بدأ متحف استوديو غيبلي في العاصمة طوكيو بطلب التبرعات من محبي الاستوديو حول العالم، على أمل دفع تكاليف ترميمه والحفاظ عليه مفتوحاً.
متحف استوديو غيبلي يواجه الإغلاق
تسببت جائحة فيروس كورونا بإفلاس العديد من الأعمال في اليابان والعالم، جراء إغلاق الحدود وفرض قيود صارمة لكبح التفشي. حيث تعرضت 4 قطاعات يابانية على وجه الخصوص (السياحة، الفنادق، المطاعم والمتاحف) لضربة موجعة لم تتعافى منها حتى بعد مرور نحو عامين على بداية الجائحة.
وعلى ما يبدو، فإن التأثير السلبي الذي تركته الجائحة وصل لأيقونة مُحببة لدى متابعي الأنمي. إذ يواجه متحف استوديو غيبلي في طوكيو، أوقاتاً صعبة من ناحية موارده المالية بسبب انخفاض عدد الزوار إليه.
ويحتاج المتحف ـــ البالغ عمره 20 عاماً ويعرض روائع وشخصيات ابتكرها الاستوديو ومخرجيه مثل هاياو ميازاكي وغيره ـــ أعمالاً ترميمية ومشاريع صيانة كثيرة، دون أن يمتلك الأموال الكافية لتسديد تكاليفها.
وبعد استنزاف أغلب موارده، لجأ المتحف لطلب التبرعات من محبي استوديو غيبلي حول العالم. وقال في بيان رسمي: “حالياً، توشك أموالنا على النفاذ… وإذا واصلنا الاعتماد على احتياطياتنا المالية والسحب منها أكثر، فإننا نعتقد أن تشغيل المنشأة سيتوقف (تُغلق)، وستكون أعمال الصيانة المُخططة على المحك”.
الجميع يُلبي النداء
أطلقت حملة جمع التبرعات الرسمية في اليابان، الولايات المتحدة، كندا، أستراليا وسنغافورة. ولكن “لأسباب قانونية غير متوقعة” (كما قال المتحف)، لم تطلق الحملة في المملكة المتحدة، الصين والدول الأوروبية والعربية.
وبعد انطلاقها بوقت قصير، تمكنت الحملة من جمع نحو 35 مليون ين (نحو 310 ألف دولار) في وقتٍ قياسي بفضل محبي الاستوديو من حول العالم، متخطيةً بذلك الهدف المطلوب وهو 10 مليون ين.
ومن المتوقع أن تستمر الحملة حتى شهر يناير 2022 (يمكن الضغط هنا للاطلاع عليها)، للمساعدة في إعادة ترميم المتحف وإبقاءه مفتوحاً خلال الأوقات العسيرة التي يمر بها.
لاااااا. يارب يتخطى الأزمة و يستمر لسنين طويلة ويصير نموذج يحتذى به من قبل الأستيوهات الحديثة في مواجهة الأزمات.
جائحة كورونا أثرت بشكل سلبى لبعض الفئات وتعرضت لخسارة وعدم الاستمرار في العمل يجب الوقوف بجواره حتي تعبر هذه الازمة
سعدت جدا بردة فعل محبي الفن الحقيقي … مساعدات تعطي امل ابقاء متحف عريق يظهر تحف الاستوديو الرائع غيبلي الذي لن ينساه أي محب للأنمي.