في ظل وجود آلاف التساؤلات والإشاعات والأخبار المزيفة عن فيروس كورونا الجديد، إليكم بعض الأجوبة المؤكدة والمعلومات الأساسية عن هذا الفيروس الفتاك.
تم تحديث معلومات هذا المقال لآخر مرة في الـ17 من فبراير/شباط
(لن تكون هناك المزيد من التحديثات اليومية لأعداد الوفيات والإصابات)
ما هو فيروس كورونا (كوفيد – 19)؟
ينتمي فيروس كورونا الجديد إلى عائلة الفيروسات حيوانية المنشأ – تُعرف عادة باسم “Zoonotic” – والتي لها القدرة على الانتقال من الحيوانات إلى البشر. ويمكن لهذا الفيروس الجديد والفتاك (سلالة جديدة من عائلة فيروسات كورونا التي أكتشفت في ستينيات القرن الماضي) أن يسبب أعراضاً واسعة تتراوح من أعراض مشابهة للزكام العادي وحتى أعراض شديدة (قد تسبب الوفاة) مشابهة للأعراض التي يسببها مرض التهاب الرئة الحاد.
وعُرف فيروس كورونا الجديد في بداياته باسمه العلمي “إن سي أو في – 2019” أو “2019-nCoV”. وربط الخبراء انتشاره بسوق للأطعمة البحرية في مدينة “ووهان” وسط الصين، بعد أن رُصدت حالات إصابة أولية بالتهاب الرئة الحاد في شهر ديسمبر/كانون الأول 2019. وثم تم التعرف على الفيروس على أنه سلالة جديدة من الفيروسات لم تُرصد من قبل العلماء مطلقاً. وفي الـ11 من فبراير/شباط 2020، أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) اسماً رسمياً على المرض الذي يتسبب به فيروس كورونا الجديد حرصاً على عدم ربطه بدولة، حيوان أو مدينة معينة من قبل وسائل الإعلام. والاسم هو “كوفيد – 19” أو “COVID – 19” ويعني “مرض فيروس كورونا الجديد 2019”
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) قبيل إعلانها حالة الطوارئ وبعد بدايات تفشي المرض: “يبقى أمامنا الكثير لنفهمه عن فيروس إن سي أو في – 2019″، مشيرةً إلى أن العلماء لم يتمكنوا بعد من رصد الحالة الأولى المصابة بهذا الفيروس وكيف انتقل من الحيوانات إلى البشر في الصين، بالرغم من وجود عدة نظريات غير مؤكدة تقول بأن انتشاره كان مرتبطب بالأفاعي أو “حساء الخفافيش” وهي وجبة يتناولها البعض في مدينة “ووهان” الصينية!
مقالات ذات صلة:
باحثون يابانيون يجرون أول عملية زراعة أنسجة قلبية من خلايا جذعية في العالم
اليابان تنجح بعزل فيروس كورونا الجديد وتعمل على علاج
ما هي أعراض فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)؟
تتضمن الأعراض الأولية لفيروس كورونا الجديد: الحمى، السعال، ضيق التنفس، مشاكل عامة في الجهاز التنفسي. بينما تقود الأعراض الشديدة للفيروس إلى: فشل في عمل الكلى، الالتهاب الرئوي الحاد والوفاة في نحو 20% من الحالات المصابة وفق منظمة الصحة العالمية.
وتتراوح فترة حضانة الفيروس بين يومين إلى 14 يوماً بعد انتقال العدوى، وفقاً لوزارة الصحة اليابانية والسلطات الصحية في الصين. و وجد علماء يابانيون أن متوسط فترة حضانة الفيروس تبلغ 3.8 يوماً. وفي بعض الحالات قد لا تظهر الأعراض على المصاب حتى مرور 7 أيام على إصابته. حيث يمكن انتقال العدوى حتى دون ظهور الأعراض على المريض، وفق بعض الحالات التي رُصدت في اليابان وحول العالم.
