نود أن نوضح أمراً في غاية الأهمية بخصوص فلسطين وغزة وقرار الحكومة اليابانية للتصويت ضد وقف إطلاق النار.
قوبل تصويت الحكومة اليابانية ضد المقترح الروسي لوقف إطلاق النار المؤقت بمجلس الأمن يوم الـ16 من أكتوبر، برفض واستهجان الكثير من النشطاء في اليابان. معللين ذلك بأنه يمنح قوات الاحتلال الإسرائيلي رخصةً جديدة للاستمرار بالاحتلال الجائر في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً كما يمنحها المزيد من المساحة لقصف الأبرياء.
سبب التصويت ضد مشروع القرار الروسي
بينما أكد مندوب اليابان في مجلس الأمن أن سبب تصويت اليابان ضد مشروع القرار لوقف مؤقت لإطلاق النار في القطاع من أجل السماح لدخول المساعدات الإنسانية، هو ليس محتوى القرار. إنما الطريقة التي يتم التعامل بها معه. ولأن هذا القرار لن ينهي الأعمال القتالية التي تحصل في المنطقة.
وللمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع:
ولابد من التنويه، أنه يجب عدم التعميم على كافة شرائح المجتمع الياباني على أنه “يقف ضد الشعب الفلسطيني”! فهناك الكثير من اليابانيين الذين يدعمون فلسطين وغزة منذ عقود. لاسيما أن السفارة الإسرائيلية طوكيو والمنطقة محيطة بها قد شهدت العديد من الاحتجاجات بمشاركة المئات من الجالية المسلمة والمواطنين اليابانيين. وما زالت الإنسانية تعيش داخل ملايين اليابانيين والذين يناشدون العالم للعمل على رفع الحصار ووقف العدوان وتحرير فلسطين.
نحن بصفتنا مبادرة يابانية عربية رائدة ومستقلة، نعمل على نشر الحقيقة والضغط على الجهات المعنية لتوفير كل المساعدات الممكنة للأبرياء في غزة والتحرك من أجل وقف العدوان والاحتلال.
وصلتنا كمية كبيرة جداً من رسائل وتعليقات الكراهية التي تدعو لإبادة اليابان وتتمنى الدمار لشعبها بالقنابل النووية والذرية، على الرغم من أن مبادرتنا تعمل على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز العلاقات اليابانية العربية والفلسطينية منذ تأسيسها عام 2014. ولن نسمح إطلاقاً بأن تصبح حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي منصةً لنشر الحقد والكراهية ضد أي طرف كان.
صوتت اليابان وامتنعت روسيا
الجدير بالذكر أن اليابان قد صوتت لصالح مشروع القرار الذي تقدمت به البرازيل مؤخراً والتي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال الشهر الجاري. ويذكر أن المشروع يطلب إيقاف القتال في قطاع غزة وتأمين المساعدات الإنسانية. واعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وقد امتنعت روسيا عن التصويت علماً بأنها هي التي من اقترحت مشروع القرار السابق!
وهذا ما أكده سفير اليابان في المملكة العربية السعودية “فوميو إيواي” في حسابه عبر منصة X (تويتر سابقاً):
نود تذكير البعض بآية من القرآن الكريم: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ”.
ازدواجية وانعدام بالأخلاق
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية ثم بريطانيا وفرنسا وألمانيا هم أكبر الداعمين لإسرائيل. ولم نجد أحداً أبداً من الحاقدين على دولة اليابان يذكرون ذلك، وكان كل تركيزهم على اليابان وكأنها هي الداعم الأكبر لدولة الاحتلال!
ولابد من التذكير بضرورة الالتزام بالآداب العامة والاحترام في الحوار والمناقشة لأن هذا هو الأساس من أجل نصرة الفلسطينيين. فالتعامل بشكل فظ مع الآخرين الذين يقعون ضحية الخداع الإعلامي الذي تتحكم به جهات موالية لإسرائيل تؤدي إلى نفور الآخرين من مناصرة الفلسطينيين! هذا التنويه مهم فقط للذين يريدون نصرة الفلسطينيين بحق.
رسالة أخيرة
ورسالتنا الأخيرة هي: إن التعميم خاطئ سواءً كان على اليابانيين أو العرب، فلا علاقة للأبرياء المدنيين من الضحايا في كل البلدان بما تُقررهُ حكوماتهم السابقة أو الحالية. وما تفعله أو تُجبر الشعوب على فعله. فكما لا يحب أصدقاؤنا العرب أن يُعمم عليهم من قبل الدول الأخرى، لا يُحب الآخرون التعميم أيضاً. ولنقف معاً جميعاً ضد التمييز، العنصرية والفتك بأرواح الأبرياء والمدنيين في كل بقاع الأرض.
نشكر تفهمكم ومتابعتكم لنا دوماً.
