نصب السلام للأطفال باليابانية (原爆の子の像). إنه النصب التذكاري الذي أنشئ لإحياء ذكرى” ساداكو ساساكي” والآلاف من الأطفال الذين وقعوا ضحايا للقصف الذري. الذي حدث في هيروشيما، اليابان. صمم هذا التمثال من قبل الفنانين ” كازو كيكوشي و كيوشي”. وقد أهدي للراحلة ساداكو التي أصيبت بمرض جراء الأحداث التي جرت نتيجة القنبلة و التي تسببت في وفاتها آنذاك.
قصة الفتاة تعود لعام 1945
بالعودة إلى شهر أغسطس من عام 1945، كانت “ساداكو “البالغة من العمر سنتين في منزلها حينما وقعت القنبلة الذرية التي عصفت بها إلى خارج منزلها. وعلى ما يبدو لم تصب الفتاة بأي خدش كما صرحت أمها التي هرعت سريعاً إليها ظناً منها بأن ابنتها قد ماتت.
وبعد أن هربت الأم مع ابنتها ؛ ترعرعت “ساداكو” مثلها كسائر الفتيات لتكون تلميذةً مهمةً في صفها. و بعد مرور عشر سنوات من تلك الكارثة و في شهر نوفمبر ظهرت على “ساداكو” تورمات في رقبتها و خلف أذنها مشيرة إلى أن معاناتها قد بدأت بعد ظهور الأعراض. وفي وقت لاحق تم تشخيصها بإصابتها بسرطان الدم الحاد ” اللوكيميا”. والتي أشارت إليها والدتها بمرض القنبلة الذرية.
إدراك المخاطر بعد سنوات من الانفجار النووي
بعد عدة سنوات من الانفجار النووي، لوحظ زيادة في سرطان الدم خاصة لدى الأطفال. وبحلول أوائل الخمسينيات كان واضحاً بأن السبب الرئيسي كان ناجماً عن الإشعاعات. أدخلت “ساداكو” في مستشفى هيروشيما للصليب الأحمر لتلقي علاج نقل الدم في ال21 من الشهر الثاني لعام 1955. شخصت بأن مستويات الخلايا البيض في دمها تبلغ ست أضعاف مقارنة بمستويات الطفل العادي.
وفي أغسطس وبعد يومين من العلاج نقلت “ساداكو” إلى حجرة مع طالبة في الإعدادية أكبر بسنتين حيث حدثتها عن أسطورة يابانية تعد بأن أي شخص يطوي ألف أوريغامي و يشكل سلسلة بها سيحظى بتحقيق أمنية واحدة. وعلمتها كيف تطوي الأوراق على شكل طائر الكركي الذي يعد رمزاً للحظ. لذا وضعت “ساداكو” هذا الهدف لتحقق أمنيتها و هي أن تحظى بعالم خالٍ من الأسلحة النووية و أن يعم السلام.
على الرغم من وقت الفراغ الذي كان لديها إلا أنها لم تتمكن من طي ألف طائر كركي بسبب نقص في الأوراق و توفت قبل أن تصل إلى هدفها و معها 644 طائر فقط.
تم إنهاء السلسلة من قبل أصدقائها و زملائها و دفنوا السلسلة معها. لذا أصبح هذا التمثال كرمز للسلام لكل شخص يتمنى ذلك.
في النهاية نختتم بمقولة “ساداكو” الشهيرة: “سأكتب السلام على جناجيك، وستحلق حول العالم”
موقع نصب السلام للأطفال عبر خرائط جوجل (اضغط هنا)
عن كمية المشاعر في المقال ❤
لقد وصلت قوات الحلفاء و على رأسهم امريكي الى غاية اليأس من هزيمة روح الساموراي في قلب الجندي الياباني و الى قمة الجبن من عدم مقدرتهم على هزيمة الجيش الياباني، خصوصا القوات الجوية التي تميزت بطياري الكاميكاز، حينما قرروا ان يعلنوها حربا تدميرية شاملة..
و لكن ما هو ذنب الابرياء؟!
جميل و رائع
القنيلة الذرية (هيروشيما )تبقى وصمة عار في جبين أميريكا.
قصة حزينة ومؤثرة جدًا.أرجوا أن تنعم ساداكو بالسلام الأبدي وتحلق أمنيتها عبر العالم.
رغم الآلام و رغم المآسي ، رفض اليابانيون الإستسلام و أعادوا بناء حضارتهم لأنها تعيش داخل عروقهم و دمائهم ، درس لنا جميعا .
ساكتب السلام علي جناحيك وستحلك حول العالم…
نتمنى ان يعم السلام وعدم تكرار مثل هذه المأساة التي يدفع الأبرياء ثمنها
الحروب تُسببها وحوش بشرية، تكون نتيجتها المأساوية ضحايا على مدار سنوات حتى بعد إنهاء هذه الحروب
بكينا كثيرا وبمرارة عندما زرنا متحف هيروشيما فلم نكن نتخيل حجم الكارثة ولكن ما خفف من وطأة الحزن اننا رأينا هيروشيما وقد تعافت.لنصب السلحفاة في الحديقة هناك قصة اخرى.
واحدة من أسوأ الحروب في العالم
الصراحة كلماتها الأخيرة هزتني ، دائما ما تنهي الحرب أرواح الأبرياء و الأطفال و كل الخطأ يعود على الوحوش البشرية خصوصا الأمريكية
اسوء حرب في العالم راح ضحيتها الألاف
يبدو أنها خلفت ارثا ثقافيا بقي بعد كل هذا الزمن الطويل
من رحم المعاناة يظهر الأمل هذه هي قصة ساداكو الصغيرة
هذة الطفلة شخصيتها قوية منذ الصغر و نشكر اليابان على نشر قصتها و ايصال رسائل السلام للعالم
اعرف القصة من سنوات طويلة وللآن كلما اقرأها أتأثر بها، السلام لأرواحهم
ان قصة الطفلة ساداكو ساساكي قصة مؤثرة فعلا مع انها لم تنهي الالف طي ورقة الاوريغامي الا انها اصبحت رمزا وامل الملاين من اليابانيين
يرحمها الرب برحمته الواسعه ..احدى ضحايا الاستكبار الأمريكي