يعود تاريخ العلاقات المصرية اليابانية إلى القرن التاسع عشر. وقد تأسست العلاقات المصرية اليابانية الحديثة عام 1922، عندما اعترفت اليابان باستقلال مصر. ومنذ ذلك الحين، ثمة علاقات ودية تمثلت في العديد من الزيارات التي يقوم بها كبار الدبلوماسيين من البلدين.
هذا وقد قدمت اليابان قروضاً ومنحاً لمصر تتجاوز قيمتها 3.5 مليار دولار أمريكي. وفي عام 2002، تجاوز حجم الاتفاقيات التجارية الثنائية بين مصر واليابان أكثر من مليار دولار أمريكي. وتعتبر اليابان مصر لاعباً أساسياً في الشرق الأوسط، وتتعامل مع مصر على أنها جزءاً حيوياً من دبلوماسيتها في المنطقة. تتسم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، بالازدهار والتشعب في مجالاتها، وتنظمها أطر واتفاقيات عديدة، ولليابان إسهام واضح في تقديم مساعدات التنمية لمصر، الأمر الذي يظهر بوضوح في مجموعة من المشروعات العملاقة، التي كان لها دور حيوي في دعم البنية التحتية ومشروعات التنمية في مصر. وهناك العديد من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ومن بينها:
• اتفاقية التعاون الثقافي عام 1957.
• اتفاقية للتجارة والدفع عام 1958.
• اتفاقية للخدمات الجوية عام 1963.
• اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي عام 1969 .
• اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار عام 1977 .
• اتفاقية للتعاون الفني بين مصر و وكالة جايكا عام 1984
• اتفاقية إيفاد المتطوعين اليابانيين إلى مصر عام 1995.
اقرأ أيضاً: مؤتمر تيكاد | صدام اليابان والصين لتنمية القارة الإفريقية
وفيما يتعلق بالمساعدات التنموية الرسمية اليابانية لمصر؛ فإن مصر تمثل مكانة متقدمة على مستوى دول الشرق الأوسط وإفريقيا، فيما يتعلق بإجمالي المساعدات الرسمية اليابانية. تقدم اليابان مساعدات التنمية الرسمية لمصر من خلال ما يلي:
1- المنح: وهي مبالغ لا ترد تخصص لإقامة مشروعات اقتصادية واجتماعية وثقافية، ويشمل ذلك :
أ. منح لمشروعات : أهمها مشروع جسر السلام المعلق ( كوبري قناة السويس ) بالقرب من مدينة الإسماعيلية، وهو ثاني أكبر مشروع مولته اليابان في تاريخ برنامج المنح ( بمبلغ 110مليون دولار أمريكي )، ويربط هذا الجسر بين آسيا و إفريقيا و شبه جزيرة سيناء بباقي الأراضي المصرية و يستوعب مرور نحو 50 ألف سيارة يومياً، و يعتبر من أعلى الجسور المعلقة على مستوى العالم حيث يبلغ ارتفاعه عن سطح البحر نحو 70 متراً و استغرق إنشاؤه نحو أربع سنوات.
إضافةً لمشروعات أخرى عديدة مثل إصلاح نفق الشهيد أحمد حمدي ومستشفى أطفال أبو الريش ومشروعات الصرف الصحي فى الجيزة، ومعالجة المياه فى العامرية .
ب • منح ثقافية : أهمها إنشاء دار الأوبرا.
