أعلنت الأميرة “ماكو” وهي الحفيدة الكبرى للإمبراطور الياباني “أكيهيتو”؛ أعلنت رسمياً عن خطبتها من زميلها في الجامعة “كي كومورو” بمباركة الإمبراطور.
على غرار قصص الحب الأسطورية، الأميرة “ماكو” تتخلى عن لقبها من أجل الحب، حيث تخلت عن وضعها في العائلة المالكة للزواج من شاب التقت به في أحد المطاعم منذ نحو خمس سنوات وتحدثا سويةً عن الدراسة بالخارج وكانا بتقابلان كثيراً خلال الأشهر الماضية. والشاب الذي خطف قلب الأميرة كان يدرس معها في الجامعة المسيحية الدولية في طوكيو، ويهوى المحيط ومن هواياته ممارسة التزلج والعزف على الكمان و الطهي وهو يعمل حالياً في مكتب للمحاماة بطوكيو وقد طلب يد الأميرة بعد سنة من تعارفهما ومن المتوقع أن يعقد حفل الزفاف في عام 2018، وبمجرد أن تتزوج الأميرة التي تبلغ من العمر 25 عاماً من الشاب “كومورو” فسوف تفقد لقبها وتصبح من عامة الشعب.
تجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن للنساء في اليابان اعتلاء العرش، فلا يمكن إلا لوريث ذكر أن يرث عرش اليابان بموجب قانون البلاط الإمبراطوري في اليابان. ويشار أيضاً إلى أنّ الأميرة قد قدمت “كومورو” لوالديها وحصلت على موافقتهما، وسيتم تحديد موعد الزفاف في المستقبل على الرغم من انشغال الأميرة بالسفر إلى الخارج وتظهر في المناسبات الثقافية. لذلك السبب لا يعرف الكثير عن الأميرة “ماكو”، فأبرز ما يعرف عنها أنها كانت طالبةً في الجامعة المسيحية الدولية في طوكيو. وكانت تدرس في مجال المعارض والمتاحف الفنية في يناير 2016 وهي تعمل حالياً كباحثة في المتحف التابع لجامعة طوكيو، وقد درست أيضاً في جامعة إدنبرة في اسكلتندا وقد حصلت على درجة الماجستير من جامعة ليستر البريطانية. ويعتبر شقيق ماكو الأصغر الأمير “هيساهيتو”، هو العضو الذكر الوحيد في جيلهم. ولدى ولي العهد الأمير “ناروهيتو” وزوجته الأميرة “ماساكو” طفلة واحدة فقط هي الأميرة “أيكو” والبالغة من العمر 15 عاماً، وقد أثار انكماش عدد أفراد العائلة المالكة مخاوف من أن الأمير “هيساهيتو” قد يكون الأخير. ويبلغ “هيساهيتو” من العمر عشر سنين، وهو واحد من بين أربعة ورثة، ويأتي ترتيبه في ولاية العرش بعد ابني الإمبراطور وهما في منتصف العمر، وشقيقه “ماساهيتو”.
وفي يونيو الماضي، سن البرلمان الياباني قانوناً يسمح لمرة واحدة للإمبراطور الحالي البالغ من العمر 83 عاماً بالتخلي عن العرش، حيث يخشى أن يمنعه تقدمه بالسن من أداء مهامه. لأنه أجرى عملية جراحية سابقاً في إطار علاجه من سرطان البروستات، وإن تنحى الإمبراطور ستكون هذه أول مرة يحصل فيها هذا التنحي لدى العائلة الإمبراطورية التي مضى على حكمها في اليابان ما يزيد عن 18 قرناً .
المصادر:
The Japan Times, Kyodo News, NTV NEWS
تخلت عن لقبها الملكي من أجل قصة حياتها، مغامرة تستحق الذكر.
نتمنى لها حياة هانئة وطويلة بعيدا عن المشاكل
لقد تخلت عن لقبها الامبراطوري واصبحت من عامة الشعب من اجل الحب انها حقا قصة وكأنه من الروايات الرومنسية
ارجو لهم السعادة في حياتهم المقبلة
ان الحب لايميز بين ثري اوفقير او ملكي عندما يقع
بالرفاه والبنين
تخلت على لقبها من اجله ان شاء الله يطلع يستحق