مقال ذو صلة: اليابان تمنح الموافقة لتجارب علاج مفاصل الركب بالخلايا الجذعية
كيف ينتشر الفيروس؟
يمتلك الفيروس القدرة على الانتقال من شخص لآخر خلال فترة الحضانة عبر السعال، رذاذ العطاس، التلامس، المُخاط، اللُعاب أو السوائل الجسدية الأخرى. ويقول الخبراء أن عامل الوقت يساهم بشدة في انتقال الفيروس؛ حيث يمتلك فيروس كورونا الجديد القدرة (وفق الحالات التي لوحظت) على التسبب بالعدوى بعد ملامسة سطح يحتوي على رذاذ العطاس على سبيل المثال لا الحصر. ولكن بعد مرور الوقت يفقد رذاذ العطاس على ذلك السطح قدرته على نقل الفيروس بعد جفافه.
وسُجلت أول حالة إصابة لشخص ياباني الجنسية من محافظة نارا جنوب اليابان، وانتقل الفيروس إليه بينما كان يعمل على نقل سُياح من مدينة “ووهان” في باص سياحي في العاصمة. ويدل ذلك على قدرة الفيروس الانتقال من شخص لشخص آخر عندما يكون المصاب وغير المصاب بالفيروس بالقرب من بعضهما البعض (حتى دون تلامس أحياناً).
مقال ذو صلة: توشيبا تطور طريقة للكشف عن السرطان عبر قطرة دم واحدة
كيف يمكن الوقاية من الفيروس؟
تنصح وزارة الصحة اليابانية و الخبراء وكذلك سلطات الصحة الصينية بالتالي: عدم الاقتراب ممن تظهر عليه أعراض الإصابة، غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، الحرص على طبخ البيض واللحوم جيداً. ارتداء الأقنعة الواقية عند الخروج (في حال كان الشخص يقطن في منطقة ينتشر فيها الفيروس).
وفي حالة اليابان والدول الآسيوية المجاورة للصين، تنصح السلطات بتجنب السفر إلى الصين أو أي مدينة يُعتقد بأنها تحتوي على الفيروس أو حالات إصابة مسجلة ومعلنة.
مقال ذو صلة: معالجة العمى بالخلايا الجذعية
الحالات المُسجلة
• في اليابان
تقول وزارة الصحة اليابانية أن هناك 520 حالة مسجلة على الأقل (منذ 17 فبراير/شباط 2020)، ويمكن تلخيصها كالتالي:
• 66 حالة تعود لمواطنين يابانيين من بين الـ520 الإجمالية.
• 454 حالة من الـ520 الإجمالية أكتشفت على متن سفينة سياحية محجورة صحياً في ميناء يوكوهاما بالقرب من طوكيو (معظم الإصابات من جنسيات أجنبية).
وتستمر الحكومة اليابانية بإجلاء أكثر من 760 من رعاياها من مدينة “ووهان” ومقاطعة “هوبيي” وسط الصين عبر طائرات سفر مستأجرة. وكانت الحالات الأولى المسجلة في اليابان تعود لسُياح من الصين زاروا البلاد. بينما أول حالة مسجلة لمواطن ياباني كانت لسائق حافلة ستيني من محافظة نارا نقل سُياح من “ووهان”.
وسُجلت وفاة أول مواطن ياباني يبلغ الستينيات من عمره كان يقطن في “ووهان” برفقة زوجته الصينية. ولم يتم تأكيد إصابته بالفيروس بسبب وفاته، إلا أنه كان يعاني من التهاب رئوي حاد (أحد أعراض الفيروس). وسُجل أيضاً وفاة امرأة يابانية في الثمانينات من عمرها في محافظة كاناغاوا بالقرب من طوكيو خلال الـ13 من فبراير/شباط، وهي أول حالة وفاة رسمية في اليابان جراء فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) غير مرتبطة بالسفر إلى مدينة “ووهان” وفق وزارة الصحة.
