يستقبل المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية ملايين المسلمين من مختلف دول العالم.
ولوقاية المصلّين الذين يؤدون صلاتهم في الساحات الخارجية، من حرارة الشمس والبرد والمطر. أنشأت المدينة المنورة بأمر من الملك الراحل «عبد الله بن عبد العزيز آل سعود» مظلات ضخمة قابلة للفتح والإغلاق بشكل آلي.
حيث كانت المظلات ثمرة تعاون عربي – أوروبي، وصممت ونفذت بصورة إبداعية. ولكن ما لا يعلمه الكثير، هو أن تكنولوجيا الأغشية المستخدمة في صناعة المظلات المرنة، طورت لأول مرة في اليابان!
تكنولوجيا يابانية في المسجد النبوي الشريف
قدمت شركة يابانية تدعى «تاييو كوغيو – 太陽工業» تكنولوجيا الأغشية المرنة إلى العالم خلال إكسبو أوساكا 1970. إذ أحدثت التصاميم التي قدمتها آنذاك ثورة في عالم الإنشاءات. وغيرت مفاهيم عديدة، كما فتحت آفاق جديدة مكنت المعماريّين من استخدام الأغشية المرنة بطرق غير مسبوقة.
وبفضل جهود الشركة اليابانية، انتشرت التكنولوجيا إلى عشرات الدول على مدار عقود. وأصبحت طرق تصنيعها في متناول شركات عديدة خلال التسعينيات، من بينها شركة أوروبية تدعى اختصاراً باسم «SEFAR».
إذ استخدمت المدينة المنورة خبرات «SEFAR» بالتعاون مع شركتين من ألمانيا وأخرى سعودية. لإنشاء 250 مظلة في ساحات مسجد النبي ﷺ بمواصفات تخدم المصلّين وتدمج بين العمليّة والمظهر الجميل.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الشركة اليابانية لم تشارك بصورة مباشرة في تصميم المظلات. ولكنها ابتكرت تكنولوجيا الأغشية المرنة المستخدمة فيها.
مقاومة للحرائق والماء وكل الظروف!
تمتاز الأغشية التي طورتها «تاييو كوغيو» باستخدام بوليمر صناعي مكون من طبقات متعددة يدعى «متعدد رباعي فلورو الإيثيلين»، وبمرونتها ومتانتها. بالإضافة إلى إمكانية شدها أو نفخها باستخدام الهواء.
ولذلك أصبحت الأغشية التي تشبه القماش الأبيض أو النسيج الأبيض، مثاليةً كمادة أساسية في مشروع مظلات المسجد النبوي.
وتغطي المظلات في الحاضر (والتي أنجز معظمها خلال 2010)، مساحةً تفوق 140,000 متر مربع. وتخدم عدداً من المصلّين يتجاوز 150,000 شخص.
وتقي من يستظل تحتها من المطر والبرد وحرارة الشمس. وبالإضافة لذلك، تسمح بمرور الضوء والهواء، وهي مقاومة للماء والحرائق وتحجب الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وقادرة أيضاً على تحمل كل الظروف الجوية القاسية!
ولا يجب أن ننسى التصميم الذكي للأعمدة الحديدية المكسوة بالرخام لتتناسق مع تصميم المسجد النبوي. حيث تسمح الأعمدة للمظلات بجمع ماء الأمطار وتصريفه إلى أنابيب خاصة، من أجل تجنب فيضان ساحات المسجد النبوي الخارجية.
مشاريع تاييو كوغيو حول العالم
لاقت أغشية شركة «تاييو كوغيو» اليابانية رواجاً واسعاً في اليابان منذ إنجازها لسقف استاد «طوكيو دوم» في العاصمة. حيث دام سقف الاستاد لأكثر من 30 عاماً، بسبب قدرته على مواجهة الزلازل!
ولم تنجز الشركة مشاريع داخل اليابان وحسب، بل ساهمت في مئات المشاريع حول العالم باستخدام أغشيتها المرنة وتقنياتها المتطورة.
وساهمت الشركة في إنشاء سقف استاد خليفة الدولي في قطر، والذي استخدم لاستضافة مباريات مونديال 2022. وشهد كأس العالم فوز الأرجنتين بقيادة «ليونيل ميسي».
وساعدت كذلك، في إنشاء استاد «هزاع بن زايد» في الإمارات، وحلبة «مرسى ياس»، واستاد الكويت الوطني وغيرها الكثير.
تكنولوجيا جميلة ومفيدة ولكن اول لعرف انا اليابان قامت بالمساهمة بالمشروع
فكرة الأغشية المرنة رائعة أود فهم كيفية وآلية عملها لاني اعتقد انها ستفيدني مستقبلا
لقد كنت أتساءل عندما أراها في التلفاز كيف تفتح وتغلق بنفسها والان فهمت
واستاد طوكيو دوم كونه استمر 30عاما ولم يتأثر بالزلزال دليل على كفاءة المعماريين اليابانين وذكائهم
ماشاء الله دام ٣٠ سنة! إتقان رهيب
هذا التعاون مميز جدا أتمنى ان نشهد الكثير منه
لم اكن اعرف انها تكنولوجيا يابانية حتى اللحظة شيء جميل
هذه المجلة تقدم المعلومات عن اليابان لم اعرفها من قبل مثل هذا المقال تحية للمجهودات التي تقومون بها لانها فعالة جدا
ابتكار الاغشية من قبل شركة يابانية معلومة اعرفها للمرة الاولى
انها حقا اغشية مدهشة فهي مضادة لكل الظروف انها مذهلة
حتى ان الشركة ساهمت في استاد خليفة الدولي انه مدهشة حقا
كفكرة إنها مميزة جداً من عدة نواحي
أكثر ما أثار اهتمامي هي قدرتها على تجميع مياه الأمطار من دون أي خرق
ابتكار مذهل لأنها تقاوم جميع الظروف الجوية ولها آلية مميزة في الفتح والإغلاق
من الجميل إنها ابتكرت من أجل حماية المصلين وحجب الشمس الساطعة عنهم
مقال ممتع ورائع ❤️
جميل لم اكن اعرف ان اليابان اشتركت حقًا مبهر
تم تقديم تكنولوجيا الاغشية المرنة الى العالم اول مره في معرض اكسبو اوساكا 1970
تم تطوير هذه الاغشية المرنة باستخدام بوليمر صناعي متعدد الطبقات
تمتاز هذه الاغشية المرنة انها تحمي المصلين من الاشعة فوق البنفسجية الضاره كما انها مقاومه للحرائق وللماء
تم استعمال تقنية الاغشية المرنه في العديد من المنشات في دول الخليج في قطر والامارات والكويت
تم استعمال الاغشية المرنة ايضا في سقف استاذ طوكيو دوم وكانت النتائج ممتازة لمدة 30 سنة امر رائع فعلا
اتمنى ان تقدم هذه الشركة تايييو كوغيو و وغيرها من الشركات العديد من التقنيات المتطوره في معرض اوساكا اكسبو 2025 القادم ان شاء الله
اسعدتني بشدة مساهمة اليابان بهذه التكنولوجيا للحرم المكي الشريف قلبي يدق فرحا وذهولا بالوقت نفسه
تم استخدام 250 مظلة في باحة المسجد النبوي الشريف لحماية المصلين من ضربات الشمس
لم اكن أعلم بهذا ولكنها تكنولوجيا مذهلة ومفيدة يستحقون الشكر على هذا العمل
انه تطور رائع ومفيد