تخيل أن تدخل متجراً لشراء ما تحتاجه من منتجات لكنك لن تتعامل مع أي بائع أو محاسب في هذا المتجر! فطريقة الدفع إلكترونية وليس هناك أي حاجة للتعامل مع النقود بشكل مباشر. في الواقع، هذا الأمر ليس جديداً في اليابان. فهناك عدة متاجر بدأت تأخذ هذا النمط في قلب المدن الكبيرة في اليابان لاسيما العاصمة طوكيو. وليس ذلك وحسب؛ بل امتد هذا النمط منذ زمن ليشمل الأكشاك والمحال الصغيرة لبيع الخضروات والفواكه في الأرياف. وذلك نظراً لنسبة الأمن والأمان العاليين في اليابان من جهة، و مستوى الثقافة الاستهلاكية لدى السكان الذي يمتاز بالأمانة والثقة بين البائع والمشتري. كل هذه العوامل ساعدت في انتشار محلات تجارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن المحاسبين والبائعين في هذه المتاجر.
أمرٌ ليس بجديد على شركة أمازون الأمريكية أيضاً، الشركة التي بدأت بالفعل بافتتاح متاجر لها تعمل عبر الخدمة الذاتية وبدون وجود بائعين ومحاسبين أيضاً. علاوةً على أن الشركة تخطط لافتتاح 3000 متجر آخر بنفس هذا النمط. وهناك بالفعل العديد من المتاجر التي اعتمدت هذا النظام ذو الخدمة الذاتية بدون الاعتماد على البائعين مثل متجر الكتب الشهير “تسوتايا”.
لكن الجديد في هذا الموضوع هو أن تتخذ شركة من أكبر الشركات في اليابان هذا المنحى، حيث افتتحت مؤخراً شركة سكك حديد شرق اليابان متجراً لها يعمل بشكل كامل بالذكاء الاصطناعي ولا يوجد فيه أي عامل أو بائع أو محاسب. ويقع هذا المتجر في محطة أكابانيه بالعاصمة اليابانية طوكيو، واعتمدت الشركة على نظام الدفع الإلكتروني عبر بطاقات IC Cards مسبقة الدفع. وهي بطاقات منتشرة بين المسافرين ومعتمدة للدفع عند شراء المنتجات من ماكنات البيع الآلية والعديد من المتاجر في اليابان. ويتم تعقب حركة الزبون بمجرد أن يدخل المتجر بواسطة ثمانين كاميرا مثبتة داخل المتجر. حيث تتبع هذه الكاميرات حركة الزبون بين الأرفف و ما هو المنتج الذي سيأخذه أو يعيده إلى مكانه من أجل احتساب التكلفة الإجمالية عند شراء المنتج عبر الذكاء الاصطناعي بدقة عالية.
مسألة أخلاقية وتحديات جديدة
تثير خطوات افتتاح متاجر تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي مخاوف عدة بين الناس عموماً. فهناك مرحب بالفكرة على أنها ظاهرة من ظواهر التقدم التقني وخطوة مهمة للتقليل من التكاليف المترتبة على الشركات المشغلة للمتاجر. فالذكاء الاصطناعي يختزل الكثير من الوظائف، حيث تستغني الشركات عن توظيف المحاسبين والبائعين بهذه الحالة. وبالتالي توجد إمكانية أكبر لتوسيع هامش الأرباح لتمنح بذلك قدرة تنافسية أكبر لمواجهة المتاجر التقليدية، وبالتالي بيع منتجات بسعر منافس في المحصلة النهائية. أما من الناحية الثانية، تثير هذه المتاجر جدلاً ومخاوف كبيرة لأنها تساهم في زيادة مخاطر العزلة الاجتماعية التي تعاني منها اليابان منذ فترة طويلة، والتي تعد أحد أسباب الانتحار. والأخطر من ذلك هو المساهمة في زيادة معدل البطالة حينما يقضي الذكاء الاصطناعي على الفرص الوظيفية للبائعين والمحاسبين. وما يزيد الطين بلة هو الشق الأمني في هذا المجال. فالزبون يخشى انتهاك الخصوصية لاسيما مع العدد الكبير من هذه الكاميرات التي تتعقب كل حركة يقوم بها بالمتجر. في حين أن هذه الكاميرات ضرورية للغاية من أجل ضمان حساب القيمة الإجمالية بدقة للمستهلك من جهة، وللحد من السرقات – إن حدثت – من جهة أخرى.
