حلت أوساكا في المركز الثاني وطوكيو في المركز الرابع، ضمن دراسة سنوية أصدرتها مجلة “ذي إيكونوميست” ترصد أكثر مدن العالم ملائمةً للعيش.
أكثر مدن العالم ملائمةً للعيش
أظهرت دراسة سنوية نُشرت مؤخراً بواسطة مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية لرصد أكثر مدن العالم ملائمةً للعيش، إن أوساكا وطوكيو في المراتب الـ5 الأولى في عام 2021. وأحرزت أوساكا 94.2 نقطة من 100، بينما أحرزت طوكيو 93.7 نقطة من 100.
وعلى ما يبدو فإن الجائحة قد أثرت بشدة على الكثير من الدول الأوروبية، حيث تربعت مدينة أوكلاند في نيوزيلندا على عرش المدن العالمية عام 2021، لتصبح أول مدينة ملائمة للعيش مقارنةً بـ140 مدينة في الدراسة. وحققت أوكلاند 96.0 نقطة من أصل 100 مع تراجع المدن الأوروبية لمراكز أدنى.
ويجدر بالذكر، إن أوساكا حلت في المرتبة الثانية بفضل نظام رعايتها الصحي، واستقرارها وبنيتها التحتية القوية. وتمتاز طوكيو بنفس الصفات أيضاً، إلا أن أوكلاند حققت تقييماً أعلى مقارنةً بأوساكا وطوكيو في جوانب التعليم، الثقافة والبيئة.
مدن العالم في مقدمة الدراسة
1- أوكلاند – نيوزيلندا
2- أوساكا – اليابان
3- أديليد – أستراليا
4- طوكيو – اليابان (متعادلة مع ويلينغتون من حيث النقاط)
5- ويلينغتون – نيوزيلندا (متعادلة مع طوكيو من حيث النقاط)
6- برث – أستراليا
7- زيورخ – سويسرا
8- جنيف – سويسرا
9- ملبورن – أستراليا
10- بريزبن – أستراليا
وهذه هي المدن في المراتب الأخيرة وفق الدراسة:
131- كاراكاس – فنزويلا
132- دوالا – الكاميرون
133- هراري – زيمبابوي
134- كراتشي – باكستان
135- طرابلس – ليبيا
136- الجزائر – الجزائر
137- دكا – بنغلادش
138- بورت مورسبي – بابوا غينيا الجديدة
139- لاغوس – نيجيريا
140- دمشق – سوريا
على ماذا تعتمد الدراسة؟
تستند دراسة مجلة “ذي إيكونوميست” السنوية على نحو 30 عاملاً معيشياً يندرج تحت 5 فئات مختلفة، وهي: الاستقرار – نظام الرعاية الصحي – الثقافة والبيئة – التعليم – البنية التحتية. حيث كلما كانت مدينة ما أفضل في هذه الفئات كلما حققت مقداراً أعلى من النقاط لترتفع أكثر في الترتيب.
و وفق المجلة، ركز فريقها البحثي في عام 2021، على نظام الرعاية الصحي في المدن المختلفة في ظل جائحة كوفيد – 19. إذ تراجعت العديد من المدن الأوروبية لمراتب متدنية (في ألمانيا وفرنسا على سبيل المثال) بسبب الضغط الشديد الذي تعرض له نظام الرعاية الصحي.
يُذكر إن دمشق، ما زالت في المرتبة الأخيرة وفق دراسة أكثر مدن العالم ملائمةً للعيش، بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي فُرضت على السكان جراء الصراع. كما تراجعت مدينة فيينا (النمسا) إلى المرتبة الـ12 عام 2021 بعدما كانت في المراتب الـ10 الأولى لعامين.
اليابان ثانياً… تعرف على أفضل دول العالم لسنة 2021
المصادر: دراسة مجلة “ذي إيكونوميست” – وكالة كيودو
صورة المقال الأصلية: مدينة طوكيو عبر المصور Ryo Yoshitake لموقع أنسبلاش
دمشق في المرتبة الاخيره
يارب يتحقق الحلم و أعيش هناك
اليابان عالم آخر تحيا لليابان
يؤسفني رؤية بلدي ضمن المراتب الاخيرة في الترتيب
الدول التي تهتم ببناها التحتية وريادتها في مختلف المجالات ستدخل في التصنيفات العالمية من أوسع الأبواب.
تلك الدول التي تحترم مكانتها ونظرتها امام العالم
اليابان تستحق أكثر من ذلك بكثير
اهههههه لماذا لا يتحقق حلمي
ماذا عن إخطار الزلازل؟
احرزت اوساكا 94.2 نقطة من 30 عامل يحتسب لمعرفة مدى ملائمة المدينة للعيش فيها بأريحية وهذه مكانة متقدمة جدا بالنسبة لها
ليبيا في المراتب الاخيرة بسبب الحرب
اعتقد ان حصول اوساكا على المركز الثاني لافضل المدن ظن حيث المعيشة هو امر طبيعي لما تتمتع به من خدامات
الرعاية صحية وبناها التحتية القوية واستقرارها
ان شاء الله المدن العربية ترجع احسن من زمان وللافضل
لللاسف الدول العربية تحتل المراتب الاخيرة