من المتوقع أن تراجع الحكومة اليابانية بعض قوانين حقوق النشر المرتبطة بثقافة الكوسبلاي لمنع أي انتهاكات قانونية محتملة مع انتشار هذه الثقافة حول العالم.
“مراجعة” أم قيود؟
تعتزم الحكومة “مراجعة” و “توضيح” بعض قوانين حقوق النشر المرتبطة بثقافة الكوسبلاي اليابانية لمنع أي انتهاكات قانونية قد تحدث في المستقبل. إذ تشهد ثقافة الكوسبلاي إقبالاً متزايداً حول العالم بفضل انتشار الأنمي والمانغا.
و أوضح “شينجي إينوئي” (وهو الوزير المسؤول عن مبادرة “Cool Japan” التي تهدف للترويج للثقافة اليابانية في الخارج) بأن الحكومة اليابانية تسعى لمراجعة قوانين حقوق النشر التجارية المرتبطة بالكوسبلاي، مع توضيح قوانين الاستخدام العادل بحلول شهر مارس/آذار 2021.
وقال “إينوئي”: “لتعزيز ثقافة الكوسبلاي بشكل أكبر، من المهم وجود بيئة يشعر فيها الناس بالأمان مع قدرتهم على الاستمتاع”. ويجدر بالذكر أن ارتداء زي لشخصية ما لا ينتهك حقوق النشر في حد ذاته، ولكن الانتهاكات القانونية قد تحدث جراء قيام فرد بارتداء زيّ لشخصية مشهورة مقابل مبلغ مادي مع ظهوره في حدث معين دون إذن من الشركة المالكة لتلك الشخصية.
يُذكر أيضاً بأن الحكومة اليابانية لا تخطط لتعديل القوانين المرتبطة بالكوسبلاي، خشية من أن تتسبب التعديلات بإبعاد الناس عن هذه الثقافة. ولكنها تخطط – بعد سماع آراء صناع المحتوى وهواة الأزياء – لمشاركة بعض الحالات الافتراضية التي يتوجب فيها على من يتقاضى أجراً مقابل ارتدائه لأزياء الكوسبلاي، أن يدفع رسوماً للشركات المالكة لحقوق النشر. ومن المتوقع أن تُسهل السلطات المعنية عملية التواصل بين الطرفين للحفاظ على حقوق النشر دون انتهاك!
ما هو الكوسبلاي بالضبط؟
إن كلمة “كوسبلاي – コスプレ” باليابانية هي اختصارٌ لكلمة “Costume Playْ” المستعارة من الإنجليزية، ويُعنى فن الكوسبلاي بارتداء أزياء لشخصيات – غالباً ما تكون خيالية – مستوحاة من المانغا (القصص المصورة اليابانية) والأنمي وألعاب الفيديو والأفلام.
وفي نظر العديد من الناس، يُعتبر الأمر نوعاً من أنواع الفنون الاستعراضية. حيث غزت هذه الثقافة العالم في السنوات الأخيرة حتى أصبحت ثقافة ارتداء الأزياء من أهم الثقافات الدارجة بين الأجيال الجديدة وأعلاها جلباً للدخل بالنسبة للعديد من الشركات والأفراد حول العالم.
ومن الجدير بالذكر إن هذه الثقافة بدأت بالانتشار بعد انتشار الأنمي والمانغا، بفضل استراتيجية الحكومة اليابانية للترويج لمثل هذه الوسائل الترفيهية. وفي الحاضر تدر صناعة ارتداء الأزياء مليارات الدولارت من الأرباح، وقد ينمو سوقها ليتجاوز 12 مليار دولار في السنة وفق إحصاءات الحكومة اليابانية!
قصة مرتبطة:
اليابان تشن حملة جديدة لإغلاق مواقع قرصنة الأنمي والمانغا
المصادر: وكالة كيودو – شينجي إينوئي (الوزير المسؤول عن مبادرة “Cool Japan”) – وزارة الثقافة اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية | عبر موقع 500px
اعتقد هذا القانون مفيد فقط في اليابان انما خارج اليابان كيف يمكن التحكم في ذلك؟
ثقافة الكوسبلاي ممتعة
ضبط القوانين امر جيد حتى يحتفظ كل طرف بحقه في ملكية الافكار وعدم تسربها وضمان حقوقه المالية
حماية الملكية الفكرية امر جيد و لكن دعو الشباب يستمتع
واو مردوات الدخل ب ١٢مليار هذا كثير حقا أن الكوسبلاي
له فوائد كثيرة
بالطبع يجب عليها مراجعة القوانين بالتالي هذه القوانين سوف يتم تعديلها بناء على أسس حماية ربما الشعب وعدم تفاقم الأوضاع في المستقبل
بالطبع المراجعة التي سوف يقومون بها لن تكون قيود
لأنها بمجرد ما قيدت الكوسبلاي لن يكون هناك ارباح وربما تنخفض المبيعات
فاعتقد أن المراجعة سوف تكون دقيقة وملائمة للجميع
بحيث لا احد يخسر على حد سواء
يجب احترام حقوق الشركة دائما، واتفق معهم في اهمية وجود بيئة آمنة للإنسان