اختارت وزارة الدفاع اليابانية شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة من أجل أن تكون المتعاقد الأساسي في عملية تطوير مقاتلة يابانية شبحية من الجيل القادم.
ميتسوبيشي تبدأ العمل
قال وزير الدفاع الياباني “نوبو كيشي” خلال الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020، إن وزارته اختارت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة من أجل أن تصبحَ الشركة المتعاقدة الأساسية في مشروع تطوير أول مقاتلة شبحية يابانية الصنع من الجيل القادم بحلول عام 2031.
وأعلنت ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بشكلٍ منفصل بأنها علقت مشروع يُعنى بتطوير طائرة مدنية تُعرف باسم “SpaceJet” (وسابقاً MRJ) وذلك بسبب المستقبل المجهول لصناعة الطيران جراء تفشي فيروس كورونا. و أوضحت الشركة بأن مجال الطيران قد لا يتعافى حتى عام 2024، ولهذا السبب أوقفت مشروع الطائرة المدنية كون الطلب على شراء مثل هذه الطائرات انخفض بشكلٍ كبير وتود التركيز على مشاريع مُربحة.
ومن المفترض أن تكون المقاتلة الجديدة (والتي أطلق عليها اسم “F-X” حالياً) من الجيل الـ5 أو الـ6 من أجل استبدال مقاتلات البلاد المتقادمة لمواجهة تهديدات دول الجوار المتصاعدة. وقالت وزارة الدفاع بأن الجيل القادم الذي ستطوره الشركة سيحل محل طائرات “F-2” المُعدلة والتي من المفترض أن تخرج من الخدمة عام 2035، وحددت الوزارة ميزانية مالية للمشروع تبلغ 58.7 مليار ين (نحو 560 مليون دولار) من ميزانية العام المالي 2021.
وقال وزير الدفاع الياباني خلال مؤتمر صحفي يوم الـ30 من أكتوبر عام 2020: “سوف ندفع بثبات مشروع تطوير مقاتلاتنا الشبحية من الجيل القادم”. يُذكر بأن ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة ستقرر ما إذا كانت ستعمل على المشروع لوحدها أو تستعين بشركات خاصة ذات خبرة في هذا المجال من بريطانيا أو الولايات المتحدة لتطوير أجزاء محددة من الطائرة الشبحية.
استبدال الطائرات المتقادمة
تُشغلّ قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية نحو 370 مقاتلة من طراز “F-2” و “F-15J”، وهي نسخ يابانية معدلة بواسطة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، ومعظم الطائرت الحالية باتت قديمة ومن أجيال متأخرة ولا تجاري التطور التكنولوجي الكبير في مجال الطائرات المقاتلة.
وتخطط قوات الدفاع الذاتي لاستبدال هذه المقاتلات المتقادمة بمقاتلات جديدة من طراز “F-35” من أجل كبح النفوذ الأجنبي في المنطقة وحماية الأراضي اليابانية من الصواريخ الكورية الشمالية. ومن المتوقع أن تستبدل اليابان جميع مقاتلاتها المتقادمة بعد تطوير المقاتلة الشبحية الجديدة خلال أوائل العقد القادم. ومن الجدير بالذكر أن اليابان كانت قد اشترت عدداً من طائرات F-35 متعددة الأدوار من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية لسد حاجتها الدفاعية.
وتشتهر شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة بضلوعها في عدة مجالات صناعية، كمثل صناعة الفضاء وصناعة الغواصات والصناعات العسكرية الأخرى، وكانت مسؤولة عن تطوير طائرة “زيرو” الأيقونية إبان الحرب العالمية الثانية. وباتت ميتسوبيشي تتجه للصناعات الأمنية والعسكرية أكثر من السابق من أجل مضاعفة أرباحها وتعويض خسارة كبيرة تبلغ نحو 57 مليار ين بسبب جائحة كورونا.
قصة مرتبطة:
اليابان ستنتج أول مقاتلة شبحية متطورة بحلول عام 2031
المصادر: وزارة الدفاع اليابانية – شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة – وكالة كيودو
صورة المقال الأصلية: مقاتلة X-2 الشبحية التجريبية التي طورت بواسطة ميتسوبيشي | عبر yamasan لموقع Airliners
سيفيدهم هذا التطور بعد تنقيح البنود التي تتناول المشاركة في الحروب
تمنايتي للشركة بالتوفيق في تطوير المقاتلة عسى ان يكون الامر موفقا ويسيرا
شركة تتمسك بأي فرصة لتتقدم ولا تقف حتى بعد خسائر كورونا، لقد تحمست للحظات لأعرف أكثر عن نشاطها في صناعة الفضاء؛ فيا لها من شركة مميزة متعددة المجالات.
العملاق الياباني في الصناعات الثقيلة
الصناعات الثقيلة تحتاج لفكر إبداعية جديدة لتنافس العالم.
اليابان تلجأ لتطوير اسلحة هجومية للدفاع عن نفسها ضد التهديدات الكورية الشمالية المتزايدة في الاوانة الاخيرة
التوترات في اسيا تزداد كل يوم و الدفاع عن النفس امر ضروري و لكن تبقى لغة الحوار اهم