تعتزم قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية إطلاق نوع جديد من المدمرات خلال الشهر القادم لمواجهة النقص في عدد أفراد البحرية اليابانية.
مدمرات أصغر بكفاءة أعلى
استجابةً لنقص في عدد أفرادها، تعتزم قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية (في شهر نوفمبر/تشرين الثاني) إطلاق مدمرات متعددة المهام أصغر حجماً من المدمرات التقليدية الحالية ويمكن أن تبحر بطاقم أصغر عدداً.
ومن المخطط أن تدخل المدمرات الجديدة في الخدمة رسمياً في عام 2022 بعد التجارب الأولية، ويبلغ وزن المدمرة الواحدة نحو 3,900 طن وأطلق عليها اسم “FFM”. وستتركز مهام المدمرات الجديدة على مراقبة الغواصات الأجنبية والعمل بشكلٍ رئيسي في بحر الصين الشرقي لاعتراض السفن الصينية والأجنبية الأخرى التي تدخل المياه اليابانية الإقليمية.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تواجه صعوبات في ضم أفراد جُدد لصفوفها، حيث تتجنب شريحة واسعة من الشباب في اليابان، المهن التي تتضمن العمل على متن السفن التجارية أو سفن قوات الدفاع كونها تضع قيوداً على استخدام الهواتف الذكية بالإضافة لشروط العمل الصارمة.
و وفق وزارة الدفاع اليابانية، استهلكت قوات الدفاع الذاتي البحرية 60% من عدد أفرادها لتنفيذ المهام الميدانية في العام المالي 2018، وارتفعت النسبة إلى 90% في العام المالي 2019. وذلك يعني بأنه لا يوجد ما يكفي من الأفراد لتنفيذ المهام الميدانية لحماية المياه اليابانية.
تحديث أسطول مدمرات البحرية اليابانية
تسعى وزارة الدفاع اليابانية لإنشاء 10 مدمرات جديدة من طراز “FFM” لاستبدال المدمرات الحالية، وسيرتفع العدد إلى 22 في المستقبل البعيد. وتُشغلّ قوات الدفاع الذاتي البحرية نحو 50 مدمرة ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 54 بحلول عام 2023، بعد أن تضم البحرية اليابانية المدمرات الجديدة لصفوفها والتي تتطلب عدداً أقل لإدارتها.
ولتشغيل مدمرة يابانية تقليدية يتطلب الأمر توافر نحو 200 شخص، ولكن المدمرات الجديدة يمكن تشغيلها بنحو 100 شخص فقط وهو نصف العدد الذي تتطلبه المدمرات الحالية. ومن المخطط أن تعمل شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة وشركات محلية أخرى على إنشاء المدمرات والتي تبلغ تكلفة إنشاء الواحدة منها نحو 48 مليار ين (نحو 455 مليون دولار) وهو ثمن أرخص من المدمرات الحالية بنحو 25 مليار ين.
وتدرس الحكومة اليابانية توسيع أسطول المدمرات وبناء سفن جديدة مخصصة للدفاع الصاروخي كبدائل دفاعية لخطة قديمة كانت قد شُطبت تُعنى بتشغيل نظام “أيجيس آشور” الأرضي لحماية اليابان من الصواريخ بعيدة المدى. يُذكر بأن الإنفاق العسكري الياباني سيتخطى حاجز الـ5.4 تريليون ين في العام المالي 2021 وهو ارتفاع كبير يدل على رغبة البلاد مواجهة التحديات العسكرية الإقليمية التي تُهدد مستقبلها.
قصص مرتبطة:
وزارة الدفاع اليابانية تعتزم زيادة الإنفاق العسكري لـ5.4 تريليون ين
عدد سكان اليابان يتقلص بسرعة غير مسبوقة وفق إحصاءات حكومية
المصادر: وزارة الدفاع اليابانية – قوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
ًصورة المقال الأصلية: علم الشمس المشرقة (راية البحرية اليابانية) | صورة تعبيرية عبر وزارة الدفاع
الا يمكن تخفيف القيود عن العمل لتشجيع الشباب الياباني على الانضمام للبحرية؟
تحديث الاسطول الياباني بما يتوائم ومتطلبات المجتمع الياباني والتغييرات السكانية المصاحبة له
يجب تشجيع الشباب الياباني للانضمام للبحرية… لايجب أن يكون وقتهم كله مهدور عالهواتف الذكية!
التنوع ضروري في امور التسليح بناء مدمرات باحجام مختلفة فكرة ممتازة
إنها فكرة جيدة وطريقة افضل لمواجهة أي هجوم من الدول
ولكنه من الغريب إنها اصغر حجما ولكن دفاعياتها أكبر واقوى
لا أعرف لماذا هناك شحة في العدد ولكن أعتقد أنه بسبب
نقص الشباب ام أنها لا يرغبون بذلك
من الجيد ابتكار الأفكار المساعدة من فترة لاخرى
إنها فكرة ممتازة وسوف تكون قوية في المواجهة
إنها فكرة ذكية كونها قللت من التكاليف
وساعدت أيضا على من عدد الاشخاص إلى النصف
أعتقد أنه في مثل هذا الوقت بدأ استعمالها اريد معرفة النتائج
لكني ما زلت أعتقد أنها باهظة الثمن
مقال جميل جدا