قالت مصادر في وزارة الدفاع اليابانية بأن البلاد ستبدأ إنتاج مقاتلة شبحية متطورة صُنعت في اليابان بحلول عام 2031، من أجل أن تستبدل طائرات F-2 الحالية.
مقاتلة شبحية يابانية لأول مرة في التاريخ
اقترحت وزارة الدفاع اليابانية خلال الـ7 من يوليو/تموز من عام 2020، بأن تبدأ البلاد إنتاج أول مقاتلة شبحية متطورة يابانية الصنع بحلول العام المالي 2031، من أجل أن تستبدل مقاتلات F-2 المتقادمة والتي تُشكل الجزء الأكبر من ترسانة قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية.
وتخطط الحكومة اليابانية إلى توكيل عملية تطوير المقاتلة الشبحية لجهات محلية مع دراسة التعاون مع شركات دولية في الولايات المتحدة وبريطانيا لتخفيض الكلفة وتسريع التطوير. و وفق الخطة الحالية، تعتزم وزارة الدفاع اليابانية استبدال جميع مقاتلات F-2 التي دخلت الخدمة في اليابان عام 2000، بالمقاتلة الشبحية الجديدة بحلول عام 2035، بعد أن يبدأ إنتاج أول مقاتلة شبحية في عام 2031.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية تشغل نحو 370 وحدة مقاتلة مكونة من طائرات F-15J و F-2 وهي نسخ يابانية معدلة بواسطة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة. ومعظم الطائرت الحالية باتت قديمة ومن أجيال متأخرة ولا تجاري التطور التكنولوجي الكبير في مجال الطائرات المقاتلة.
وكانت قد اشترت اليابان عدداً من طائرات F-35 متعددة الأدوار من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، لسد حاجتها الدفاعية حتى انتهاء تطوير المقاتلة الشبحية الجديدة في ظل تنامي التهديدات من قبل كوريا الشمالية والدول الأخرى في المنطقة.
ما حاجة اليابان لمقاتلة شبحية جديدة؟
تتنامى التهديدات التي تواجهها اليابان من الدول المجاورة، ككوريا الشمالية، الصين و روسيا. وما يُعقد الأمر أكثر، هو دستور البلاد السلمي والذي يحظر على البلاد إعلان الحرب على الدول الأخرى وتوسيع قدراتها العسكرية. ويسعى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه إلى تعديله للسماح للبلاد الدفاع عن أرضها وسمائها دون قيود بالرغم الانتقادات والمخاوف بسبب ماضي اليابان العسكري.
وتحتاج البلاد لمقاتلة جديدة من الجيل الخامس لسد حاجتها الدفاعية مع تنامي التهديدات الصينية والروسية الجوية باستمرار. حيث بدأت اليابان بمشروع تطوير مقاتلة شبحية محلية الصنع عام 2009، وطورت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة نموذجاً أولياً لمقاتلة أطلق عليها اسم “X-2 Shinshin” أو “ATD-X” لاختبار القدرات الشبحية اليابانية. وانتهى التطوير في عام 2016 ونجحت الطائرة باستعراض قدراتها في أول طلعة جوية لها آنذاك.
ولكن المشروع توقف مؤقتاً بعد نجاحه الأولي، بسبب تضخم كلفة التطوير والتي تخطت 40 مليار ين (نحو 372 مليون دولار)، مع وجود تهديدات قوية من كوريا الشمالية أجبرت الحكومة على إعادة التفكير. وسعت الحكومة آنذاك إلى شراء مقاتلات شبحية من طراز F-22 من الولايات المتحدة، إلا أن الكونغرس الأمريكي رفض تصديرها لأي دولة حليفة خوفاً من تكشف أسرارها التكنولوجية.
وبعد رفض الكونغرس الأمريكي، وإطلاقات كوريا الشمالية لصواريخ بالستية باستمرار، وضعت اليابان في موقفٍ صعب، أجبرها على شراء طائرات F-35 لسد حاجتها الدفاعية مؤقتاً، ريثما تعمل الشركات المحلية على تطوير مقاتلتها اليابانية الشبحية الخاصة. و وفق خبراء، ستحتوي المقاتلة الشبحية الجديدة – بعد استكمال تطويرها – على تكنولوجيا متقدمة قد تتفوق على أحدث الطائرات الحالية من الولايات المتحدة أو روسيا.
قصة مرتبطة:
مقاتلة يابانية خارقة، طموح اليابان الجديد للدفاع عن نفسها!
المصادر: وزارة الدفاع اليابانية – شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية
صورة المقال الأصلية: مقاتلة X-2 الشبحية التجريبية التي طورت بواسطة ميتسوبيشي خلال طلعة تجريبية | عبر KS001 لموقع Airliners
تم
للاسف خطوه متاخره للغايه حتى تكاد لل تكون لكنها خطوه جيده
تم
اليابان قادرة على ذلك
تم الاطلاع
صناعة الاسلحة منافسة قوية
عودة للاهتمام بالجانب العسكري كسائر الدول الغربية
تم قراءة المقال
للاسف ان تدخل اليابان في هذا المجال …
فاليابان معروفة بتقدمها التكنولوجي في شتى المجالات العلمية من طب وعلوم وميكانيكا وابحاث تفيد البشرية ولاتضرها .
تم قراءة المقال
اعتقد لا حاجة لليابان لطائرات لان الحروب الان تقام علي المنصات الالكترونية اكثر من الواقع وتسبب في خسائر كبيرة هذا راي ولا اعرف ربما هناك العديد لااعرفه
عظيم
السلامة للجميع
اليابان تسعى بكل جهد لانتاج طائرة شبحية جديدة لمواجهة التهديدات الروسية الصينية الكورية المتزايدة باستمرار
بدأ سباق التسلح في اسيا و جميع الدول تحاول حماية نفسها بزيادة الانفاق على الاسلحة