تمكن ذكاء اصطناعي ياباني يدعى «فوروكوتو» من كتابة أول فيلم قصير يُعد الأول من نوعه في اليابان. حيث من المقرر أن يشارك الفيلم في عدة مهرجانات سينمائية آسيوية شهيرة.
ذكاء اصطناعي ياباني يكتب فيلماً قصيراً
مع تقدم التكنولوجيا السريع وتطورها الكبير، أصبح بالإمكان استغلال قدرات الحواسيب والذكاء الاصطناعي، في المجالات الإبداعية الأدبية كمثل تأليف المانغا والأفلام. حيث تمكن ذكاء اصطناعي ياباني متقدم طور من قبل شركة محلية ويُعرف باسم «فوروكوتو – Furukoto» من كتابة فيلم قصير تبلغ مدته 26 دقيقة.
وأطلق على الفيلم (من إخراج «يوكو واتانابيه») اسم «الفتى ذو البُرعُم – Boy Sprouted»، ومن المخطط أن يُعرض في عدة مهرجانات سينمائية آسيوية، لإظهار قدرات الذكاء الاصطناعي وقدرته على التأقلم السريع، وربما في بعض الأحيان التفوق على البشر!
وتدور قصة الفيلم حول طفل ياباني وأمه. إذ لا يحب الطفل تناول الطماطم رغم المحاولات المتكررة، وهو ما يدفع الأم لتعمل بجد من أجل أن تجعله يتناول الطماطم، دون أن تعلم أن بُرعُماً غامضاً بدأ ينمو من ظهر ابنها تدريجياً.
و وفق مقابلة للمخرجة «يوكو واتانابيه» مع وكالة كيودو اليابانية، ابتكر الذكاء الاصطناعي فكرة البُرعُم بنفسه، بالإضافة لكتابة الفيلم القصير. و أوضحت «واتانابيه» بأن جودة النص كانت قريبة جداً من أي نص يُكتب من قبل إنسان، وإن لم تكن تعرف أن ذكاءً اصطناعياً قد كتبه، لم تكن لتلاحظ الفرق من خلال طريقة الكتابة.
كيف تمكن من كتابة الفيلم؟ وما هي سلبياته؟
طُور ذكاء «فوروكوتو» الاصطناعي (اسم النظام يعني باليابانية القديمة “قصة”) من قبل شركة يابانية ناشئة تدعى «Ales Inc»، ليجسد بُنيةً فنية في كتابة سياقات الأفلام تُعرف في اليابان باسم “كي – شو – تين – كيتسو” أو “المقدمة – تطور الأحداث – العُقدة – النهاية”.
ويعمل نظام الذكاء الاصطناعي على مراجعة وتحليل عدد ضخم جداً من الجُمل النصية، وثم يختار عدداً محدداً منها يناسب ما سيتم كتابته، وبعد ذلك يبدأ في كتابة قصته الخاصة، عبر نظام طُور من قبل الشركة الناشئة نفسها.
ويجدر بالذكر أن منتجي الفيلم القصير «هيروكي تاوادا» و «ريوهيه تسوتسوئي» (شاركا في تطوير النظام عملياً) قالا لوكالة كيودو، أن النظام غير مثالي، حيث ما زال لا يستطيع كتابة سيناريوهات تفوق مدتها عن 30 دقيقة، كما لا يستطيع أن يُنافس البشر (بعد) في كمية التفاصيل الأدبية التي توضع داخل القصة.
يُذكر أيضاً أن الفيلم (الذي لم تكشف تفاصيله ولم يُعرض رسمياً بعد)، هو جزء من دراسة تجريها شركة «Ales Inc»، لترصد إمكانيات الذكاء الاصطناعي الإبداعية، في حال قام بكتابة الأفلام أو السيناريوهات دون تدخل بشري أو بتدخل بشري ضئيل جداً. وتجدر الإشارة كذلك إلى أن العديد من الدول حاولت استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة الأعمال الأدبية أو الأفلام، ولكن القصص كانت غير مفهومة على عكس محاولة «فوروكوتو» الأخيرة.
في انتظار بث الفيلم ومعرفة مدى جودته وحبكة القصة
تطور كبير حاصل بالذكاء الاصطناعي
لنرى مدا تقدم الذكاء الاصطناعي
يبدو أن وظائف كتاب الروايات والقصص أصبحت على المحك أيضا بسبب التطور الكبير لجودة الذكاء الاصطناعي.
هذه الروبوتات تسببت في اضرابات عن العمل في امريكا من قبل كتاب الافلام والمسلسلات انهم يروها منافس شديد لهم
انا ضد ان يستعمل الذكاء الاصطناعي للقضاء على الوظائف التي يقوم بها الانسان ولكن يجب ان يتم استعماله كمساعد للبشر فقط
من الجميل التقدم في العلم ولاكن على هذا الحال سيفقد الكثير من الناس وضائفهم
سيأتينا عصراً تكنولوجياً آلياً مذهلاً!
استعدوا… سنشاهد أفلام آلية قريباً!
ذكاء اصطناعي يكتب نصا هذا جديد حقا
فقط نص لمدة ٣٠ دقيقة إنه يحتاج المزيد من التطورات
لكنها خطوة مميزة بمجال الذكاء الاصطناعي في كتابة المانغا
لابد أنه يجب مراجعة النص بسبب عدم تكامل قدرات الذكاء الاصطناعي
إنها فكرة مميزة وفريدة من نوعها
ولكن ما الهدف من إتقان الذكاء الاصطناعي في كتابة الافلام
أتمنى أن يصدر الفلم الذي مدته ٢٦دقيقة
أن القصة التي كتبها الذكاء الاصطناعي تبدو منطقية نوعاً ما ❤️
ولكن وصل الذكاء الاصطناعي الي تطور لايمكن وصف حقا
في انتظار وصول الذكاء إلى إنتاج الأفلام التي تستمر أكثر من ٣٠ دقيقة
مقال ممتع جدا
فوروكوتو اول ذكاء اصطناعي يكتب فيلم لمدة 26 دقيقة ويسجل اسمه في التاريخ
لا يستطيع الذكاء الاصطناعي كتابة فيلم يتجاوز 30 دقيقة حاليا