ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة على مقياس ريختر شمال شرق اليابان ليلة يوم الأربعاء 16 مارس، حيث تسبب الزلزال بتسونامي صغير، و أودى بحياة شخص على الأقل مع إصابة العشرات.
زلزال بقوة 7.3 درجة يهز شمال شرق اليابان
ضرب زلزال عنيف بلغت قوته الأولية 7.3 درجة (أو 6 أعلى إلى 7 درجات على مقياس الشدة الياباني) شمال شرق اليابان في وقت متأخر من يوم الأربعاء، إذ تسببت الهزة في مصرع شخص واحد على الأقل في محافظة ميياغي، وإصابة العشرات في شمال شرق البلاد (حتى وقت كتابة المقال).
وضرب الزلزال في تمام الساعة 11:36 مساءً من يوم 16 مارس على عمق 60 كيلومتراً، دافعاً وكالة الأرصاد الجوية اليابانية لإصدار تحذير من تسونامي بارتفاع متر واحد في محافظتي ميياغي وفوكوشيما شمال شرق البلاد.
ورفعت الوكالة تحذير التسونامي صباح يوم الخميس 17 مارس بالتوقيت المحلي، بعد أن تبين أن موجات التسونامي كانت صغيرة نسبياً على عكس التوقعات الأولية.
و قال رئيس الوزراء فوميئو كيشيدا لوسائل الإعلام في وقتٍ مبكر من يوم الخميس 17 مارس، بأن السلطات المحلية لم تجد أي تغيرات غير طبيعية في المحطات النووية الواقعة في المناطق التي تأثرت بالهزة.
ويجدر بالذكر أن الخسائر الكلية ما زالت غير معروفة، مع استمرار السلطات بجمع المعلومات. وتسبب الزلزال بانقطاع التيار الكهربائي بصورة مؤقتة عن 2.2 مليون منزل في البلاد مع تعليق المواصلات في مناطق واسعة.
كما تسبب بخروج قطار رصاصة سريع عن سكته يربط بين فوكوشيما و ميياغي، إلا أن السلطات المحلية لم تسجل أي إصابات بين الركاب الذين يبلغ عددهم نحو 100 راكب.
زلزال وتسونامي عام 2011
ترك الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من يوم الأربعاء 16 مارس، العديد من اليابانيين، ولا سيما أولئك الذين في شمال شرق اليابان، في حالة من الصدمة وعدم الاستقرار.
وأعاد الزلزال الأخير مشاعر وذكريات زلزال وتسونامي عام 2011 الأليمة إلى السكان (والذي مرت ذكراه الــ11 خلال الحادي عشر من مارس 2022).
حيث ضرب زلزال بقوة 9 درجات على مقياس ريختر إقليم توهوكو في شمال شرق البلاد آنذاك، وأدى لحدوث تسونامي أودى بحياة 15,000 شخص على الأقل، مع تسببه بكارثة محطة فوكوشيما دايئيتشي النووية.
دائما تعاني اليابان من الزلازل بسبب موقعها نسال الله ان يحفظها
رغم اتخاذ اليابان لكامل الاجرائات ضد الزلزال الى انها مازالت تعاني منه
زلزال بقوة 7 درجات يضرب اليابان ويحقق اضرار مادية معتبرة