في هذا التقرير نستعرض موجز للمشاركات السابقة للساموراي في نهائيات كأس العالم:
مونديال فرنسا 1998:
كانت الأراضي الفرنسية شاهدة على التأهل الأول لمنتخب اليابان للنهائيات حيث كان هذا التأهل بحد ذاته إنجازاً للكرة اليابانية والنتائج المدوية لم تكن مطلباً في تلك النسخة، ومع ذلك قدم المنتخب الياباني أداءً قوياً على الرغم من تلقيه لثلاث خسارات أمام الأرجنتين وكرواتيا بهدف نظيف وأمام جامايكا 2-1 ليحل في المركز 31 من بين 32 منتخباً مشاركاً ونال اللاعب ناكاياما شرف أن يكون أول من يسجل لبلاده في كأس العالم.
مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002:
نجحت اليابان بالفوز مع جارتها كوريا الجنوبية بشرف تنظيم أول مونديال يُقام في القارة الآسيوية وهذا الأمر جنب اليابان خوض تصفيات كأس العالم وبات التركيز أكثر على الاستعداد المطول للنهائيات بغية تحقيق نتائج أفضل وكان الهدف المعلن هو التأهل من دور المجموعات كحد أدنى وهذا ما تحقق. و تمكن المنتخب الياباني تحت قيادة الفرنسي فيليب توروسيه من الفوز على تونس 2-0 وروسيا 1-0 والتعادل مع بلجيكا 2-2 لتحقق التأهل التاريخي للدور الـ16 حيث انتهت المشاركة بالخسارة أمام تركيا 1-0.
مونديال ألمانيا 2006:
جاءت المشاركة في الأراضي الألمانية متواضعة حيث خسرت اليابان أمام أستراليا 3-1 والبرازيل 4-1 وتعادل سلبي مع كرواتيا ولم ينجح منتخب الساموراي في ترك أي بصمة.
مونديال جنوب أفريقيا 2010:
عادت اليابان بمشاركة قوية في المونديال الأفريقي وتأهلت للدور الثاني بعد تحقيق نتائج رائعة في دور المجموعات التي أسفرت عن فوز الساموراي على الكاميرون 1-0 والدنمارك 3-1 وخسارة من هولندا 1-0 لتتوقف مسيرة المنتخب أمام الباراغواي والخروج بفارق الركلات الترجيحية.
مونديال البرازيل 2014:
شهدت البرازيل على مشاركة ضعيفة أخرى لليابان حيث فشلت في تحقيق أي فوز وتلقت خسارتين أمام ساحل العاج 2-1 وكولومبيا 4-1 وتعادل سلبي مع اليونان.
مونديال روسيا 2018:
وقع المنتخب الياباني في المجموعة الثامنة وكانت الطموحات في هذه النسخة متواضعة لعدة أسباب أهمها افتقار السيد أكيرا نيشينو للخبرات العالمية في مثل تلك البطولات إلى جانب حداثة عهده مع المنتخب وافتقاره للوقت من أجل إمكانية تقديم شيء مع المنتخب، هذا إلى جانب قوة المنتخبات في المجموعة فالسنغال من أقوى المنتخبات الأفريقية وتتمتع باستقرار فني ويقود الأسود مهاجم ليفربول ساديو ماني المتألق. أما بالنسبة للمنتخب الكولومبي فهو مطعّم بالنجوم ويتمتع بالخبرة والتجربة العالمية بقيادة فالكاو وخيميس رودريغيز.. والمنتخب البولندي قوي بقيادة هدافه لوفاندوفسكي أما بالنسبة للمنتخب البلجيكي الذي حلّ بالمركز الثالث في هذا المونديال وتسبب بفوز صعب بالدقيقة الأخيرة من عمر المباراة في اليابان، لم يكن خصماً سهلاً أمام منتخب الساموراي. ومع ذلك قدم المنتخب الياباني أداءً قوياً على الرغم من خروجهم من المونديال.
مازال فريق كرة القدم لليابان يحتاج الى المزيد من التطور لتحقيق انجازات عالمية كبيرة.
انجازات متواضعة لكنها تتطور تدريجيا مع تطور كرة القدم في اليابان
لكن قدموا أداءا رائعا في مونديال ٢٠٢٢ !!
الشعب الياباني يحب كره قدم وهذا يظهر في تشجيعه لفريقه الوطني في المونديال