اشتهر وزير ياباني سابق يدعى “يوشيتاكا ساكورادا” بزلات لسانه العديدة والتي تؤدي للكثير من الأحيان لعاصفة إعلامية وسياسية بسبب آرائه الجدلية وأدت إحدى هذه التعليقات إلى استقالته من منصبه كوزير للأمن المعلوماتي ومسؤول عن ملف أولمبياد طوكيو 2020. وبسبب تزايد مثل هذه الحالات نشر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بقيادة رئيس الوزراء “شينزو آبيه” كتيباً لمكافحة زلات اللسان في شهر مايو/آيار الماضي، للحد من زلات اللسان نظراً لاقتراب انتخابات برلمانية مهمة في نهاية هذا العام.
ولكن حتى وبعد استقالته واعتذاره قبل شهر بسبب زلة لسان عرضية كلفته منصبه، تمكن الوزيرالياباني السابق “ساكورادا” من جذب أنظار وسائل الإعلام بتعليق جدلي جديد. حيث قال هذه المرة بأنه يحث النساء على إنجاب 3 أطفال على الأقل! وربط نسبة الإنجاب والخصوبة المتدنية في البلاد بالنساء العازبات، وذلك بينما كان يحضر تجمعاً للحزب في محافظة تشيبا بالقرب من طوكيو. وكان الوزير السابق “ساكورادا” يناقش مشكلة تراجع عدد السكان في البلاد وأسبابها خلال التجمع، حيث حث الحضور أن يخبرو أطفال وأحفادهم على أن “ينجبو 3 أطفال على الأقل” وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام محلية يابانية.
واقتبست وسائل الإعلام المحلية كلامه، حيث قال: “لسوء الحظ، هنالك عدد متزايد من النساء راضيات بالبقاء عازبات”. ورد الناقدون على تعليقاته بشكلٍ لاذع واصفينها بأنها عديمة الشعور. يذكر أن تعليقاته كانت مشابهة لمسؤول أخر في الحزب الحاكم يدعى بـ” كانجي كاتو” حيث قال في تجمع للحزب العام الماضي بأنه عندما يحضر زفافاً يخبر المتزوجين الجُدد بأنهم يجب أن ينجبو على الأقل 3 أطفال! وبسبب هذا التعليق اضطر “كاتو” للاعتذار لاحقاً.
وأطلق “ساكورادا” بياناً يوم الأربعاء الماضي قال فيه بأنه لم يكن ينوي أذية مشاعر أي شخص بتعليقاته. ووضعت هذه التعليقات “ساكورادا” (وزير ياباني سابق) تحت المجهر مجدداً من قبل الإعلام المحلي بعد أن تم ابعاده عن منصبه كمسؤول عن ملف أولمبياد طوكيو 2020، بسبب تعليق غير مراعي لمشاعر ضحايا كارثة 2011 حيث ضرب زلزال وتسونامي منطقة توهوكو شمال شرق اليابان واودى بحياة الآلاف من الأرواح.
ووجه الكثيرين من السياسيين في اليابان من بينهم النساء انتقادهم اللاذع لتعليقات “ساكورادا”، من بينهم كانت السيدة “رينهو” عضوة في حزب اليابان الدستوري الديمقراطي، حيث وصفت تعليقاته بأنها منفصلة عن الواقع الذي تواجهه النساء في اليابان. نظراً لصعوبة تربية الأطفال والعمل في نفس الوقت. يذكر أن زلات اللسان ليست حكراً على الوزير السابق “ساكورادا” فهناك العديد من السياسيين اليابانيين (حتى من خارج الحزب الحاكم) أطلقو تعليقات جدلية أجبرت الحزب الحاكم على نشر كُتيب لمكافحة هذه الظاهرة في الشهر الماضي.
المصادر: هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – صحيفة “Japan Times” اليابانية – الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم
عموما اعجبتني فكرة كتيب مكافحة زلات اللسان لكن كيف سيطبّق هذا؟
اتفهم ان النساءتواجه صعوبة لكن بنفس الوقت اتفق مع كلامه صراحةً
ألا يفكر الشعب بانخفاض عدد الولادات وانه بالفعل عليهم الإنجاب؟
سيصبح الأمر معقولا ان كان هناك مكافأة لكل عائلة تنجب ٣ اطفال وأكثر، أو تقديم مساعدة مالية
لكن في الحقيقة الوزير قال هذا التعليق بعد استقالته ورغم هذا سبب مشكلة؟!
لكن يبدو أنه له سوابق أخرى كما في حادثة زلزال ٢٠١١
أعتقد أن كلامه صحيح وليس زلة لسان لأن اليابان تعاني من تناقص كبير في السكان والولادات
أن تربية الأطفال حقا تحتاج إلى المسؤولية ولكم أيضا يمكنها الاعتناء بأطفالها بينما زوجها يهتم بالامور المادية
ليس عليها العمل عند تربيتها لأطفالها فهم الأكثر أهمية
اجد أن كلام الوزير السابق صحيح
اعتقد انه كان يقصد ما قاله وحاول التستر على ذلك بزلة اللسان خطأ
يبدو انه قد دفع ثمن زلات لسانه غاليا
يجب على الحكومة دعم المرأة لتساعد على حل مشكلة ازمة نقص الاطفال
أتفهم الوضع المعيشي الصعب، لكن ان لم يفعلوا هذا فسينقرضون!