بدأت مدينة في اليابان باستخدام «شات جي بي تي» الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي، من أجل تحسين عملياتها وطرق إدارتها.
أول مدينة في اليابان تستخدم الذكاء الاصطناعي
لا تحظ مدينة «يوكوسوكا» الواقعة في محافظة كاناغاوا بالقرب من العاصمة طوكيو، بشهرة واسعة مقارنةً بمدن اليابان الكبرى. ولكنها باتت محط اهتمام وسائل الإعلام موخراً بسبب أمر غريب بعض الشيء.
حيث أصبحت منتصف شهر أبريل/نيسان. أول مدينة في اليابان تستخدم خدمة الدردشة الآلية «شات جي بي تي» لتحسين عملياتها وسبل إدارتها.
ووفق حكومة المدينة المحلية، يستخدم نحو 4,000 موظف يعملون في مقر البلدية «شات جي بي تي» حالياً. وسيستمرون باستخدامه على مدار شهر كامل بصورة تجريبية، لتحسين خدماتهم التي يقدمونها لسكان المدينة.
ومن المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي بمهام مثل تلخيص المعلومات، وصياغة المستندات الإدارية، وتنقيح اللغة وتسهيل فهمها. وهو ما سيوفر الكثير من الوقت في ظل شحة الأيدي العاملة وتراجع السكان.
يذكر أن المدير التنفيذي للشركة المصممة للدردشة زار اليابان. وقد اتفق مع رئيس الوزراء «فوميئو كيشيدا» على فتح فرع للشركة في البلاد لتعزيز مجال الذكاء الاصطناعي.
ما هو «شات جي بي تي»؟
سندع «شات جي بي تي» يعرّف عن نفسه بنفسه (هذا الوصف من الذكاء الاصطناعي متحدثاً عن مزاياه ونفسه): “ChatGPT هو نموذج لغوي يعمل بذكاء اصطناعي ويتم تدريبه باللغة الإنجليزية”.
“ويعتمد على تقنية GPT-3.5. وقد تم تدريب ChatGPT على العديد من الموضوعات. بما في ذلك العلوم، والتاريخ، والفن، والأدب، والثقافة، والتكنولوجيا، والأعمال، والأخبار، وغيرها من المجالات. ويهدف ChatGPT إلى تزويد المستخدمين بالإجابات على الأسئلة وتلبية الاستفسارات بأسلوب طبيعي يشبه الحوار البشري”.
“طور ChatGPT من قبل شركة OpenAI، وهي شركة تكنولوجيا تأسست في عام 2015. وتعمل في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير التكنولوجيا المرتبطة به”.
“تأسست OpenAI بمبادرة من عدد من أشهر علماء الحوسبة والذكاء الاصطناعي في العالم. مثل إيلون ماسك وسام ألتمان وغيرهم، وتهدف الشركة إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي”.
أعتقد بأنه لابأس من استعماله في الأمور الإدارية لكن الإعتماد عليه بشكل مفرط خاطئ
إنه شي رائع ولكنه أيضا مقلق ماذا لو حدث عطل في (الشات جي بي تي ) سوف يؤدي إلى مشاكل كثيرة كونها مدينة تعتمد عليه يجب أخذ التدابير اللازمة
فكرة جيدة لكن يجب ان لا يمنح التحكم الكامل في كل شيء
خطوة جريئة من المدينة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ادارة شؤون الحياة
جربت Chat gpt على الهاتف و عندما اساله عن شي ء في ليبيا او عن الثقافة المحلية يعطي اجابات خاطئة و يكررها اعتقد انه في مبالغة في مدى ذكاء الذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي و لكن في المستقبل ممكن يتم تطويره اكثر
مع ان جات جي بي تي لم يمر على ظهوره فترة طويلة لكن بدء يتسلل في كل جوانب الحياة
من الجيد استعمال الذكاء الاصطناعي كمساعد للموظف في اداء عمله
استعمال الذكاء الاصطناعي في المهام الإدارية يوفر الوقت والجهد للموظفين
اتوقع أن تزداد أهمية الذكاء الاصطناعي في الأمور الإدارية الحكومية في السنوات القادمة
طريقة ذكية لتقليل الموارد وادارة شؤون المدينة بكفاءة عالية جدا
انترنت الاشياء هي مستقبل الذكاء الاصطناعي في العالم
تسخير الذكاء الصناعي امر رائع، لكن الاعتماد عليه بكثرة امر مخيف