بيعت سمكة تونة زرقاء الزعنفة بمبلغ خيالي يساوي 193.2 مليون ين ( نحو 1.8 مليون دولار)، خلال مزاد علني كبير في سوق تويوسو في طوكيو.
سوق تويوسو للأسماك
افتتح سوق تويوسو للأسماك – وهو سوق لبيع الأعذية والأسماك وغيرها بالجملة – مزاده العلني الأول هذا العام في يوم الأحد، متصدراً جميع منصات الأخبار في اليابان. حيث بيعت خلال المزاد سمكة تونة زرقاء الزعنفة يبلغ وزنها 276 كيلوغراماً، بمبلغ يساوي 193.2 مليون ين (نحو 1.8 مليون دولار).
ويعد هذا المبلغ، أعلى ثاني سعر على الإطلاق في مزاد سوق الأسماك الشهير. وتقول وسائل إعلام محلية أن سمكة التونة التي بيعت بهذا المبلغ الخيالي، تم اصطيادها بالقرب من ميناء أوما، في محافظة آوموري شمال شرق اليابان.
وكانت شركة “كيومورا” قد اشترت سمكة التونة زرقاء الزعنفة خلال مزاد العام الجاري، وتدير هذه الشركة سلسلة كبيرة من مطاعم السوشي تدعى “سوشيزانماي”.
ملك التونة
قال رئيس الشركة “كيوشي كيمورا” للصحافة بعد شراء سمكة التونة “أشعر بالسعادة الشديدة أن هذا المزاد كان الأول في حقبة ريوا”، مشيراً إلى حقبة اليابان الجديدة والتي دخلتها في الأول من مايو/أيار 2019 بعد اعتلاء الإمبراطور الياباني ناروهيتو عرش البلاد. ويعني الاسم “ريوا” التناغم الجميل.
ويلقب رئيس شركة كيومورا، بـ”ملك التونة” كونه يشتهر بشراء أسماك التونة في مثل هذه المزادات العلنية بأسعار باهظة من أجل تصدر عناوين الأخبار لأغراض الدعاية لشركته وسلسلة مطاعم السوشي التي تديرها الشركة.
ويخطط “كيمورا” استخدام السمكة لصنع وجبات سوشي شهية لزبائنه في سلسلة المطاعم المنتشرة في العاصمة طوكيو. وتقع بعض هذه المطاعم بالقرب من موقع سوق تسوكيجي القديم.
مزادات بداية العام
لم تكن هذه المرة الأولى التي بيعت فيها سمكة تونة زرقاء الزعنفة بهذا الثمن الباهظ والخيالي؛ حيث في العام السابق، بيعت سمكة تونة زرقاء الزعنفة بمبلغ يساوي 333.6 مليون ين (نحو 3 مليون دولار) خلال مزاد علني في سوق تويوسو للأسماك.
وافتتح سوق تويوسو الجديد في عام 2019، وكان في عام 2018 في مكانٍ آخر تحت اسم سوق تسوكيجي. وكانت سمكة تونة العام الماضي من نصيب “ملك التونة” أيضاً. وأصبح بيع الأسماك والأغذية البحرية في مزادات علنية بهذه الأسعار الباهظة تقليداً يابانياً غير رسمي بالنسبة لبعض الشركات، من أجل الدعاية وجذب المزيد من الأعمال.
ويقام مزاد علني بداية كل عام جديد. وعندما تجلب إحدى الأسماك سعراً باهظاً خلال المزادات، يعد ذلك بشكلٍ من الأشكال طالعاً جيداً لمبيعات ذلك العام. وبالطبع، لا يفوتُ رجال الأعمال هذه الفرص، حيث يحاول العديد منهم شراء الأسماك بأعلى سعرٍ ممكن، والتنافس بشدة لأغراض الدعاية والشهرة لأعمالهم.
ما هي وجهة نظرك حيال هذا الأمر؟ شاركنا برأيك في التعليقات أدناه.
المصادر: هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – وكالة كيودو اليابانية
صورة المقال الأصلية: رجل الأعمال كيوشي كيمورا أمام السمكة المباعة عبر وكالة كيودو
ارغب بتناول الأطعمة البحرية ذات يوم لكن لا احب منظر القشر أو الأرجل أو اللوامس الموجودة في الروبيان وبعض الكائنات البحرية الاخرى
لقد احببت الفكره فهذا ترويجاً جيد لسلسه مطاعم السوشي الذي يمتلكها “ملك السوشي ”
ايظن هذا يبين الثروه السمكيه لليابان وهذا رائع فوجود سمكه مماثله كل عام لشيء مميز لكن لا اعتقد بان الكثير من الزبائن سيستطيعون الاستمتاع بمذاق هذه السمك بسب سعرها الباهض وقد يكون مصدر تفاخر لبعض الافراد الذين يجربون مذاقها لذا لهذا الامر جانب ايجابي وجانب سلبي
أعتقد انه شئ رائع حيث ان السعر الباهظ لسمكة التونه هو وراء كل هذه التظاهره الجميله و هو يعتر عيد ينتظره الكثيرون داخل وخارج اليابان واشياء كثيره تجعل من الثمن الباهظ شهره لمن يرسو عليه المزاد
إنه شيء ممتع وأيضا يساهم في رفع الاقتصاد ولفت الأنظار إلى الثروة السمكية وأهميتها التي لا تقدر بثمن ،ويشكل ترويجا رائعا للمطعم وايضا للبلد ككل
السممممممك
في نظري هذا شيء مبالغ فيه .
ليس غريبا عن اليابان بلد الجودة والإلتزام واحترام الاخر والتسبب والموروث الثقافي والاجتماعي لذلك تري الأسعار الكبيرة التي تدفع لقاء بعض البضائع الضرورية وأسماك التونة بأنواعها مطلوبة جدا للمطاعم الراقية والشعبية حد.سواء إذا عرفنا أن السوشى والساشيمي من أكثر الأطباق شيوعا وتفضيلا بين اليابانين وأصبحت مطلوبة علي نطاق عالمي ولا ننسى أن معظم الوجبات في اليابان يدخل فيهاالاسماك والمأكولات البحرية علي تعدادها.
سمكة تونة عادية تقريب 2مليون كله لغرض الدعاية والاشهار دولار يا للهول
السمكة التونة ذو زعنفة الزرقاء طعمها ممتاز جدا
شكرا على هذا المقال الجميل
لابد ان هناك ما وراء الاكمة ، فوصول السعر الى هذا الحد شي مقصود ربما من الناحية الدعائية .
دفع مبلغا طائلا من اجل شراء سمكة التونة لتصدر عنواين الصحف والحصول على تسويق مجاني لشركة كيمورا فكرة ذكية فعلا من اجل التسويق المجاني لاكبر عدد ممكن من الناس حول سلسلة مطاعم الشركة
من المعروف ان الياباني يحبون الاكل البحري بكثرة
فكرة ذكية من قبل صاحب سلسلة المطاعم من اجل الترويج لنفسه في السوق وجلب الزبائن