بالأوامر الصوتية.. اليابان تطور روبوتاً يجلب ما تطلبه داخل البيت

أطلقت شركة يابانية ناشئة مختصة في مجال الذكاء الاصطناعي روبوتاً جديداً، قادر على الاستجابة للأوامر الصوتية وجلب ما كل ما تطلبه من أشياء داخل البيت.

روبوت يجلب ما تطلبه داخل البيت

أطلقت شركة يابانية ناشئة مختصة في مجال الذكاء الاصطناعي روبوتاً للاستخدام المنزلي. وبحسب الشركة، الروبوت قادر على الاستجابة للأوامر الصوتية وإحضار كل ما يحتاجه الشخص داخل البيت. حيث يحمل طاولات معدة له خصيصاً ويسير بها حتى يصل إلى وجهته.

وعند توجيه الأوامر إليه يمكن أن يجلب الأطباق أو الأطعمة باستخدام الطاولات المتنوعة، أو يأخذ الطاولات إلى غرفة الطعام. كما يمكن أن يحضر الكتب والمشروبات إلى الأريكة أو السرير لكي يستمتع بها الشخص خلال راحته.

وأطلقت شركة «Preferred Robotics» المطورة للروبوت اسم «كاتشاكا – Kachaka» على منتجها الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ولديه قدرات متعددة.

إذ يحتوي الروبوت الذي يشبه حجمه حجم مكنسة كهربائية منزلية على مستشعرات وكاميرات تمكنه من مراوغة العوائق والمناورة بخفة. ويوصلّ بفضل الذكاء الاصطناعي ما طلب منه دون الاصطدام بالأغراض أو الجدران المنزلية.

وبالإضافة لقدراته السابقة، يمكن للمستخدم أن يحدد موقعاً داخل البيت عبر التطبيق الخاص بالروبوت، من أجل أن يأخذ الروبوت الأغراض إليه. كما يمكن أن يحدد المستخدم وقتاً معيناً ليتم توصيل غرض ما إليه كمثل كتاب على سبيل المثال لا الحصر.

ما فوائد هذا الابتكار؟ وما هي سلبياته؟

تستخدم الشركات اليابانية عادةً مثل هذه الروبوتات في المصانع لأداء وظائف محددة. ولكن مع تقدم شيخوخة المجتمع في اليابان وتراجع تعداد السكان. بدأت العديد من الشركات في توظيف الروبوتات لخدمة البشر وكبار السن على وجه الخصوص.

حيث أصبحت الروبوتات شائعةً في عدة قطاعات في اليابان خلال السنوات الأخيرة، من بينها التوصيل والرعاية الصحية والمطاعم. وتأمل شركة «Preferred Robotics» أن يتم استخدام منتجها في البيوت اليابانية من قبل الأشخاص الذين يودون توفير الوقت والجهد وتجنب أداء بعض المهام المنزلية الرتيبة.

وقد تشهد مثل هذه الروبوتات رواجاً كبيراً في اليابان خلال السنوات القادمة بسبب ارتفاع عدد كبار السن. ووجود حاجة واضحة لتوافر من يساعدهم على أداء المهام المنزلية.

وأما بالنسبة لسلبياته، فهي تتمحور بصورة رئيسية حول كلفته المرتفعة بعض الشيء. إذ يبلغ سعره نحو 252 ألف ين (نحو 1,800 دولار)، ويجب أن يدفع المستخدم 980 يناً في الشهر من أجل استخدام التطبيق (أي نحو 7 دولارات شهرياً).

يذكر أن شركة «Preferred Robotics» تابعة لشركة يابانية أكبر تدعى «Preferred Networks»، تأسست عام 2014 ومختصة في تطوير روبوتات وتقنيات لمساعدة البشر في حياتهم اليومية. وتعد هذه الشركة من أكبر الشركات الصغيرة في اليابان بعدما تجاوزت قيمتها نحو مليار دولار.

انضم الآن مجاناً لتصبح عضواً متميزاً في مجلة اليابان للحصول على آخر المستجدات والأخبار من الموقع مع العديد من العروض والمفاجآت! (اضغط هنا)

المصادر:
(1) شركة Preferred Robotics
(2) وسائل إعلام محلية
صورة المقال الأصلية: عبر الشركة المنتجة