عام 2015، وهما القانونين الذين تستخدمهما الصين غالباً لتبرير احتجاز الأجانب بهذا الشكل.
يذكر أن البروفيسور الياباني كان يعمل سابقاً في المعهد القومي للدراسات الدفاعية في وزارة الدفاع اليابانية قبل انتقاله لجامعة هوكايدو. ويرجح بعض الخبراء أن السلطات الصينية قد قامت باحتجازه بسبب عمله السابق، ظناً منهم بأنه متورطٌ بعملية تجسس.
المصادر: هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: جندي صيني يقف في ساحة تاينمين في بكين | عبر وكالة إي بي
ما أعرفه ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته، اما الاحتجاز القسري فهذا أمر غير مقبول بحق بروفيسور من جامعة مرموقة.
خطوة متسرعة جدا من الصين نتمنى ان يكون البروفيسور بخير
الصين ستسبب في توتر العلاقات مع اليابان وفي منطقه اسيا عموما يجب التنسيق بين الدول لتجاوز الازمات
يبدو أن الصين تعامل كل الأجانب بسوء وليس اليابانيين تحديدا