تمكن علماء من اليابان من “صناعة” فئران في المختبر. وذلك عبر أخذ خلايا من ذكور الفئران والتعديل عليها لتصبح خلايا جذعية أنثوية.
علماء ينجحون في “صناعة” فئران
تمكن علماء يابانيون ولأول مرة، من “صناعة” فئران باستخدام الخلايا الجذعية. حيث نشرت تفاصيل الدراسة ضمن ورقة بحثية في دورية «Nature» الشهيرة خلال مارس 2023.
وأثار الإنجاز الكثير من التساؤلات حول إمكانية استخدام نفس الطريقة لتنمية أجنة بشرية دون الحاجة للطرق التقليدية في التكاثر.
وتعليقاً على نتائج الدراسة المنشورة. قالت العالمة الأمريكية «ديانا ليرد» من جامعة كاليفورنيا لوسائل الإعلام: “إنها استراتيجية ذكية للغاية تم تطويرها لتحويل الخلايا الجذعية الذكرية إلى خلايا جذعية أنثوية”.
ولم تشارك «ليرد» في الإنجاز الياباني، ولكنها منحت رأيها بصفتها أحد خبراء علم التكاثر. وأكملت: “إنها خطوة مهمة في كل من الخلايا الجذعية وعلم الأحياء التناسلي، قد تفتح آفاقاً جديدة”.
تفاصيل التجربة
أخذ العلماء خلايا جلدية من ذيول فئران ذكور. وحولوها إلى خلايا جذعية مستحثة قادرة على التخصص والتحول إلى نوع آخر من الخلايا أو الأنسجة.
وعبر استخدامهم لطريقة تضمنت تنمية الخلايا الجذعية ومعالجتها بعقاقير، حولت الخلايا الجذعية الذكرية إلى خلايا أنثوية قادرة على إنتاج بويضات. ولإكمال العملية خصبوا البويضات وثم زرعوا الأجنة في إناث الفئران.
وعلى الرغم من أن هذا الإنجاز يعد خطوة كبيرة في علمي التكاثر والخلايا الجذعية. إلا أن 1% فقط من صغار الفئران المولودة كانت سليمة من أصل 630.
ووفق العلماء من جامعتي كيوشو و أوساكا، نمت الفئران الصغيرة السليمة التي نجت، بصورة طبيعية. وبعد أن وصلت إلى عمر معين تمكنت من التكاثر والإنجاب بعد التزاوج مع إناث.
ويجدر بالذكر، أن هذه الطريقة ــ وفق العلماء أنفسهم ــ غير فعالة للغاية. وذلك بسبب نجاة عدد قليل جداً منها. ولكنها ما زالت طريقة واعدة قد تمكن العلماء من إنقاذ الحيوانات المعرضة للانقراض باستخدام خلايا مأخوذة من الذكور فقط.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه ليست أول مرة يتم فيها “صناعة” فئران في المختبر. إذ تمكن علماء من كاليفورنيا في الولايات المتحدة مؤخراً. من إنتاج فئران صناعية مخبرية نمت بصورة صحية لعدة أيام، ولكنها لم تكن مثاليةً كذلك.
صناعة الفئران من الخلايا الجذعية تطور علمي غير مسبوق على مستوى الابحاث الدقيقة
مثل هذه الابحاث و التجارب العلمية امر جيد و لكن يجب ان تخضع للرقابة الشديدة من الحكومة لمنع التجارب على الاجنة البشرية المحرمة اخلاقيا و شرعيا
الخلايا الجذعية تبهر يوم عن يوم بتقدم
ان صناعة هذه الفئران في المختبر من خلايةجذعية من ذكور وتحويليها انثوية هو انجاز غير مسبوق ومفيد جدا ولكن يجب الاخذ بعين الاعتبار ان لا تكون هناك تجارب على اجنة بشرية
نسبة نجاح هذه العمليات ضئيلة جدا ومع ذلك يمضي العلماء قدما فيها
لن يطون طبيعي