وتم تسجيل إصابة سائق تكسي ياباني سبعيني في العاصمة طوكيو، ويُعتقد بأنه أصيب بعد أن نقل سُياح من الصين بسيارته، كما يُعتقد أن حالة الوفاة الأولى في اليابان وإصابة سائق التكسي مرتبطة ببعضها البعض. كما أكتشفت إصابات في كلٍ من محافظة واكاياما، ومحافظة أوكيناوا، مما يدل على إحتمالية تفشي الفيروس في عدة مناطق بعيدة عن العاصمة.
• الحجر الصحي للأميرة الألماسية
في بداية شهر فبراير/شباط أكتشفت حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) على متن سفينة سياحية فاخرة كانت قادمة لليابان، حيث أجبرت السلطات الصحية اليابانية على حجر السفينة صحياً قبالة سواحل مدينة يوكوهاما بالقرب من طوكيو، وبعد عدة أيام سُمح للسفينة بالبقاء في ميناء يوكوهاما لتبدأ بذلك فترة الحجر الصحي التي من المفترض أن تكون 14 يوماً (فترة حضانة الفيروس المعروفة).
حيث تحتوي السفينة على نحو 2700 راكب و1000 شخص من الطاقم (3700 كعدد إجمالي من 56 دولة مختلفة). وبدأت وزارة الصحة اليابانية منذ الـ5 من فبراير/شباط 2020 بالكشف على ركاب السفينة السياحية بعد عزلهم داخل غرفهم، ومنذ الـ17 من فبراير/شباط، أكتشفت إصابة 454 شخصاً على الأقل بفيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19) على متن السفينة والتي تدعى “الأميرة الألماسية”.
وأمر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه أن ينقل جميع المصابين (حالتهم غير خطرة) إلى المستشفيات لتلقي العناية الطبية المناسبة، مع بقاء الآخرين على متن السفينة حتى إشعار آخر، بسبب طول فترة حضانة الفيروس. ومن المتوقع أن ينتهي الحجر الصحي للأميرة الألماسية في الـ19 من فبراير/شباط. وتسعى عدة دول لإجلاء رعاياها من على متن السفينة بالتنسيق مع الحكومة اليابانية.
حيث غادرت طائرتان مستأجرتان أرسلتهما الحكومة الأمريكية لإجلاء مواطنين أمريكيين مطار هانيدا الدولي في اليابان، وتحمل الطائرتين على متنهما نحو 330 مواطناً أمريكاً كانوا على متن السفينة. وتسعى كذلك كندا، هونغ كونغ، أستراليا ودول أخرى لإجلاء راعاياها من على متن السفينة في الفترة القادمة.
• في الصين
تقول سلطات الصحة الصينية، أن حصيلة الوفيات في البلاد جراء فيروس كورونا ارتفعت إلى 1,775 على الأقل، مع وجود 70,554 حالة إصابة مسجلة على الأقل و 11,396 حالة تم علاجها حتى الآن (منذ 17 فبراير/شباط 2020). ويزعم خبراء أن الحكومة الصينية تقوم بتعتيم إعلامي شديد على حقيقة الحالات المسجلة في البلاد، و وفق هؤلاء الخبراء تبلغ الحالات 150 ألف إصابة على الأقل في 13 مدينة صينية، يبلغ سكانها أكثر من 50 مليون نسمة و وضعت تحت الحجر الصحي في شهر يناير/كانون الثاني!
وتوفي طبيب العيون الصيني “لي وينليانغ” (34 عاماً) بفيروس كورونا الجديد في الـ7 من فبراير/شباط، حيث كان من أوائل الأطباء الذين حذروا في ديسمبر/كانون الأول 2019 من خطورة انتشار مرض يشابه “السارس” والذي تفشى في الصين عام 2003. وكان “وينليانغ” يعمل في مدينة “ووهان” الصينية، وحاول تحذير الناس عدة مرات عبر وسائل التواصل الصينية، إلا أن شرطة المدينة قامت بتوبيخه وإسكاته بحجة “نشر الإشاعات وعرقلة النظام الاجتماعي” قبيل الاعتراف بوجود كورونا رسمياً.
