قالت وزارة الدفاع اليابانية بأنها ستبدأ بمشروع يُعنى بتطوير مدافع كهرومغناطيسية ذات قدرة على إطلاق مقذوفات بسرعة عالية جداً لاعتراض الصواريخ فرط الصوتية.
مدافع كهرومغناطيسية يابانية
كشفت مصادر مطلعة، بأن الحكومة اليابانية خصصت نحو 6.5 مليار ين (نحو 56 مليون دولار) من أجل تطوير مدافع كهرومغناطيسية قادرة على اعتراض الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (سرعة الصوت تبلغ نحو 340 متر/ثانية أو 1 ماخ).
وقالت وزارة الدفاع، إن برنامج تطوير المدافع الكهرومغناطيسية ــ والتي تُعرف أيضاً باسم “ريلغان” ــ سيستمر لنحو 7 أعوام، بهدف امتلاك قدرات عسكرية جديدة يمكن استخدامها في اعتراض الصواريخ أو قصف السُفن المُعادية.
ويأتي هذا التغيير في السياسة اليابانية، تزامناً مع إطلاقات كوريا الشمالية المتكررة لصواريخ تزعم بأنها فرط صوتية. حيث أطلقت كوريا الشمالية بداية عام 2023، عدة صواريخ باتجاه بحر اليابان، كما أطلقت أكثر من 40 صاروخاً على مدار السنوات الماضية، من أجل تحسين قدراتها على الإطلاق.
كيف تعمل هذه التقنية؟
لإطلاق المقذوفات بسرعة تفوق سرعة الصوت، تستخدم المدافع الكهرومغناطيسية، القوة الكهرومغناطيسية الناتجة عن تمرير الكهرباء عبر قضبان مثبتة، بدلاً من استخدام البارود. وبالإضافة لذلك، تمتاز بقدرتها على إطلاق مقذوفات عالية السرعة بصورة متتالية ولمسافات بعيدة، إذ تعجز المقذوفات التقليدية الوصول لسرعتها.
وخصصت اليابان نحو 1 مليار ين عام 2016، لاختبار تقنية المدافع الكهرومغناطيسية، وحققت وكالة مختصة تابعة لوزارة الدفاع سرعةً وصلت إلى 2,297 متراً في الثانية (نحو 7 ماخ) وهي سرعة تفوق سرعة الصوت 7 مرات.
وبرغم فائدتها الدفاعية وإمكانية تصغيرها ووضعها على متن السُفن والمركبات، إلا اليابان ستواجه العديد من التحديات التقنية المعقدة، حتى تتمكن من تطوير نسخة عملية. حيث يُعرف عن المدافع الكهرومغناطيسية استهلاكها الكبير للطاقة الكهربائية، بالإضافة لارتفاع درجة حرارتها لمستويات قياسية بعد كل عملية إطلاق.
يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة بدأت العمل على هذا النوع من التكنولوجيا العسكرية قبل نحو 10 سنوات، وحققت تقدماً ملحوظاً فيه، إلا أنها ما زالت لم تطور مدفعاً كهرومغناطيسياً عملياً يُمكن الاعتماد عليه في الأغراض الدفاعية.
انها وسيلى دفاع رائعة
تطوير الوسائل الدفاعية في الجيش الياباني مهم للغايه في تحسين الامن في اسيا
اليابان تقوم بتجريب مدافع كهرومغناطيسية تهدف لاعتراض صواريخ الاعداء الموجهة نحوها ولا زالت طور التجريب حتى الان
اذا السبب هي كوريا الشمالية. الى الان لا أفهم لماذا تستمر بقصفهم!
إنها فكرة مميزة في التصدي
لماذا كوبا الشمالية دائما تطلق عليهم
هل هناك سبب أو دافع يجعل كوريا الشمالية تفعل ذلك
أن المدفع الكهرومغناطيسي له فوائد كثيرة للاهتمام
لكن يجب إجراء العد.من التجارب كونها لا تزال تملك سلبيات
من الجيد أنه لم يعد يريدون استخدام البارود كحل مثالي
لابد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المدفع الكهرومغناطيسي من حيث كمية الكهرباء
أتمنى أن ينجح هذا المدفع للتصدي للهجمات والتقليل منها
مقال جميل جدا وتقني بالكهرومغناطيسية
ان تطوير مدفع كهرمغناطيسي من اجل اعتراض الصواريخ الفرط صوتية من اجل الدفاع عن اراضيها اظن اننا سوف نرى تطور هائل في هكذا مدافع
تبدو قوية جدا رغم بعض العيوب
اليابان خصصت اكثر من مليار ين لاختبار المدافع الكهرومغناطيسية سنة 2016 وتعمل على تطويرها وانجاحها باستمرار