قالت وزارة العدل اليابانية بأنها أعدمت مواطناً صينياً يوم الخميس الماضي، كان قد قتل عائلة يابانية مكونة من 4 أفراد عام 2003.
الإعدام الثالث لعام 2019
كشفت وزارة العدل اليابانية يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر/كانون الأول، بأنها أعدمت مواطناً صينياً، كان ينتظر حكم الإعدام بسبب جرائم قتل متعددة ارتكبها عام 2003، بحق عائلة يابانية مكونة من 4 أفراد، كانت تقطن في محافظة فوكوؤكا جنوب غرب اليابان.
وكشفت وزارة العدل كذلك عن هوية المواطن الصيني، ويدعى “ويّ وُيَـه – Wei Wei” ويبلغ 40 عاماً. وكان قد مُرر بحقه حكم إعدام نهائي في عام 2011 بعد عدة سنوات من محاكمته.
حيث أمرت وزيرة العدل اليابانية “ماساكو موري” بحكم الإعدام، وهو حكم الإعدام الأول الذي تمررهُ بحق مجرم منذ استلامها منصبها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويعد هذا الحكم أيضاً الإعدام الثالث في عام 2019.
مقالات ذات صلة:
حكم الإعدام بحق شرطي ياباني سابق قتل عائلته خنقاً بيديه!
حكم الإعدام بحق قاتلة اليابان المتسلسلة الأرملة السوداء
تفاصيل الجريمة
شرحت وزارة العدل اليابانية تفاصيل الجريمة التي ارتكبها المواطن الصيني بحق عائلة يابانية عبر الاعتماد على حكم محكمة نهائي صدر بحقه في عام 2011. و وفق الحكم النهائي، قام الجاني “ويّ وُيَـه” بسرقة منزل تاجر ملابس ياباني يبلغ من العمر 41 عاماً ويدعى “شينجيرو ماتسوموتو”، في شهر يونيو/حزيران 2003. وقام خلال عملية السرقة بقتله وزوجته وطفليهما الصغيرين، بالتعاون مع رجلين آخرين يحملان الجنسية الصينية.
وبعد أن قتل أفراد العائلة اليابانية، قام الجاني برفقة شركائه بالجريمة بسرقة ممتلكاتهم الثمينة، ونقل جثثهم من أجل التخلص منها في ميناء هاكاتا الواقع في مدينة فوكوؤكا جنوب غرب اليابان، عبر ربط أوزان كبيرة بالجثث من أجل أن تغرق في مياه الميناء.
وقالت وزيرة العدل اليابانية أنه تم القبض على الشخصين الذين تعاون معهم الجاني آنذاك بعد أن هربوا إلى الصين وقبضت عليهم السلطات الصينية. ونفذ حكم الإعدام عام 2005 بحق أحدهم، وتم سجن الآخر مدى الحياة. وقالت وزيرة العدل “ماساكو موري” خلال مؤتمر صحفي متحدثةً عن “ويّ وُيَـه”: “قتل عائلة سعيدة كاملة لسبب أناني جداً. كانت جريمته يرثى لها”. وقالت أيضاً بأنها كانت قد وقعت أمر الإعدام خلال يوم الإثنين الموافق 23 ديسمبر/كانون الأول 2019.
عقوبة الإعدام في اليابان
تطبق الحكومة اليابانية حكم الإعدام منذ عقود، ويُعدم المجرمون شنقاً. حيث تتعرض الحكومة اليابانية للعديد من الانتقادات في الداخل والخارج لاستمرارها بتطبيق حكم الإعدام حتى الآن، بالرغم من تأييد واسع من قبل الشعب لهذه العقوبة. وتقول مصادر حكومية أن عدد حالات الإعدام وصلت إلى 39 إعداماً في عهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبيه منذ أن بدأ خدمته في المنصب عام 2012.
وتقول وكالة كيودو اليابانية، أن عدد المجرمين الذين مُرر بحقهم حكم إعدام نهائي وصل حالياً إلى 111 شخص. و وصلت أحكام الإعدام المنفذة في عام 2018 إلى 15 حكم. وذلك بعد أن تم إعدام “شوكو آساهارا” وهو زعيم طائفة “أوم شينريكيو (الحقيقة السامية)” الدينية المتطرفة، برفقة 12 شخصاً آخراً من قادتها، وذلك لارتكابهم جرائم عديدة منها، هجمات إرهابية بغاز السارين القاتل على مترو طوكيو في عام 1995، والتي أودت بحياة 13 شخصاً وأصابت نحو 6000 آخرين.
وتناشد العديد من المنظمات الداخلية والخارجية الحكومة اليابانية، من أجل إنهاء حكم الإعدام بحلول عام 2020، واستبداله بحكم سجن مؤبد دون فرصة للخروج. كما تطالب منظمات عدة أن تكون لوزارة العدل شفافية أكبر في أحكام الإعدام مع تحديد تواريخها بوضوح.
المصادر: وزارة العدل اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: صورة تعبيرية عبر بيكشتا
أؤيد حكم الاعدام
وبشر القاتل بالقتل
حقا جريمة بشعة تستحق الاعدام ازهاق الارواح عن قصد وسرقة.
لا يعقل من يقتل طفلين بريئين من غير وجه حق مهما كانت الظروف أن يتنفس الهواء، عليه أن يعدم مرتين
لست أوافق على عدم تنفيذ حكم الإعدام على من تثبت عليه تهمة القتل العمدي وخاصة عندما يكون الإعتداء على ضحية لأغراض عدوانية كالسرقة او للاغتصاب .
يجب إستمرار حكم الإعدام في اليابان في حق المجرمين القتلة، لأنه الجزاء الأنسب لمثل هؤلاء ، وحبذا لو إقتدت بعض البلدان بذلك.
القاتل بدون سبب يقتل
العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم
القاعدة الشرعية: الحكم الذي لا يؤدي الى مقصده يلغى، عقوبة الإعدام مقصدها هو العلاج وترياق للقضاء على جريمة القتل فالأديان وشرائع كان هدفها هو تنظيم حياة الإنسان وتشريع أحكام لمصلحة الإنسان، فالله تعالى يقول ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
ارتكب جريمة بشعة واستحق الاعدام من اجلها ونال جزاءه الدنيوي
عقاب عادل
انا داعم لعقوبة الاعدام كرادع لجرائم البشعة
الجريمة حدثت في ٢٠٠٣ وتم الإعدام في ٢٠١٩ ! لماذا تأخروا كل هذا الوقت♀️