ومن الجدير بالذكر أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا الجديد قد تخطت رسمياً في الـ9 من فبراير/شباط حصيلة وفيات مرض “السارس – SARS” أو “المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة” والذي انتشر في الصين عام 2003. وتسبب المرض آنذاك بوفاة 774 شخصاً وإصابة أكثر من 8 آلاف حول العالم.
• حول العالم
تم تسجيل أول حالة وفاة خارج الصين في الـ2 من فبراير/شباط 2020 وكانت لرجل صيني من مدينة “ووهان” يقطن في الفلبين. وسُجلت حالة وفاة أخرى في هونغ كونغ لرجل في نهاية ثلاثينياته. وحالة ثالثة لامرأة يابانية في الثمانين من عمرها في محافظة كاناغاوا خلال الـ13 من فبراير/شباط. وحالة رابعة في فرنسا لسائح صيني ثمانيني من “ووهان”. وسجلت حالة خامسة في تايوان. بينما حالات الإصابة المسجلة الأخرى خارج الصين (منذ 17 فبراير/شباط 2020) بلغت 850 حالة على الأقل في أكثر من 25 دولة، وهي كالتالي:
تايلاند 35 على الأقل – اليابان 520 على الأقل (454 منها على متن سفينة سياحية محجورة صحياً) – هونغ كونغ 58 على الأقل – سنغافورة 77 على الأقل – تايوان 22 على الأقل – أستراليا 15 على الأقل – ماكاو 10 على الأقل – ماليزيا 22 على الأقل – ألمانيا 16 على الأقل – فيتنام 16 على الأقل – فرنسا 12 على الأقل – الولايات المتحدة 15 على الأقل – كوريا الجنوبية 30 على الأقل – الإمارات 9 على الأقل – كندا 8 على الأقل – المملكة المتحدة 9 على الأقل – إيطاليا 3 على الأقل – الفلبين 3 على الأقل – روسيا 2 على الأقل – الهند 3 على الأقل – إسبانيا 2 على الأقل – النيبال 1 على الأقل – كمبوديا 1 على الأقل – بلجيكا 1 على الأقل – السويد 1 على الأقل – فنلندا 1 على الأقل – مصر 1 على الأقل – سيريلانكا 1 على الأقل. وسُجلت عدة حالات في الدول العربية (بعضها لم يعلن رسمياً) إلا أنها لا ترقى لتكون وباءاً منتشراً.
هل يوجد لقاح أو علاج؟
ببساطة؛ لا يوجد لقاح أو علاج للفيروس حتى الآن! كون العلماء لا يزالون يحاولون فهم فيروس كورونا الجديد. مع ذلك، استطاعت عدة دول مثل اليابان والصين وغيرها، علاج عدة حالات مصابة بالفيروس، وتم ذلك عبر عزل المصابين وتوفير الرعاية الطبية المناسبة، مع تخفيف حدة الأعراض. وفي نحو 40% من الحالات يستطيع الجسم التغلب على الفيروس لوحده (بعد تخفيف الأعراض) وفق منظمة الصحة العالمية.
وتتسابق عدة دول على تطوير لقاح لفيروس كورونا، مثل اليابان والتي عزلت الفيروس بنجاح وتعمل على عُدة للكشف عنه، والولايات المتحدة والتي تعمل على تطوير لقاح للفيروس خلال الأشهر الـ3 القادمة. بينما تحاول الصين حالياً استخدم نفس الطرق التي تستخدم لعلاج فيروس “HIV” كمحاولات تجريبية لجمع البيانات حول استجابة الفيروس لمثل هذه الطرق العلاجية.
ويقول خبراء أن العلماء استهلكوا 20 شهراً كاملاً لتطوير لقاح فعال والبدء بتجارب بشرية لعلاج مرض “السارس” أو “SARS”، مشيرين إلى صعوبة تطوير لقاح فعال خلال وقت قصير بسبب تعقيد معالجة الفيروسات بشكلٍ عام. يذكر أن هذه ليست أول مرة ينتشر فيها وباء مماثل في الصين، حيث في عام 2003 انتشر مرض “السارس” أو “المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة”، وكان مشابهاً لفيروس كورونا الحالي (ومسبب المرض هو فيروس قديم من سلالة كورونا الحالية)، وتسبب بمقتل أكثر من 774 شخصاً وإصابة أكثر من 8 الآف حول العالم.