2- الاستثمارات اليابانية فى مصر: و تتنوع الاستثمارات اليابانية في مصر بمبالغ تتجاوز الـ 40 مليون دولار أمريكي في العديد من المجالات، من بينها مصنع الحديد و الصلب في الاسكندرية، الشركة المصرية للبترول EPEDCO، بنك مصر، مصنع سيارات جنرال موتورز، شركة ORIX مصر، شركة مصر أوتسوكا للمنتجات الصيدلانية، فرع شركة سوزوكي في مصر، الشركة المصرية اليابانية لصيانة عربات مترو الأنفاق، الشركة المصرية الكويتية لصناعة أنابيب البلاستيك،
3- التبادل التجاري بين البلدين: بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2003 حوالي 821,9 مليون دولار أمريكي ( منها 754,3 واردات يابانية إلى #مصر و 67,6 مليون دولار صادرات من مصر إلى اليابان ) في حين بلغ عام 2002 حوالى 575 مليون دولار منها 506 مليون دولار صادرات يابانية لمصر، و 7, 68 مليون دولار صادرات مصرية لليابان، بينما بلغ حجم التبادل التجاري بينهما خلال عام 2001 حوالى 7, 653 مليون دولار منها 5, 577 مليون دولار صادرات يابانية لمصر، و 023, 76 مليون دولار صادرات مصرية لليابان.
تمثل الصادرات المصرية البترولية أكثر من 70% من حجم قيمة الصادرات المصرية لليابان، ومن أهم الصادرات المصرية غير البترولية لليابان تتمثل في منتجات الحديد والصلب، الكربون، الزيوت العطرية، السيراميك، الألومنيوم، الفواكه المجمدة، البطاطس المجمدة، النباتات الطبية.
وهناك العديد من أوجه المساعدات التنموية والمشاريع المشتركة يطول ذكرها هنا ولكن ينبغي ألا نغفل أحد أهم نتائج التعاون والمشاريع المشتركة وهو مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا:
تعد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا E-JUST أبرز وأهم مشاريع التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا في الوقت الحالي حيث تساهم اليابان بأعضاء هيئة التدريس ومناهج الدراسة والمعامل، في حين تساهم مصر بالأرض التي تقام عليها الجامعة بالإضافة إلى المباني.
وقد أقيمت في نوفمبر 2008 فعاليات الاحتفال ببدء تدشين مشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا والذي حضره السيد “شيباياما” النائب البرلماني لوزير الخارجية الياباني.
هذا وقد تم التوقيع على اتفاق إنشاء الجامعة بين البلدين في مدينة 6 أكتوبر يوم 26 مارس 2008. وبدأت الدراسة في مرحلة الدراسات العليا بالجامعة في سبتمبر 2009 كما بدأت الدراسة في مرحلة الدراسات الجامعية في سبتمبر 2010.
ويدعم المشروع 12 جامعة من كبريات الجامعات اليابانية والتي تضم جامعات واسيدا و كيوتو و أوساكا و ناجويا و كيوشو وغيرها.
و تشمل العلاقات اليابانية المصرية جوانب مختلفة أخرى و من بينها السياحة و التراث و الإعلام.
المصادر:
وزارة الخارجية اليابانية – السفارة اليابانية في مصر
معلومات غنيه ونتمنى ان يزداد التعاون الاقتصادي والتنموي مع جميع الدول ألعربيه
علاقة اليابان ومصر تاريخ طويل
علاقة متجذرة تاريخيا نتمنى استمرارها وتطورها
علاقة مصر باليابان علاقة قوية واقتصاديا جيدة نتمنى ان تتطور الى الاحسن مستقبلا
تعتبر اليابان واحدة من أهم شركاء مصر التجاريين والاستثماريين
العلاقات الثقافية بين مصر واليابان قوية للغاية بسبب تبادل الزيارات الرسمية والثقافية وقد أسهم ذلك في تعزيز فهم الثقافة والتقاليد بين البلدين
تتميز العلاقات السياسية بين مصر واليابان بالتعاون في المنتديات الدولية
تسعى مصر و اليابان إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتشجيع تبادل الطلاب والباحثين في المجالات المختلفة وافتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا دليل على ذلك
تسعى مصر و اليابان الى توسيع نطاق التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا
مشكورين على هذا المقال الذي يبين مدى عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين
العلاقات بن مصر و اليابان مثال يحتذى به في العلاقات بين الشعوب
العلاقات المصرية اليابانية من أقوى العلاقات وأقدمها الى الآن