تعود العلاقات بين اليابان والعراق للنصف الأول من القرن العشرين، حيث قامت اليابان بفتح مفوضيتها في العراق في سنة 1939 وتبعتها الحكومة العراقية بفتح مفوضيتها في اليابان في سنة 1955. حيث تلى هذا العام زيارة الأمير (ميكاسا) مع وفد من العلماء اليابانيين إلى العراق في سنة 1956. وقاموا بزيارة المدن العراقية الرئيسية، ثم قام الأمير عبد الإله الوصي على العرش آنذاك بزيارة اليابان أيضاً في عام 1957.
كما قامت الدولتان بشكل رسمي بتحديث المفوضيات إلى سفارات في سنة 1960 . وتسارعت العلاقات في نموها سياسياً واقتصادياً بشكل كبير بين عقدي 1970-1980.
حيث شهدت الدولتان تعاوناً اقتصادياً كبيراً وأتى دور اليابان الأهم في دعم العراق بعد الحرب في سنة 2003. حيث قامت بالتبرع بمبلغ 1.5 مليار دولار إلى الحكومة العراقية في مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي أقيم في مدينة مدريد الإسبانية في سنة 2003 .
كما قامت أيضاً بتقديم مبلغ 3.5 مليار دولار إلى الحكومة العراقية من أجل إعادة الإعمار على شكل قروض صغيرة. وقامت اليابان أيضاً بنشر قوات الدفاع الذاتي اليابانية في مدينة السماوة في محافظة المثنى من أجل المساعدة الإنسانية والمساعدة في ترسيخ الأمن وقامت بسحبها مرة أخرى عند انتهاء دورها في تلك المنطقة.
الاتفاقيات وأشكال التعاون بين البلدين
وتعد العلاقات اليابانية العراقية متشعبةً بشكل واسع وكبير وتتمثل بالمساعدات الاقتصادية التي قدمها البلدان لبعضهما البعض. وعلى وجه الخصوص كون اليابان قوة عالمية ودولة متقدمة تدعم العراق بمختلف المجالات.
والعراق دولة نفطية مهمة جداً في المنطقة تدعم الاقتصاد الياباني والصناعة اليابانية عن طريق تصدير النفط ومشتقاته إليها. ولم تتمثل مساعدة اليابان للعراق على شكل مبالغ مالية وحسب، وإنما هناك عدة اتفاقيات موقعة بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية وغيرها ومن ضمن هذه الاتفاقيات:
1- معاهدة الصلح مع اليابان واتفاق تسوية النزاعات عام 1955. 2- اتفاق التعاون الأقتصادي بين العراق واليابان 1974. 3- اتفاقية بين العراق واليابان للخدمات الجوية عام 1978 . 4- الاتفاقية الثقافية بين العراق و اليابان 1978. 5- اتفاق تخفيض الديون الموقع بين البلدين 2005. 6- اتفاقية جايكا مع الحكومة العراقية لتقديم قروض وبناء محطات للكهرباء 2012 .
مرحلة تطور العلاقات الثنائية
وقد تطورت العلاقات مؤخراً حتى وصلت لمرحلة يمكن من خلالها الحصول على تأشيرة للسفر إلى اليابان من قلب العراق. حيث كان يتطلب الحصول عليها الذهاب إلى السفارة اليابانية في الأردن أو الإمارات من أجل الحصول عليها بالنسبة للكثير من العراقيين.
وقد أعلنت السفارة اليابانية في العراق عن عزمها البدء بإصدار التأشيرات في بغداد ومكتبها القنصلي في أربيل، للسفر إلى اليابان. وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين للعلاقات اليابانية العراقية. وهو جهد أطلقه سفير البلاد الأسبق “فوميو إيواي”، وانتهى منه السفير السابق الذي تولى المنصب من بعده في العراق “ناوفومي هاشيموتو”. وكان الهدف أن يحصل المواطنون العراقيون على تأشيرات السفر السياحية من وكالات سفر معتمدة من العاصمة بغداد أو أربيل. أو استحصال التأشيرات غير السياحية (دراسة، دبلوماسية وغيرها) من السفارة بشكلٍ مباشر دون اللجوء إلى الدول المجاورة مثل الأردن والإمارات كما في السابق. و للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يرجى زيارة الموقع الرسمي للسفارة اليابانية في العراق (اضغط هنا).
