قالت الشرطة اليابانية بأنها اعتقلت رجلاً يابانياً بتهمة اختطافه فتاة صغيرة تبلغ الـ12 عاماً من العمر، بعد ان عُثر عليها في محافظة أخرى من قبل الشرطة.
خطف فتاة قاصرة
قالت شرطة محافظة توتشيغي شمال شرق اليابان بأنها ألقت القبض على رجل يبلغ الـ35 عاماً ويدعى “هيتوشي إيتو” بتهمة اختطافه فتاة صغيرة قاصرة من محافظة أوساكا تبلغ الـ12 من عمرها، والتي كانت مفقودةً لمدة أسبوع كامل.
حيث تم العثور على الفتاة من قبل الشرطة في محافظة توتشيغي بعد أن هربت من مختطفها كما أطلعت الشرطة في وقتها. وتقول الفتاة الصغيرة أن الرجل قام بحبسها في منزله، وتأكدت الشرطة لاحقاً بأن جسد الفتاة لا يحتوي على آثار إصابات. وقالت الشرطة أيضاً بأنهم قد عثروا على فتاة صغيرة أخرى في منزل “إيتو” تبلغ من العمر 15 عاماً ويبدو بأنه كان قد اختطفها أيضاً.
خدعها عبر تويتر
بعد أن أجرت الشرطة تحقيقاتها في القضية، تبين بأن الفتاة الصغيرة التي تبلغ الـ12 عاماً كانت تحب الألعاب عبر الإنترنت، واعتادت اللعب مع أصدقاء مختلفين بينما تتواصل معهم عبر موقع تويتر، حيث تعرف الجاني “إيتو” على الفتاة الصغيرة خلال الـ10 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقد أرسل لها الجاني إيتو رسالةً يقول فيها بأنه يرغب منها بزيارة منزله، قائلاً بأن هناك فتاةً أخرى بالفعل كانت قد بقيت معه لمدة 6 أشهر! حيث قررت الفتاة الصغيرة التي تبلغ الـ12عاماً بالاتفاق مع الجاني بعد أن قام بخداعها بين يوم الـ14 من نوفمبر والـ15 من نوفمبر، أن يلتقيا في منتزه في محافظة أوساكا جنوب غرب اليابان (حيث تسكن الفتاة).
ويقول المحققون بأن الجاني والفتاة التقيا زعماً في صباح الـ17 من نوفمبر الماضي. وقالت الفتاة للشرطة لاحقاً بأنها استقلت القطار معه دون أن تعلم إلى أين يذهبان. ونقلت الشرطة عن الجاني قوله “لم تكن نيتي اختطافها”.
مقالات ذات صلة:
الشرطة تعتقل مجرماً تعقب ضحيته عبر صورة لعينيها!
ما الأسباب الحقيقية وراء انتحار الأطفال في اليابان؟
مركز شرطة صغير ينقذ فتاة صغيرة
يقول المحققون أن الفتاة الصغيرة توجهت إلى أحد مراكز الشرطة في محافظة توتشيغي بعد هربها من منزل المختطف، ولحسن الحظ أن مركزاً صغيراً للشرطة كان قريباً من منزله. حيث استفسر رجال الشرطة عن سبب مجيئها لهذه المنطقة البعيدة عن منزلها (نحو 430 كيلومتراً عن أوساكا)، وبالتالي استطاعوا التعرف على الجاني واستجوابه ثم القبض عليه.
وكشفت التحقيقات أن الفتاة كانت حافية القدمين بينما اتجهت لمركز الشرطة في يومٍ ماطر، ولم تكن تمتلك هاتفها معها، حيث قالت بأنها تسللت إلى الشرطة أثناء نوم الجاني بسبب خوفها بعد أن صادر هاتفها المحمول.
مقال ذو صلة: ما السبب وراء استقلالية الأطفال في اليابان؟
أين كانت عائلة الفتاة؟
كشفت الشرطة أن الفتاة الصغيرة تعيش في أوساكا برفقة والدتها وأختها الكبرى وأخيها الأكبر. وقد استيقظت في يوم الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني لتتناول الفطور مع عائلتها، وعندما عادت والدتها للنوم تسللت إلى خارج المنزل مختفيةً دون أثر. وتقول والدة الطفلة (38 عاماً) بأنها استيقظت من النوم في الـ11 صباحاً بعد قيلولة قصيرة، ولم تلاحظ العائلة اختفائها في البداية.
وبعد الملاحظة حاولت الاتصال بها عدة مرات ولكن هاتفها كان مغلقاً، وجميع الرسائل التي أرسلتها لابنتها لم تُقرأ! وبعد أن انتظرت الأم عدة ساعات بقلق وخوف شديدين، أبلغت الشرطة في الساعة الـ10 مساءً في نفس اليوم، وعلى إثر البلاغ توجه نحو 360 عنصراً من عناصر شرطة أوساكا للبحث عنها.
وتقول عائلة الطفلة بأنهم علموا من أصدقائها بأنها كانت تخبرهم بمشاعر الكراهية التي كانت تكنها للمدرسة وللعائلة. حيث ترجح الشرطة أن هذا الأمر هو السبب في موافقتها على المغادرة في البداية مع الجاني “إيتو”. وعادت الفتاة التي تبلغ الـ12 من العمر إلى عائلتها بسلامة، وتمكنت الشرطة من العثور على عائلة الفتاة الأخرى التي تبلغ من العمر 15 عاماً. وعادت إلى ذويها في محافظة إيباراكي بعد رحلة بحث عنها دامت لـ6 أشهر.
المصادر: شرطة محافظة توتشيغي – شرطة محافظة أوساكا – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – وكالة كيودو – صحيفة “Japan Times” اليابانية
صورة المقال الأصلية: أيقونة موقع تويتر- الجاني هيتوشي إيتو | عبر كيودو
يجب اخذ كل الاحتياط من قبل الآباء في كيفية تعامل ابنائهم من شبكة التواصل الاجتماعي لكي لا تحصل الكارثة لابنائهم و يكونوا دايما تحت مراقبتهم
وسائل التواصل الاجتماعي خطيرة على القصر.
للاسف الشديد بعض الاسر لاتراقب نشاط اولادها في المدرسة و في الانترنيت مما يجعل الاولاد يهربون من المنزل او يختطفون .
وساءل التواصل الاجتماعي يعتبر الإرهاب الالكتروني خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين ..لذا لابد من مراقبة الاولياء لأطفالهم لان هناك العديد من مجرمين يستغلون العقول الصغيرة
لقد قامت الشرطة بعمل جبار ولكن يجب الانتباه الى الاطفال على مواقع التواصل
الأمر مرعب! على الأهل أن لا يسلموا هاتفا إلى أعمار أقل من ١٧ سنة او تحت إشراف شديد
وكيف للأم ألا تلحظ اختفاء البنت في البداية؟! يبدو انها مهملة حقا!
وماذا عن الفتاة الاخرى التي بقيت معه لمدة ٦ أشهر!!
360 عنصر من أجل البحث عن فتاة واحدة! لقد قامو بعمل رائع بالفعل
لابد أن الفتاة الصغيرة كانت خائفة
أن الذي حدث معها مرعب وذلك نتيجة لإهمال والديها
لقد ركضت حافية القدمين تحت المطر بالعيد أنا حزينة عليها
من الجيد انهم اعتقلوا الجاني لكي لا تعيش أي فتاة أخرى نفس التجربة
الحمد لله على سلامتهما وعدم تعرضهما لاي اذى جسدي او نفسي
اصبحت وسائل التواصل الاجتماعي وكر للمجرمين الحذر واجب اسال الله السلامه للجميع