تعود قصة هذا الطالب إلى 19 ديسمبر/كانون الأول من عام 2019، حين أعلنت شرطة محافظة نييغاتا بأنها ألقت القبض على طالب ياباني كان قد غير درجاته الدراسية بعد أن اخترق نظام المدرسة.
اخترق نظام المدرسة
بدأت هذه القصة الغريبة حين قام طالب ياباني يبلغ من العمر 15 عاماً، باختراق نظام المدرسة التي يرتادها وخادم المعلومات التابع لها لكي يغير درجاته الدراسية.
فقامت شرطة محافظة نييغاتا شمال غرب اليابان بإلقاء القبض على الطالب. وقال مدير المدرسة في مدينة ناغاؤكا شمال محافظة نييغاتا، أن الطالب اعترف بالتهمة الموجهة ضده آنذاك، وقال بأنه قام بسرقة بيانات الدخول إلى الخادم، وثم اخترق نظام المدرسة وخادم المعلومات (السيرفر) عبر هاتفه الذكي بعد أن استعار جهاز كمبيوتر من أستاذه لفترة قصيرة.
مقال ذو صلة: صبي بعمر الـ9 يجتاز أصعب اختبار رياضيات في اليابان
تغيير درجاته بهاتفه الذكي
وقد أفاد مسؤولو المدرسة التي كان يرتادها الطالب، بأنه استعار كمبيوتر أستاذه في شهر يونيو/حزيران 2019 لغرض أبحاث دراسية وعندما كان أستاذهُ مشغولاً، قام بسرقة بيانات الدخول إلى الخادم عبر تطبيق على هاتفه الذكي. وقام كذلك بالتحكم عبر هاتفه الذكي بجهاز لوحي عن بعد، بعد تغيير ضبط الجهاز، والذي كان يحتوي على بيانات الدخول إلى الخادم ويستخدم من قبل الأساتذة.
ندم وفضول
قالت المدرسة أن اختراق النظام قد حدث في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2019، عندما قام الطالب بالدخول إلى الجهاز اللوحي عبر هاتفه الذكي. وقام بعدها برفع درجاته وتقديم الدرجات المُعدلة لوالديه.
ويحتوي الخادم على بيانات حساسة عن جميع طلاب المدرسة، مثل سجل الحضور، درجاتهم الدراسية، قائمة بأصدقائهم وتفاصيل أخرى. حيث قالت المدرسة بأن الطالب أظهر ندماً شديداً على فعلته وقال: “ترددت قبل أن أفعل الأمر، ولكن فضولي طغى على إحساس التردد ولم أستطع إيقاف نفسي. أردت أن أجعل من درجاتي أفضل”. يذكر أن الشرطة اليابانية لا تصدر أي معلومات عمن تلقي القبض عليهم من القاصرين لغرض حمايتهم.
المصادر: شرطة محافظة نييغاتا – صحيفة ذا ماينيتشي اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية عبر بيكشتا
التعليم قبل أن يكون وسيلة لتعليم الطالب فيجب عليه أن يحب التطلع والمعرفة والحصول على معلومات تفيده في حياته العامة وليس في حياته الدراسية وحسب ثم أن الغش من وجهة نظري الشخصية لأن الجانب العقلي نائما للطالب مما يجعله لا يحب التفكير والعمل ذاته واكتشاف نقاط قوته بل يركز فقط على النقاط السلبية والتي تجعله يفكر بهذا الطريقة وهي دافعا شخصي لأن الطالب يود الذهاب إلى المرحلة القادمة من الدراسة ثم أن الطالب لا يعرف امكانيات نفسه فربما يمتلك قوة عقلية تؤهله لأجتياز الامتحان وبجدارة أيضا والآن قبل التفكير في في أن الطالب يغش علينا معرفة طريقة للحد من هذه الظاهرة لأنها لن تخرج الطالب المثالي الذي تحلم به الدولة وشكرا
الشباب في هذا السن تكون تصرفاتهم طائشة وغير مسؤولة يحاول الفتى في هذا العمر اثبات او التعبير عن ذاته بهذه التصرفات الصبيانية لسي بقصد اذية احد ولكن لاثبات ذاته فقط..دور الممدرسة والبيت في مثل هكذا حالات يجب ان يكون ابوي واعطاء فرصة لهم لحسوا بخطئهم وبالتالي فانهم يتجاوزون مثل هذه التصرفات ويصبحون اشخاص ذو شخصيات قوية وناجحة في المستقبل..شكرا لكم
وااااو هذا عمل جنوني حقاً
هذه الحالات نادرة الوقوع في اليابان وان تكن تجد الردع المناسب لكن في العالم العربي الغش في الامتحانات أمر عادى حتى ان بعض الأساتذة يشاهدون التلميذ يغش ولا يتكلمون المنظومة التربوية العربية متخلفة ودون المستوى وشهداتهم غير معترف بها
أعتقد أن الغش في أي مكانفي العالم سببه النظام الدراسي الذي جعل من الدرجات الغاية و ليست الوسيلة لتحصيل علمي افضل
ﻻ يمكن لجميع الطلبة تحصيل نفس المستوى العلمي وهذا لختﻻفهم في الإستعداد التحصيلي و المرتبط باحالات الشخصية والنفسية لكل طالب .فمجموعة من الطلبة تختلف عن مجمعوعة الحواسيب التي يمكن تحميلها لنفس البرامج و أداء نفس البرامج واستخراج نفس النتائج.فالغش ناتج عن ظغوطات خارجية من بينها سوء النظام التعليمي
مقال رائع
تم قراءة المقال
لو استخدم ذاكائه بالاختبارات كان افضل من استخدامه بالاختراق ههه
يبدو أن فضوله جعله يخاطر ولسا كان عليه فعل ذلك من أجل عدم تلقي التوبيخ بل عليه أن يتعلم
بالنهاية الإنسان ولكنه يتعلم من خطاه
ينتظره مستقبل زاهر في مجال البرمجة ان احسن والداه استغلال ذلك
ربما تلقى مساعده من شخص كبير ولكنه لا يريد ان يعترف
مثل هذه الاشياء تحصل في الافلام لابد انه شاهد فيلم وحاول تقليده
اتمنى ان تستغل قدراته البرمجية بطريقة ايجابية مستقبلا
يبدو انه ذكي
الشباب في هذا المرحلة مشتتين ويحتاجون الى من يرشدهم فهذا الشاب يمتلك موهبه عظيمة ولاكن استخدمها بطريقة خاطئه
أي فضول هذا يدفع أحدا لاختراق أنظمة! ربما كان خائفا من والديه فحسب