تدرس الحكومة اليابانية والائتلاف الحاكم، منح 100 ألف ين لجميع الأطفال والشباب البالغين 18 عاماً أو أقل في اليابان، وذلك لتعزيز الاقتصاد والاستهلاك الشخصي.
100 ألف ين لنحو 20 مليون فرد
قالت مصادر مطلعة، بأن حكومة اليابان الجديدة والائتلاف الحاكم المكون من الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميئيتو الأصغر، يدرسون منح 100 ألف ين (نحو 900 دولار) لكل فرد من بين الشباب والأطفال البالغين 18 عاماً أو أقل.
ويأمل رئيس الوزراء فوميئو كيشيدا ـــ والذي تولى المنصب في 4 أكتوبر 2021 ـــ إنعاش الاقتصاد الذي واجه صدمةً عنيفة بسبب جائحة فيروس كورونا، عبر رفع الاستهلاك ودعم العوائل المتضررة. وستكون المنحة الجديدة جزءاً من حُزمة اقتصادية بقيمة تصل حتى عدة تريليونات، تعمل إدارة كيشيدا على تمريرها بحلول منتصف نوفمبر.
وبدون أي شروط مسبقة، ستشمل منحة الـ 100 ألف ين، ما يصل إلى 20 مليون طفل في البلاد، وهو ما يتطلب إنفاق نحو 2 تريليون ين، في وقت أصبحت فيه اليابان مثقلة بقدر كبير من الديون العامة.
حيث يبلغ دين اليابان العام أكثر من ضعف ناتجها المحلي الإجمالي، وهو ما أثار انتقادات داخلية بشأن خطة توزيع الأموال على الأطفال. ويجدر بالذكر أن معظم ديون اليابان العامة، ديون داخلية وهو ما يجعل وضع الاقتصاد المحلي مختلفاً عن الاقتصادات التي تمتلك ديوناً خارجية ضخمة.
مُنحة مالية سابقة
ليست هذه المرة التي تقرر فيها الحكومة منح مبالغ مالية للشعب، حيث قرر رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبيه منح 100 ألف ين لكل شخص في اليابان من خزينة الدولة، خلال مايو 2020 (قبل استقالته من منصبه في أغسطس 2020).
وكان الهدف آنذاك، تخفيف صدمة فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) على الاقتصاد المحلي. ومنحت الأموال في حينها، للجميع بغض النظر عن مستوى دخلهم عبر إرسالها بالبريد أو بطرق الدفع الإلكترونية المختلفة.
منحة جميلة للاطفال في اليابان
فكرة جميلة وتخفف الضغض قليلا عن المجتمع
اول ما قرأت ١٠٠ ألف ين تصورته مبلغ ضخم جدًا الى ان عرفت كم يساوي
لكن خطوة جميلة
المبلغ لا باس به يستفيد منه الطلبة في شراء ما يريدون
100 الف ين لكل طفل لحد سن 18 سنة من اجل انعاش الاقتصاد ورفع وتيرة الاستهلاك بعد جائحة كورونا
مساعدة جميلة جدا يحتاجها الجميع
فكرة جميلة لتخفيف العبء المالي على الوالدين
فكرة جيدة اعطاء منح مالية للمواطن لانه سيتشجع اكثر في خدمة وطنه