انطلقت حملة “Warm Biz” الحكومية خلال الـ2 من نوفمبر، والتي تشجع على توفير الطاقة والحد من الانبعاثات عبر مكافحة البرد بوسائل صديقة للبيئة.
انطلاق حملة “Warm Biz”
بدأت الحكومة اليابانية حملتها السنوية الشهيرة “Warm Biz” خلال الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني من أجل توفير الطاقة الكهربائية والحد من الانبعاثات الغازية الضارة قدر الإمكان. ومن المتوقع أن تستمر هذه الحملة حتى نهاية فصل مارس/آذار القادم بقيادة وزارة البيئة اليابانية.
وفي إطار هذه الحملة السنوية تنصح وزارة البيئة بإجراءات من شأنها حماية الكوكب كمثل: ضبط حرارة الغرف (أو وسائل التدفئة) عند 20 درجة مئوية خلال فصل الشتاء مع ارتداء ملابس دافئة أو استخدام البطانيات الصغيرة خلال العمل، وهو الأمر الذي سيوفر الطاقة الكهربائية وبالتالي سيحد من الانبعاثات الغازية الضارة التي تنتجها وسائل التدفئة شائعة الاستخدام.
وكان قد تعهد رئيس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا خلال أول خطاب برلماني منذ استلامه المنصب، بتحويل اليابان إلى مجتمع خالٍ من الانبعاثات الغازية الضارة بحلول عام 2050، وهي المرة الأولى التي يضع فيها رئيس وزراء ياباني موعداً لتطبيق مثل هذه السياسة البيئية تماشياً مع اتفاق باريس البيئي.
وقال “كيئيتشي كيكوتشي” (وهو المسؤول الحكومي عن الحملة): “أريد أن أشجع الناس على ارتداء الملابس الدافئة حتى لا يعتمدوا على تدفئة الوسائل التي تعمل بالهواء”. وشدد “كيكوتشي” على أهمية تهوية الغرف بشكلٍ جيد لمكافحة تفشي فيروس كورونا الجديد.
تاريخ الحملة وتأثيراتها
انطلقت حملة “Warm Biz” لأول مرة في عام 2005 من أجل المساعدة في كبح تأثيرات الاحتباس الحراري وإبطاء تسارع التغير المناخي. وكانت الحكومة اليابانية تروج لارتداء ملابس متعددة الطبقات خلال الشتاء، وإنشاء بنايات من مواد عازلة للبرودة والحرارة، مع حلول منزلية لتوفير الطاقة الكهربائية قدر الإمكان.
وساعدت حملة “Warm Biz” على رفع الوعي بشأن التغير المناخي، مع خفض استهلاك الطاقة الكهربائية في العاصمة والمناطق التي تجاورها بنسبة كبيرة وتقليل انبعاثات ثنائي أكسيد الكربون بمقدار نصف مليون طن على الأقل وهي كمية تساوي ما ينتجه مليون منزل ياباني خلال شهر كامل.
ومن الجدير بالذكر أن الحكومة اليابانية أطلقت عام 2005 حملة صيفية تدعى “Cool Biz” والتي تُعنى بارتداء ملابس خفيفة وقطنية خلال موسم الصيف من أجل توفير الطاقة الكهربائية والحد من الانبعاثات الضارة التي تنتج من استخدام وسائل وأجهزة التبريد.
قصة مرتبطة:
كيف يحارب اليابانيون الاحتباس الحراري بارتداء ملابس خفيفة؟
المصادر: وزارة البيئة اليابانية – وكالة كيودو
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية لامرأة ترتدي وشاحاً | عبر جيتي
الآن ارى نفسي غبية XD
كنت اعتقد ان اعتماد الكهرباء لا يضر بالبيئة
حملة رائعة وممتازة اتمنى وجود حملات مشابهة بها في وطننا العربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الأرض هي موطن للجميع وللأجيال القادمة.
مسؤوليتنا جميعاً الحفاظ على هذا الموطن المشترك والابتعاد عن التفكير بمبدأ الأنانية.
جهود الشعب والحكومة اليابانية الحكيمة دائما في موقع تقدير واحترام على مدى عقود من الزمان.
هناك يحتاجون لحملات لارتداء ملابس ثقيلة وعدة طبقات؟! شيء عجيب فهذا بديهي عندنا في الشتاء! والشيء الأعجب أن عندهم مسئول ينادي بالمحافظة على البيئة.
حملة رائعة وصديقة للبيئة
أشجع دوما الحملات البيئية و المساهمين فيها لأنها مسؤوليتنا حماية الطبيعة من أجلنا و من أجل الأجيال القادمة لأنها تستحق مكانا نظيفا و آمنا للعيش فيه كما عهدناه تقريبا بل وافضل
حملة جيدة من اجل بيئة نظيفة ومستدامة بعيدا عن الانبعاثات الحرارية
الحفاظ على البيئة امر ضروري