ثم تولى “ماتسوموتو هوتوشي” منصب سفير اليابان في العـراق، حيث تسلّم وزير الخارجية العراقية أوراق اعتماد السفير “هوتوشي” في الثالث والعشرين من أكتوبر في عام 2022.
ومن خلال ما تم ذكره أعلاه عن العلاقات الثنائية التي جمعت بين بلاد مطلع الشمس و بلاد الرافدين نرى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور بشل مستمر ومتسارع مع مرور الوقت ونأمل أن تصل لمرحلة جيدة من المنفعة المتبادلة المستدامة في المستقبل القريب.
المصادر:
وزراة الخارجية اليابانية – السفارة اليابانية في العراق
اقرأ أيضاً: عندما رفض هاياو ميازاكي استلام الأوسكار احتجاجاً على حرب العراق
اغلب علاقات اليابان مع الدول العربية بدات في القرن 19
نتمنى ان تتطور علاقة اليابان بالعراق اكثر وخصوصا من الناحية الاقتصادية حتى تكون هناك فوائد متبادلة للبلدين
علاقات الدول العربيه مع اليابان جيده جدا اتمنى ان تتحسن في المستقبل بوتيرة اكبر
الامير ميكاسا هو اول من زار العراق و قام بتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
حضارتان من اعرق الحضارات
ارجو اتتطور العلاقة اكثر من ذالك بكثير بما يخدم صالح البلدين
من الجيد انه بات الحصول على التأشيرة من داخل العراق بدلا من الذهاب الى الاردن او الامارات سوف يوفر ذالك الكثير من الوقت والنقود على المواطنين انها خوة ممتازة بالفعل
ان اغلب الدول العربية علاقاتها جيدة جدا مع بلاد مطلع الشمس اليابان
ارجو ان تكون هناك علاقة مثل تلك مع سورية
علاقه عريقة بين اليابان و العراق منذ عام 1939
فتح السفارات بين البلدين في عام 1960
شاركت اليابان في دعم العراق مادياً وتبرعت لإعادة إعمار العراق e
قامت اليابان بنشر قوات الدفاع الذاتي اليابانية في مدينة السماوة في محافظة المثنى من اجل المساعدة الأنسانية
اشكال التعاون واسعه وكبيرة اقتصادياً وثقافياً
العراق يدعم الاقتصاد الياباني والصناعة اليابانيه عن طريق تصدير النفط ومشتقاته اليها
نتمنى أن يستمر التعاون ويصل إلى مراحل متقدمه من التعاون بين بلاد مطلع الشمس وبلاد الرافدين
من المهم التركيز على العلاقات الاقتصادية بشكل أكبر مع البلدان العربية
نتمنى تطور العلاقة بين بلدنا واليابان
العراق معروف بنفطه الخام و ثروته الطبيعية و اليابان تريد ان تنوع وارداتها النفطية من عدة دول
لعبت العراق دورا مهما في دعم العراق في عام 2003 بعد الغزو الامريكي
ان الحصول على تأشيرة السفر لليابان من قلب العراق امر ضروري للغاية و هو حق للشعب العراقي
تعد اليابان واحدة من أهم الشركاء التجاريين للعراق في مجالات مثل النفط والغاز والبنية التحتية والتجارة وتسعى اليابان لزيادة استثماراتها في العراق و هذا امر جيد
يعتبر العراق شريك استراتيجي لليابان في مكافحة الإرهاب
نتمنى ان تلعب اليابان دورا في جهود إعادة الإعمار والتنمية في العراق بعد الحروب
تسعى اليابان لتعزيز فهم الثقافة اليابانية في العراق و جميع الدول العربية
آمل أن تتطور العلاقات بين اليابان والدول العربية كلها بشكل مستمر !
مقالة رائعة و اتمنى دوام الازدهار لتلك العلاقة الرائعة بين اليابان و العراق