قال كبير متحدثي الحكومة بأن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا ما زال مستعداً للقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وجهاً لوجه.
سوغا و كيم جونغ أون بعيداً عن الولايات المتحدة
قال كبير متحدثي الحكومة اليابانية “كاتسونوبو كاتو” يوم الـ30 من مارس/آذار بأن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا ما زال مستعداً للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وجهاً لوجه لحل القضايا العالقة بين البلدين.
وتعكس تصريحات كبير متحدثي الحكومة اليابانية، أمل طوكيو في إحراز تقدم في الجهود المبذولة لتأمين عودة الرعايا اليابانيين الذين اختطفهم عملاء كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات.
وعلى ما يبدو فإن الحكومة اليابانية تود كذلك، أن تُعرب عن عزمها المستقل والمنفصل عن الولايات المتحدة في عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي، بعدما استبعد البيت الأبيض عقد قمة مشتركة بين “كيم” و الرئيس الأمريكي “جو بايدن” في المستقبل القريب.
وكان قد قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا خلال سبتمبر/أيلول 2020 – بعد توليه المنصب على خلفية استقاله شينزو آبيه لأسباب صحية – بأنه سيرث عزم آبيه في لقاء كيم جونغ أون دون شروط مسبقة.
يُذكر بأن كوريا الشمالية جربت نوعاً جديداً من الصواريخ خلال الـ25 من مارس/آذار، وسقط الصاروخان في بحر اليابان خارج منطقة المنفعة الاقتصادية الحصرية. ورداً على الإطلاقات شددت الحكومة اليابانية عقوباتها الاقتصادية على كوريا الشمالية، وتعهدت الولايات المتحدة من جانبها أن ترد “رداً مناسباً” في حال صعدَ النظام الكوري التوترات بصورة أكبر.
المختطفون اليابانيون في كوريا الشمالية
خلال السبعينات والثمانينات اختطف جواسيس كوريا الشمالية 17 يابانياً على الأقل (من بينهم فتاة صغيرة أصبحت وجه هذه القضية تدعى “ميغومي يوكوتا”)، حيث أبحر العملاء إلى شواطئ اليابان الغربية واختطفوا الأشخاص بصورة عشوائية لأهداف تُعنى باستخدامهم لتعليم جواسيس كوريا الشمالية عن الثقافة واللغة اليابانية.
تفاوضت الحكومة اليابانية خلال عام 2002، وتمكنت من إعادة 5 من المختطفين. وتقول كوريا الشمالية بأن البقية إما توفوا أو تنكر وجودهم على أراضيها دون توفير أدلة واضحة وهو ما ترفضه الحكومة اليابانية. وما زالت الحكومة تسعى إلى التفاوض من أجل إعادتهم أو التحقق من مصيرهم. وتعد هذه القضية إحدى القضايا الشائكة والمعقدة التي طالما تسبب بتوترات بين اليابان وكوريا الشمالية.
قصة مرتبطة:
اليابان تدرس بناء المزيد من المدمرات البحرية لمواجهة التهديدات الصاروخية
المصادر: الحكومة اليابانية – مكتب رئيس الوزراء الياباني – وكالة كيودو – وزارة الدفاع اليابانية
صورة المقال الأصلية: يوشيهيديه سوغا (رئيس الوزراء الياباني الحالي – يميناً) | عبر كيودو – كيم جونغ أون (زعيم كوريا الشمالية – يساراً) | عبر الإعلام الكوري الشمالي
العلاقة بين كوريا الشمالية واليابان علاقة اصبحت في الآونة الأخيرة معقدة بعض الشي تارة بالمختطفين من اليابان من قبل كوريا وتارة فتيات المتعة من كوريا من قبل اليابان وتارة الصراع على بحر اليابان بين البلدين .
نتمنى ان يعود الرعايا المختطفون الى أهلهم وذويهم سالمين
علاقات متوترة بين البلدين
السلامة للمختطفين
خطوة دبلوماسية ذكية من اجل سلامة المختطفين من طرف كوريا الشمالية
انا اشجع على الحوار في الدول الاسيوية جميعها لتحقيق السلام العالمي