ودع سكان أوساكا حوتاً ضخماً يبلغ طوله نحو 15 متراً لُقب باسم «يودو تشان»، بعد أن أكدت السلطات نفوقه بالقرب من نهر يصب في خليج أوساكا الشهير غرب اليابان.
دفن الحوت «يودو تشان» في البحر
بدأت مدينة أوساكا غرب اليابان صباح الأربعاء بالتوقيت المحلي، إجراءات دفن حوت عنبر ضخم يبلغ طوله نحو 15 متراً، بعد أن تم تأكيد نفوقه من قبل السلطات.
وتمكن قارب من سحب جثة حوت العنبر إلى رصيف بحري داخل خليج أوساكا لكي يتم التعامل معها بصورة مناسبة.
ووفق الحكومة المحلية، رُفعت الجثة برافعة كبيرة وحُملت على متن قارب آخر، ليستطيع الخبراء إزالة غاز الميثان من داخلها والذي يقود في بعض الأحيان إلى انفجار جثث الحيتان في حال وجد بكميات كبيرة.
ويعتزم الخبراء إجراء دراسة علمية على الحوت لمعرفة سبب نفوقه، وثم نقله إلى مكان مخصص، حيث سيتم دفنه عبر ربطه بأوزان وإعادته لقاع البحر.
وقال عمدة مدينة أوساكا «إيتشيرو ماتسوي» لوسائل الإعلام: “أريد إعادة الحوت إلى [موطنه] المحيط بعد وفاته لأنه جاء من هناك”.
عملية سحب جثة الحوت يودو تشان | عبر أساهي شينبون
ما الذي حدث للحوت بالضبط؟
وصل الحوت إلى خليج أوساكا غرب اليابان، ورُصد لأول مرة خلال الـ9 من يناير 2023 بالقرب من مصب نهر «يودوغاوا»، الذي ينتهي في خليج أوساكا.
جذب الحوت انتباه وسائل الإعلام حول اليابان وأنظار سكان أوساكا بسبب حجمه الكبير وطوفانه فوق سطح الماء لفترة قياسية. حيث اكتسب الحوت شهرةً واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولُقب بــ«يودو تشان» من قبل رواد وسائل التواصل تيمناً بنهر «يودوغاوا».
حاولت السلطات المحلية تفقد الحوت ومساعدته على العودة إلى البحر، ولكن الخبراء اكتشفوا مشارفة عمره على الانتهاء، وأكدت بعدها وفاته في الـ13 من يناير.
ويجدر بالذكر أن هذه ليست أول مرة ينتهي فيها المطاف بحوت داخل خليج أوساكا، إذ وجدت السلطات المحلية حوتاً نافقاً في يوليو 2021، وتمكنت من دفنه على الأرض آنذاك بناءً على طلب من متحف أوساكا للتاريخ الطبيعي.
وبعيد تحلل جثة الحوت بالكامل، استطاع المتحف حفظ عظامه لكي تستخدم في الدراسات الأكاديمية والعلمية.
لماذا يتم دفنه في البحر ؟
الشعب الياباني يحب حوت العنبر و المطبخ الياباني غني بالاطعمة البحرية
حادثة غريبة هل تظهر الحيتان الميتة في هذه المنطقة بأستمرار
لماذا هذا ليس جيد
يبلغ طول الحوت 15 مترا
يتم اجراء فحوطات طبية على الحوت لمعرفة سبب نفوقه
سمي الحوت يودو تشان وذلك تيمنا بنهر اودوغاوا