مقال ذو صلة: جامعة أوساكا تنجح بزراعة أنسجة قرنية من خلايا جذعية!
المعلومات المعلومات المعلومات!
في مثل حالة فيروس كورونا، أهم سلاح لتجنب الإصابة هو معرفة المزيد من المعلومات عما يحدث حولك! فالمعلومات هي عُملة من ذهب بالنسبة للبلدان التي تعاني من تعتيم إعلامي كبير (كالصين على سبيل المثال لا الحصر)، وهي عُملة من فضة للشخص العادي الذي لا يمتلك خبرةً طبية في مثل هذه الشؤون.
وعلى هذا الأساس قام الخبراء في جامعة “جونز هوبكنز” الأمريكية في مدينة “بالتيمور” بصنع خريطة تفاعلية عالمية ترصد انتشار فيروس كورونا الجديد وفق تقارير منظمة الصحة العالمية وسلطات الصحة الصينية (يمكن مراجعة الخريطة عبر الضغط هنا).
مقال ذو صلة: باحثون يابانيون يتوصلون لطريقة للكشف المبكر عن ألزهايمر
المصادر: وزارة الصحة، العمل والرفاه اليابانية – سلطات الصحة الصينية – المركز الصيني للسيطرة على الأمراض المعدية – المعهد الياباني القومي للأمراض المعدية – منظمة الصحة العالمية – هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – وكالة كيودو اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية – خريطة تفاعلية لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية
شكرا لكم على المعلومات واتمنى أن تعلمونا بأجد التطورات عفانا الله واياكم
للاسف بالفعل يوجد تعتيم من جانب صيني رغم خصوره المرض وانتشاره خارجها
شكرا علي شرح
وتبقى الوقاية والحذر الخيار الوحيد لتجب هذا الفيروس القاتل وتتبع كل الإرشادات والنصائح الموجهة من المختصين وكذا التطورات الجارية على الساحة إلى غاية إكتشاف اللقاح المضاظ له والعلاج المناسب.
لابد أن طبيعة الأغذية التي يتناولها الصينيون هي سبب واضح لانتشار كل هذه الأوبئة بها … فرغم الحضارة إلى أن بعض التقاليد بعيدة عن عين العقل … والحمد لله على نعمة الإسلام الذي حرم علينا كل ما يؤذي وأحلى لنا الطيبات وسن علينا طرق طبيعية تحمينا وتحمي باقي الكائنات من كل ما يؤذي.
شكرا لكم على هذه المعلومات المفيدة
اللهم شافي كل مريض بحق محمد وال محمد وابعد البلاء عن امة محمد وال محمد صلوات الله عليه واله وسلم..
معلومات قيمة فيها من الفائدة الكثير مما يحتاجه
المرء عن هذه الجائحة التي اصبحت عالمية
الانتشار … شكرآااا لكم …
الأمريكان يلقون أنهم يصنعون الحال خلال 3 شهور والمقارنة ذلك مع لقاح الساري الذي استغرق حوالي سنتين مما قد يعني أنه لهم علاقة بانتشار الوباء،الحالي والله اعلم
شكرا على هذه المعلومات
لكن لماذا ظهر في الصين بالذات فالاطعمة البحرية موجودة في كل الدول أم هو السبب فعلا في حساء الخفافيش والثعابين وغيرها؟
شكرا على المعلومات
لا احد توقع ظهور الفيروس ومع ذلك فقد حقق ارقاما قياسية في عدد الاصابات عالميا واطاح بانظمة صحية باكملها، شكرا على تحليل الفيروس علميا في المقال بطريقة واضحة
لقد كانت معلومات غنية ومفيدة جدا عن فيروس كوفيد١٩ عافانا الله اوياكم منه
الحمد لله على تخلصنا منه هذا الفيروس اللعين