بعض اللقطات لاحتجاجات تضامناً مع فلسطين بالعاصمة طوكيو (اضغط هنا)
شكرا للتوضيح والحكومات لا تعبر بالضرورة عن رائي الشعب احيانا
كلام صحيح لا يجب التعميم فأنتم كمجلة رائدة داعمة للقضايا العربية
مع الاسف من يعتقد أن اليابان هي السبب أو أنها تقف في صف الدول الغربية هذا خاطئ
شكرا على هذه الرسالة التي أوضحت لنا كل شي وحقيقة روسيا
نحن ضد التعميم على الشعب الياباني فهو حقا لايستحق كل هذا التهجم عليه وهو شعب خلوق وطيب يستحق الاحترام والذي خدم الانسانيه بابتكاراته وصناعته الرصينه والمثاليه
ولاكن نتسأل عن موقف الحكومه اليابانيه لماذا لأيكون موقفها شجاعا وتقف مع الحق ضد الباطل والظلم وانقاذ الأبرياء في غزه
تحياتي المعطرة بماء الورد لهذا البلد العظيم ( اليابان ) حكومة وشعبا الذي قدم التضحيات الجسام ولازال على عهدنا به حرا عزيزا كما كان دوما قلعة للصمود ونصرا للعدل وشوكة في حلق كل متغطرس أفاق … بعيدا عن جهلاء وعامة الناس نقولها لكم وبأعلى صوت … نحبكم ونحترمكم ونقدر لكم تاريخكم ورحابة صدوركم … هذا هو موقفنا دوما من اليابان حكومة وشعبا
شكرا للتوضيح
شكرا لتوضيح
الصراحة عندما أرى فئة من الناس تتهجم على اليابان لهذا السبب أضحك، لأنه لايرى الحكام العرب الذين لايحركون ساكنا ويرى فقط دولة اجنبية لا علاقة دينية بيننا بها!
قاعدة عامة، تصرف الحكومات لا يمثل الشعب، وأعتبر كل من لا يعرف هذا بعد كل هذه الأزمات مجرد جاهل للاسف
وبدل ان تجعلنا هذه المحنة صفًا واحد اصبح الكل يتسابق الى شتم الآخر ولومه وظن السوء به للأسف، استغرب من كل هذا الجهل حقا
صحيح انكم في النهاية مجلة اخبارية لكن هناك فقرات ترفيهية بالفعل، والكثير اوقف تفاعله ونشره حدادًا واهتماما بالقضية، إن لم توقفوا النشر ع الأقل اظهروا دعمكم ولو بمنشور واحد!
أيضا تركيزهم على موقف حكومة اليابان وعدم الالتفات لكل المظاهرات القائمة ضد الاحتلال هذا قمة في التناقض والجهل
أعرف انه مهما حاولتم تجاهل الرسائل المسيئة ستترك اثرا سيئا في النفس، لذلك ربما كان من الأفضل نشر توضيح كهذا في وقت أبكر بكثير من الآن
شكرا لكم على التوضيح وأكيد التعميم فكرة خاطئة في كل شيء
الحكومات العربية ليست افضل .. الفكرة كما ذكرتم لايجب التعميم
نأمل أن ينصر الله شعبنا في فلسطين ..
على المنصف الغير متحيز تقييم الوضع الإجمالي والنهائي ولا يتسرع بالحكم من خلال موقف واحد قد يظن أنه موقف سلبي متناسيا إيجابية المواقف الأخرى
التحية لليابانيين الداعمين لقضايا التحرر من الإحتلال و القضايا الإنسانية والتي منها قضية فلسطين والدعم والمساعدة فيها
بالنسبة للساخطين من الموقف الياباني في مجلس الأمن “مع انه موقف مبرر من عدة جوانب ” أقول لهم لا يهم الموقف الرسمي طالما غالبية الموقف الشعبي داعم للقضية الفلسطينية و أيضا الأهم من تقيم موقف اليابان الرسمي هو النظر الى المواقف الرسمية للدول العربية ماذا فعلت من أجل فلسطين ؟ لاشيء يذكر غير الكلام الفارغ فضلا عن بعض المواقف السلبية منهم .
الرجاء من الجميع التقييم الصحيح وعدم التسرع والمناقشة بشكل موضوعي بعيدا عن السب والشتم و الاتهامات الغير مبررة
– فليتذكر الجميع قبل كل شيء أن يسأل نفسه عن فعالية موقفه وماذا حقق في الواقع و يقييم ذلك قبل أن يحاول الحكم على الآخرين .
بالمناسبة سألت نفسي وكانت الإجابة ( موقفي عبارة عن “كلام كلام كلام” فقط لا يغير من الواقع شيء غير ان الايجابي في الموضوع اني أرفض الظلم وانني مع القضية الفلسطينية غير ذلك لم أستطع فعل شيء)
في الختام النصر للشعب الفلسطيني✌✌
نقدم كل الأحترام للشعب الياباني وعلى كل مجهوداتكم المبذولة في هذه القضية
طيب كان لازم نوريكم العين الحمراء
نتمنى ان يكون وقوف اليابان مع غزة مستقبلا حقيقيا ودعمهم بالمستلزمات اللازمة لحياة كريمة
كل الشكر لليابان على موقفها رغم انها كانت يمكن انا تمتنع عن التصويت مثلما فعلت روسيا وتحتفظ برايها لكنها عبرت عن دعمها لفلسطين بكل قوة وهذا أمر يحتسب لها …
شكرا على التوضيح نتمى ان يتحقق السلام في فلسطين
بعد انتهاء الحرب يجب من الجميع دعم غزة لان اغلب المنازل و المستشفيات مدمرة و اليابان عليها ان تشارك و جميع الدول هذا اقل واجب
توضيح جيد وأتى في وقته حتى لا يتم اصدار احكام خاطئة على اليابان
كل الحب والشكر للشعب الياباني للدعم القضية الفلسطينة وضغضها على الحكومة من اجلها وشكرا للتوضيح
اننا نقدر توضيحكم لنا لهذه القضية التي أشعلت النفوس
بالطبع لا توجد علاقة لليابان بما يحصل كونها داعمة للقضية الفلسطينية وهذا يدعو إلى دورها الفعال