تسعى وزارة الدفاع اليابانية لإطلاق مشروع يهدف للبدء بتطوير مقاتلة جديدة. وتقول مصادر حكومية أنه في حال اكتمال تطوير هذه المقاتلة الجديدة، فستحل محل طائرات F-2 اليابانية والتي من المتوقع أن تخرج من الخدمة في عام 2030.
وتشغل قوات الدفاع الذاتي الجوية اليابانية حوالي 700 طائرة من بينها 370 وحدة مقاتلة مكونة من طائرات F-15J و F-2 وهي نسخ يابانية من الطائرات الأصلية عملت على تعديلها شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة. ولكن معظهم هذه الطائرت باتت قديمة ومن أجيال ماضية ولا تجاري التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم.
وتقول وزارة الدفاع اليابانية بأنها كانت تهدف للبدء بهذا المشروع في العام المالي 2021 ولكنها بدأت بالمشروع قبل ذلك بعام بسبب مخاوف من تـأخـر تطوير المقاتلة الجديدة والذي قد يشكل خطراً حقيقياً على الأمن القومي الياباني في السنوات القليلة القادمة.
وتسعى اليابان لتطوير مقاتلتها الخاصة بالتعاون المشترك مع شركات عسكرية أمريكية أو بريطانية، ولكن الخيار المرجح يقع على شركة لوكهيد مارتن الأمريكية والتي ساهمت في تطوير مقاتلات مثل F-22 و F-35. وتقول مصادر حكومية أن اليابان تسعى لإنتاج طراز هجين يجمع نقاط قوى كلا الـ F-22 و الـ F-35 لتناسب الحاجات العسكرية للبلاد.
وكانت اليابان قد سعت في الماضي لشراء طائرات F-22 المتطورة من الولايات المتحدة، ولكن الكونغرس الأمريكي رفض بيعها مبرراً أن الـ مقاتلة تمتلك تكنولوجيا عسكرية متقدمة قد تتعرض للتسريب في حالة بيعها إلى اليابان أو أي دول حليفة أخرى! وبسبب الحاجة الملحة لتطوير سلاح الجو الياباني الخاص بقوات الدفاع الذاتية، عقدت اليابان صفقة مع الولايات المتحدة لشراء عدد من مقاتلات F-35 متعددة الأدوار ريثما تطور مقاتلتها الخاصة.
وتواجه الحكومة اليابانية انتقادات داخلية كثيرة بسبب سعيها لشراء مثل هذه المقاتلات المتطورة وزيادة الإنفاق العسكري الذي تعدى 1% من الناتج القومي المحلي الإجمالي للبلاد، وذلك بسبب طبيعة الدستور الياباني السلمي، والذي يُلزم اليابان على سياسة نبذ الحرب، ويشدد على تجنب الصراعات أو حل النزاعات بالقوة العسكرية.
ولكن وفق بعض الخبراء فمن المحتم على اليابان أن تسلح نفسها دفاعاً عن سمائها وأرضها حتى في ظل دستورها السلمي، وسط التوترات السياسية والعسكرية والتدخلات الإقليمية للدول المجاورة مثل كوريا الشمالية، الصين وروسيا. حيث يسعى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه لتعديل الفقرة الـ9 من دستور اليابان السلمي بحلول عام 2020 لإدخال جملة جديدة تعترف بوجود قوات الدفاع الذاتي اليابانية دستورياً.
مقال ذو صلة: مستقبل اليابان مع شينزو آبيه
ومن الجدير بالذكر أن اليابان قد بدأت بالفعل بتطوير مقاتلتها الشبحية الخاصة والتي أطلقت عليها اسم X-2 شين شين، وهي نموذج تجريبي مطور من قبل وزارة الدفاع اليابانية لاختبار القدرات الشبحية التي تستطيع تطويرها دون مساعدة مصادر دولية أخرى.
المصادر: وزارة الدفاع اليابانية – صحيفة “ذا ماينيتشي” اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: نموذج معدني مصغر لطائرة X2 شين شين الشبحية (ATD-X)، وهي طائرة نموذجية طورتها وزارة الدفاع اليابانية قبل سنوات لاختبار القدرات الشبحية اليابانية ومدى فعاليتها.
الصناعات العسكرية اليابانية في تطور مستمر ومنافسة مع كبرى الشركات
الصناعات العسكرية اليابانية في تطور مستمر
مزيدا من التطور السلمي
اليابان دوله صناعية وصناعتها منتشرة في كل دول العالم ، ودوله مثل اليابان ممكن تصنع طائرات متطورة للاغراض السلمية .
تم الاطلاع
ربما لو بدأ التزور العسكري في وقت سابق لكان أفضل. حتى وإن كانت سياسة اليابان سلمية، لابد من الاستعداد لأي ظرف كان.
اتمنى لها التوفيق في كل شي فهي بلدة لديها العديد من الصناعات التي وفرت على الجميع الوقت والجهد انها حقا بلاد رائعه تستحق لقب كوكب اليابان
ما زالت العقلية اليابانية لا تثق الا في صناعة وطنية
طائرة يابانية تجمع صفات f22 و f35
شكلها شبيه جدا ب ف 16 الامريكية لكن في القدرات تبدو احسن منها، ويبقى الميدان هو المحك الحقيقي لاختبار قدراتها.
تطوير اليابان لمقاتلة هجومية أمر رائع للدفاع عن الدولة ضد التهديدات الخارجية
يبدو ان اليابان بدات بجديه في تسليح نفسها لخشيتها من حدود حرب في اسيا
يجب على اليابان أن تركز على صناعة الطائرات بدون طيار حيث أثبتت فاعليتها في الحرب الروسية الأوكرانية ويجب أن تمتلك اليابان العديد منها فهي توازي أهمية المقاتلات الحربية التقليدية
من حق اليابان ان تطور الطائرات المقاتلة والمعدادت الحربية لديها للدفاع عن نفسها
تطور اليابان بخصوص الدفاع والاسلحة في استمرار، وكأنها تتوقع حصول حرب عن قريب