أعلنت وزارة العدل بأن اليابان استقبلت 8 أفراد أوكرانيين نزحوا من بلادهم على خلفية الغزو الروسي، وذلك بعد أن تعهد رئيس الوزراء بدعم النازحين في وقت سابق.
اليابان تستقبل الأوكرانيين
قال وزير العدل الياباني يوم الثلاثاء 8 مارس، إن الحكومة قبلت دخول ثمانية أوكرانيين نزحوا على خلفية الغزو الروسي، في ظل وصول عدد النازحين إلى الدول المجاورة لأوكرانيا إلى نحو مليون شخص. حيث كان قد أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميئو كيشيدا في وقتٍ سابق، بأن طوكيو ستكثف جهودها “الإنسانية” لمساعدة ضحايا الحرب.
ومنحت الحكومة اليابانية إقامة قصيرة تبلغ مدتها 90 يوماً للمواطنين الأوكرانيين الثمانية الذين لديهم أقارب أو معارف داخل اليابان، وذلك وفق سلطات الهجرة.
و وفق سلطات الهجرة اليابانية، ستنتهج اليابان سياسةً مرنة كتلك التي اتبعتها مع المواطنين الأفغان الذين غادروا أفغانستان بعد سيطرة طالبان على الحكم. ومن المتوقع أن تسمح السلطات للنازحين الثمانية، بتمديد تأشيراتهم، كما ستسمح لهم بالعمل.
ويجدر بالذكر، أن اليابان لطالما واجهت انتقادات واسعة بسبب قوانين اللجوء الصارمة، حيث قبلت 47 لاجئاً فقط خلال عام 2020 (أي نحو 1% فقط) من بين 3,936 شخص تقدموا بطلبات، وفق بيانات وكالة الهجرة اليابانية.
ولكن على غير العادة، استقبلت اليابان عام 2021، نحو 500 مواطن أفغاني برفقة عوائلهم كانوا قد عملوا مع سفارتها في أفغانستان، سعياً لتحسين نظام اللجوء بعيد توقيع مذكرة مع منظمة تابعة للأمم المتحدة.
الغزو الروسي لأوكرانيا
أثار الحشد العسكري الروسي الذي قامت به القوات الروسية في الفترة الماضية، بالقرب من الحدود الأوكرانية ـــ بعد انهيار محادثات السلام ـــ مخاوفاً من إمكانية غزو روسيا لجارتها أوكرانيا.
حيث تشعر موسكو بالإحباط من إحجام حكومة كييف عن تنفيذ اتفاقيات مينسك، التي تدعو الأخيرة إلى إعادة استيعاب منطقتين خاضعتين لسيطرة الانفصاليين مع منحهما “وضعاً خاصاً”، وهي إجراءات تقول أوكرانيا إنها ستهدد سيادتها العامة.
ويجدر بالذكر أن روسيا حشدت أكثر من 100,000 من قواتها بالقرب من الحدود الأوكرانية دون هدف مُعلن، بالتزامن مع تدهور محادثات السلام بين البلدين. وجراء ذلك انتشرت المخاوف بشأن “غزو روسي محتمل” قد يفوق التدخل في شبه جزيرة القرم عام 2014.
وعلى خلفية فشل المحادثات بين روسيا و أوكرانيا (المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي ــ الناتو ــ بقيادة الولايات المتحدة)، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاثنين 21 فبراير، الاعتراف رسمياً بإقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك”، مع إرسال قوات روسية لحفظ السلام، وهو ما رفع التوترات بين روسيا و الدول الغربية إلى أقصى درجاتها منذ الحرب الباردة.
وأطلقت روسيا يوم الـ24 من فبراير، عمليةً عسكرية في إقليم دونباس شرق أوكرانيا زعمت بأن هدفها هو تحرير إقليمي “دونيتسك” و “لوهانسك” ولكن حكومة كييف لقبتها بالاجتياح الكامل للبلاد وأعلنت على خلفيتها حالة الطوارئ والأحكام العرفية مع مناشدة الجميع للدفاع عن البلاد ضد الغزو الروسي.
أليس هذا عددًا قليلا جدًا ومثاليا؟!
لا أعرف لماذا الى الآن لاتفتح اليابان مجال اللجوء، سيكون هذا من صالحها قبل كل شيء!
إنه من الرائع فعلها واستقبالها للاكورانيين نتيجة حربهم مع روسيا
على الرغم من صرامة قوانين اللجوء إلى اليابان ولكن هذا يدعى الحذر والانتباه
لقد استقبلت العديد من الافغانيين وهذا ايضا أمر جيد
أنا متأكدة أن اليابان سوف تفتح ابواب اللجوء على مصرعيها وتخفف من قوانين اللجوء الصارمة
اليابان دولة بعيدة عن مناطق الازمات و الحروب لا اعتقد ان عدد اللاجئين سيكون كبير خاصة و ان قوانين اليابان صارمة للغاية
تقوم اليابان بالعديد من المجهودات لأوكرانيا من مساعدات مالية والآن واستقبال النازحين هذه خطوة جيدة
اتمنى ان تستقبل اليابان اعداد اكثر من اللاچئين
لفتة انسانية طيبة تجاه النازحين
اتمنى ان تكون هناك لفتة انسانية مشابهة للفلسطينيين في غزة