قالت شركة “فاست ريتيلنج” اليابانية للبيع بالتجزئة والمشغلة لسلسة يونيكلو للملابس غير الرسمية، بأنها تعتزم بيع ملابس مصنوعة من قوارير بلاستيكية مستخدمة.
وتقول الشركة بأنها تنوي التعاون مع شركة يابانية أخرى تدعى بـ”توراي إنديستريز” لهدف صناعة ملابس لماركة يونيكلو الشهيرة مستخلصة من قوارير بلاستيكية مستخدمة، لأغراض بيئية. وتنوي الشركة بدأ بيع هذه الملابس بحلول موسم الربيع والصيف القادمين، مستهدفين الزبائن الذين يبحثون عن ملابس صديقة للبيئة.
وفي مقابلة مع رجل الأعمال الياباني والملياردير “تاداشي ياناي” في العاصمة البريطانية لندن، قال بأنه يمتلك ثقة كبيرة في هذه الفكرة الجديدة والتي من المتوقع أن تبيع العديد من القطع حول العالم. وقال أيضاً: “المستهلكون اليافعون لديهم وعيٌ عالٍ حول فكرة الاستدامة. المستهلكون الأوربيون لديهم وعيٌ عالٍ أيضاً. أنا واثقٌ أن المنتجات الجديدة سيتم تقبلها جيداً”.
يذكر أن رجل الأعمال ياناي هو رئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي ورئيس شركة “فاست ريتيلنج” اليابانية القابضة والشهيرة لبيع الملابس بالتجزئة.
وسيتم صناعة هذه الملابس عبر ألياف مُعاد تدويرها من قوارير البولي ايثيلين البلاستيكية. وتنوي شركة “فاست ريتيلنج” المشغلة لسلسلة يونيكلو، استخدام تقنية جديدة متقدمة لتنقية تلك الألياف من الشوائب، وذلك سيجعل منها مادة ذات جودة أكبر، يمكن استخدامها بعد إعادة التدوير في مختلف الصناعات وليس في الملابس وحسب.
وتعتزم يونيكلو استخدام هذه الألياف أولاً في سلسلة ملابسها غير الرسمية والتي تدعى “Dry Ex”، وهي ملابس سريعة الجفاف بعد تعرضها للبلل على عكس الملابس العادية. كما تنوي يونيكلو تسويق منتجها الجديد عبر الطلب من الرياضيين المتعاقدين مع الشركة ارتداء الملابس الجديدة. وأبرز هؤلاء الرياضيين هو لاعب التنس الشهير، روجر فيدرار.
وابتداءً من خريف وشتاء عام 2020 تعتزم يونيكلو أيضاً البدء ببيع ملابس مصنوعة من قماش ملابس قديمة مُعاد تدويرها، يتم جمعها من الزبائن في سلاسل متاجر البيع بالتجزئة الكثيرة حول البلاد.
مقال ذو صلة: آلات لتنظيف المحيطات من النفايات والبلاستيك
يذكر أن اليابان تنتج حوالي 10 مليون طن من البلاستيك سنوياً وذلك وفق أحدث إحصاءات وزارة البيئة اليابانية. واعتادت البلاد تصدير معظم تلك النفايات البلاستيكية إلى الصين من أجل إعادة تدويرها. ولكن بدأت الصين برفض تلقي النفايات البلاستيكية من بلاد كثيرة من ضمنها اليابان نتيجة مخاوف بيئية مع نهاية عام 2017.
و وضع هذا الرفض اليابان في موقفٍ حرج وسط تزايد كمية هذا النوع من النفايات مع عجز واضح في إعادة التدوير، وعلى خلفية ذلك بدأت الشركات اليابانية والحكومة اليابانية كذلك بمبادرات عدة لخفض إنتاج النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها الكامل حتى تصل إلى الصفر بحلول عام 2050 تماشياً مع اتفاق باريس البيئي.
المصادر: شركة يونيكلو و فاست ريتيلينج للبيع بالتجزئة – صحيفة “Japan Times” اليابانية
صورة المقال الأصلية: رويترز
أذكر في هذا السياق وجود فريق رياضي أوروبي صمم قميصه الاساسي سنة 2013 من مواد بلاستيكية معاد تدويرها بنسبة 100 بالمئة دعما منه للتدوير من اجل بيئة نظيفة أكثر.
تنتج اليابان لوحدها أكثر من 10 ملايين طن من البلاستيك كل عام ونسبة التدوير فيها ضعيفة مقارنة بانتاجها
10 ملاين طن من النفايات البلاستكية مع عجز واضح في عدم قدرتها على اعادة التدوير انه امر مؤسف
فكرة انتاج ملابس من البلاستيك فكرة فكرة عبقرية ولكن هل سوف يتقبل المستهلكون الفكرة
لا اعتقد ان الناس سوف تقوم بشراءها
حقا هذا يساعد في التخلص من النفايات البلاستيكية !
لماذا لا يخصصون جزيرة بأكملها للتخلص من النفايات بكل أشكالها؟
حتى الدول العربيه يجب عليها التقليل من استعمال البلاستيك ويجب على الشعوب ان تبدا في تثقيف نفسها
حرفيا لايتركون شيئا بحاله دون اعادة تدوير! الأمر رهييب