هل تخطط للسفر إلى اليابان من أجل السياحة؟ لا تتردد بالتواصل معنا عبر صفحتنا على فيسبوك (اضغط هنا)
الجدير بالذكر أن المتجر الذي افتتحته شركة سكك حديد شرق اليابان، سيستمر بالعمل ضمن مرحلته التجريبية لمدة شهرين فقط منذ افتتاحه في شهر أكتوبر، إن لاقت هذه التجربة نتائج مُرضِية؛ ستقوم الشركة بافتتاح المزيد من هذه المتاجر الذكية في المستقبل!
هذا سيؤدي الى انتشار مشكلة البطالة
الاستففادة من الذكاء الاصطناعي امر جيد لكن قد يزيد هذا من خطر البطالة مستقبلا
الالة تؤدي وظيفتها دون كلل او ملل امر جيد
ليس لدي مانع من وجود هذه المتاجر
اعتقد ان مثل هذه المتاجر ستزيد من العزلة الاجتماعية كذالك اعتقد انها سوف تنتهك خصوصية الاشخاص بظل وجود هذا العدد الكبير من الكميرات كم انها سوف تزيد معدل البطالة للبائعين والمحاسبين لكن من جهة اخرى اعتقد انها سوف تكون مفيدة في ظل سح الايدى العاملة
مع ذالك اجدها فكرة المتجر فكرة ممتازة
وجود متاجر كهذه حقا شيء رائع
شيء جميل ان تدخل للمحل والتسوق براحتك دون ازعاج لكن محزن في نفس الوقت سيؤدي الى البطالة
من المدهش ان لشركة سكة القطار اليابانية استثمارات ضخمة في تطوير القطارات السريعة و بناء المتاجر الذكية و تطوير الذكاء الصناعي ايضا هذه الشركة متقدمة جدا
لا داعي للخوف من هذه المتاجر لان هذه المتاجر تشبه ماكينات بيع الطعام الالية المنتشرة بكثرة في اليابان و لكن بشكل اكبر و خيارات شراء متعددة
هل من الممكن تطبيق هذه الفكرة في دول اخرى
فكرة جميلة ولكن البطالة سترتفع ولن تحل اليابان مشكلة العزلة الذين يعانون منها بعض اليابانيين
الذكاء الاصطناعي في هذا المجال سوف يختزل الكثير من الوظائف وبدوره يؤدي إلى زيادة معدل البطالة
الذكاء الاصطناعي يغزو المتاجر اليابانية ويقوم بتسييرها الان
للاسف هذه مشكلة ايامنا هذه فالذكاء الاصطناعي يستولي على اكثر المهن و الانسان سيبقى جانبا يوما ما
البطالة في مجتمعات كهذه سوف تنتشر بسرعة على غير باقي الدول
اهم نقطة مسها المقال وهي انتشار البطالة بحيث ان هذه التقنيات المتطورة ستقضي على العديد من مناصب الشغل وانا اتفق في هذه النقطة
افتتاح متاجر الذكاء الاصطناعي سيمنح لبائعي ومحاسبي المتاجر من العمل بمجالات أخرى !
اتفق في انها ستساهم في العزلة اكثر والرغبة في الانتحار اكثر، اضافة الى انه ليس جيدا الاعتماد على الروبوتات الى هذه الدرجة
لابد من إيجاد طريقة أو خوارزميات للحماية من الاحتيالات والسرقات التي ممكن أن تحدث في مثل هذه المتاجر!
لا شك في ان التطور التكنولوجى جميل جدا لكن مع الحفاظ علي عدم تأثيره علي رفع معدل البطالة