ستشهد ألعاب طوكيو الأولمبية الصيفية 2020 الكثير من الإنجازات التكنولوجية المبهرة، أحدها سيكون بين إنتل وNEC لتطوير نظام متطور جديد للتعرف على الوجوه!
حيث تتعاون شركة إنتل الأمريكية الرائدة لصناعة رقاقات الحواسيب مع شركة صناعة الإلكترونيات اليابانية العملاقة NEC لتطوير نظام ذكي للتعرف على الوجوه سيتم استخدامه بشكلٍ خاص بواسطة الرياضيين الأولمبيين وكوادرهم في طوكيو لتسهيل تنقلاتهم من مكانٍ لأخر دون عناء كبير، أو خروقات أمنية.
وسيعمل هذا النظام على التعرف على وجوه أكثر من 300 ألف شخص مسجلين لحضور أولمبياد طوكيو 2020 لتسهيل تنقلاتهم من وإلى أماكن الألعاب الأولمبية المخصصة والمزمع عقدها بين 24 يوليو/تموز وحتى 9 أغسطس/أب من عام 2020. ويمكنهم تسجيل وجوههم بسلاسة كبيرة فيه عبر صور البطاقات التعريفية التي ستصدرها الحكومة مسبقاً.
حيث تطورت أنظمة التعرف على الوجوه خلال السنوات الأخيرة بشكلٍ كبير وجدير بالملاحظة وذلك بعد تعزيزها بأنظمة الذكاء الاصطناعي المعقدة والتي تعمل بما يدعى “الشبكات العصبية”. ولكن بالرغم من فادئتها الكبيرة وجعلها الحياة أكثر سلاسة، تمتلك مثل هذه الأنظمة مخاطراً لا يمكن صرف النظر عنها، وتعرب شريحة لا بأس بها من العامة عن مخاوفها حيال استخدام مثل هذه الأنظمة لمراقبة الناس واقتحام خصوصياتهم في المدن الغربية الكبرى.
وبعد طرح هذه الأسئلة على شركة إنتل الأمريكية وNEC اليابانية لم يوفرا أجوبةً مرضيةً لطمئنة مخاوف البعض حيال امكانية استغلال مثل هذه الأنظمة من قبل أطراف ثالثة لأهداف خبيثة. ولم توفر الشركتين الرائدتين في مجال التكنولوجيا والإلكترونيات تعليقاً واضحاً حتى الآن.
وتنوي شركة NEC اليابانية نشر المئات من الأجهزة المتقدمة المخصصة للتعرف على الوجوه حول أماكن عقد مناسبات الأولمبيات في العاصمة طوكيو، ومن شأن هذه الأجهزة تسريع عملية التحقق من هويات المعنيين بحضور الألعاب الأولمبية من الرياضيين وكوادرهم، وهي المرة الأولى على الإطلاق التي تستخدم فيها مثل هذه التكنولوجيا في ألعاب أولمبية.
كما وضحت إنتل وNEC أن هذا النظام الجديد لن يحل محل البطاقات التعريفية التقليدية والتي سيحملها المعنيين بحضور الألعاب، ولكنه سيسهل عملية دخول أولئك الأشخاص في حال فقدانهم لبطاقاتهم التعريفية. وسيقوم النظام بحظر أي شخص يحاول الدخول إلى الأمكان المخصصة عبر سرقة بطاقاتهم التعريفية على سبيل المثال لا الحصر.
مقال ذو صلة: باحثون يتعرفون على وجوه قردة بالذكاء الاصطناعي!
وقالت شركة NEC: “يُحسن نظام التعرف على الوجوه فعالية الإجراءات الأمنية للشخص الراغب بالدخول لأماكن المناسبات الأولمبية عبر التأكد من هوية الشخص بمقارنة صورة بطاقته التعريفية مع وجهه، وكل ذلك يحدث بسرعة ودقة عظيمة تفوق الكوادر البشرية”.
يذكر أن شركة إنتل الأمريكية ساعدت في تطوير تقنيات أخرى لألعاب طوكيو الأولمبية بالتعاون مع شركات يابانية سوف تستخدم لأول مرة في العالم، ومثال هذه التقنيات، تقنية جديدة تدعى “3DAT” وتعني “تعقب الرياضيين الأولمبيين ثلاثي الأبعاد”، وهي تقنية تسمح لمنظمي الألعاب في طوكيو تعقب تحركات الرياضيين بصور ثلاثية الأبعاد أثناء المنافسات الأولمبية، لمنح الجماهير تغطيةً أقرب وأفضل وأشد واقعية.
المصادر: شركة NEC اليابانية للإلكترونيات – شركة إنتل الأمريكية – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية
ابتكار ممتاز لكن يبقى الحرص على حماية خصوصية المستخدم أهم شيء في الموضوع والا فان التجسس سيفسد كل شيء على الناس.
تم اعتماد نظام التعرف على الوجوه في الصين وحقق نتائج باهرة
انا من اشد الداعمين لمثل هذه الانظمة الامنية لما لها من دور في الحفاظ على الامن ومكافحه الارهاب
الصين لديها نظام امني للتعرف على الوجوه حديث و متطور جدا
انه نظام مفيد جدا يسرع من عمليات التعرف على الاعضاء والرياضين ودخولهم اسرع من الكروت التعرفية التقليدية ولكن ارجو الايستخدم للمراقبة وانتهاك خصوصية الافراد لذلك يجب الحذر والحرص
أتفهم خوف البعض من امكانية استخدام معلومات وجوههم في امور سيئة الأمر مقلق