أعرب “كازو إيشيغورو” الفائز بجائزة نوبل في الأدب لعام 2017 عن رغبته بأن توحد أعماله الناس. وجاء ذلك خلال حديثه للصحفيين في العاصمة السويدية ستوكهولم قبل مراسم تسليم الجائزة. فقد قال إيشيغورو إن الناس يبتعدون عن بعضهم البعض حالياً وإنه شرف له المساعدة في عكس مسار هذا التوجه. وقال أيضاً إن جائزة نوبل ترمز إلى الرغبة في وجوب نضال البشر معاً من أجل شيء ما. وقال إيشيغورو إنه يعلم أن الكثير من الناس في اليابان كانوا ينتظرون إعلان اسم الفائز بجائزة نوبل في الأدب، وإنهم كانوا يأملون في أن يكون الكاتب الياباني “هاروكي موراكامي”.
لكنه أضاف أنه تأثر بالمباركات الحارة التي تلقاها من اليابانيين الذين علموا بالنبأ. يُذكر أن والدة “إيشيغورو” نجت من القصف الذري الأمريكي على ناغاساكي عام 1945. وقد أعرب “إيشيغورو” عن سعادته في أن جائزة نوبل للسلام قد سلطت الضوء على أهمية القضية النووية. وذكر أنه يبدو أن الناس منذ انتهاء الحرب الباردة تصوروا أن الأسلحة النووية قد اختفت!
من هو “كازو إيشيغورو” ؟
ولد “إيشيغورو” في مدينة ناغاساكي وانتقلت أسرته للعيش في بريطانيا وهو في الخامسة من عمره وحصل على الجنسية البريطانية وهو في الثامنة والعشرين من العمر. ويعد “إيشيغورو” من أهم الكتاب المعاصرين، وهو في المرتبة الثانية والثلاثين ضمن قائمة أهم الكتاب البريطانيين بحسب تصنيف صحيفة الـ”تايمز” البريطانية”، درس “إيشيغورو” اللغة والفلسفة في بريطانيا وحصل على الماجستير في فنون الكتابة الإبداعية من جامعة “إيست آنجليا” في عام 1980. وأصدر عدداً من الروايات أهمها “منظر شاحب من التلال” و “فنان من العالم الطافي” و “بقايا النهار” وقد فاز عنها بجائزة “مان بوكر” ، وتواصلت أعماله المتميزة في الروايتين ” بينما كنا يتامى” ، “لا تدعني أرحل”، كما أصدر عدداً من المجموعات القصصية منها “عشاء عائلي” و “قرية بعد الظلام”. وقد حصل الروائي “إيشيغورو” على العديد من الجوائز ومنها جائزة جراناتا لأفضل المؤلفين البريطانيين الشباب مرتين، وجائزة “ويتبريد”، وقد حصل أيضاً على ثلاثة ترشيحات لجائزة بوكر عن رواية “فنان من العالم العائم” وكذلك عن روايتيه “بينما كنا يتامى” و “لا تدعني أرحل” وهي الجائزة التي نالها عن روايته “بقايا النهار” .
وبحسب الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل، فإن الروائي “إيشيغورو” فاز بالجائزة لأنه كشف عن عمق الشعور الوهمي بالارتباط بالعالم، ويمتاز أسلوب “إيشيغورو” بالرهان على الذات بحيث يكتب رواياته غالباً بضمير المتكلم سارداً حكاياته التي يعبر من خلالها عن محنة السارد وإخفاقاته بالإضافة إلى تكثيف الأحداث وتناميها في إطار نفسي مسبوك ببراعة لتشويق القارئ وتنمية مشاعر التعاطف لديه. بل إن أبرز ما يميز أعماله هو أنها غالباً ما تكتفي بتكثيف عالم الحكاية وهموم أبطالها دون الاهتمام بصنع الحبكة وتفكيكها والوصول بها لمنطقة خفوت مريحة، أي أن رواياته لا تنتهي إلى حلول واضحة للصراعات.
ويبلغ قيمة الجائزة نحو مليون ومئة ألف دولار أمريكي، وتمثل الجائزة عودة للتفسير المتعارف عليه للأدب بعد أن فاز بها المغني الأمريكي “بوب ديلان”
أتمنى ان اطلع على نتاجاته والتي يساهم فيها للتقريب بين البشرية
اتمني قراءه مؤلف من مؤلفاته
كل تمنياتي لقراءة رواياته
الادب ارث انساني يوحد وهذا ما اثبته المبدع كازو ايشيغورو ….
منظر شاحب من التلال … هل توجد مترجمة ؟
من الجيد التعرف على هذا الكاتب الذي لم يسبق لي أن قرأت له أي عمل فني و لكني سافعل
كاتب فذ مشهود له بذلك
كاتب فلسفي له اسلوب مميز في الكتابة السردية
اتمنى ان توحد اعماله الناس في جميع دول العالم